بمشاركة ليبيا.. البرلمان الإفريقي يناقش مستجدات الوضع في السودان والكونغو
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
شارك عضو مجلس النواب وعضو البرلمان الإفريقي صالح قلمة، بصفته عضوًا في لجنة العدل وحقوق الإنسان بالبرلمان الإفريقي، في الاجتماع المشترك الذي ضم اللجنة ولجنة الخارجية والتعاون الدولي في البرلمان الإفريقي.
وتم خلال الاجتماع الذي عُقد في ميدراند بجنوب إفريقيا، مناقشة عدد من القضايا التي تهم القارة الإفريقية من بينها مستجدات الوضع في السودان والكونغو، وذلك بمشاركة مندوبين عن الاتحاد الإفريقي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرلمان الإفريقي القارة الإفريقية
إقرأ أيضاً:
المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده
انتهيت قبل قليل من مشاهدة الدكتور عبد العزيز نور عشر، وهو يتحدث في بودكاست “السودان” مع الإعلامي النابه ربعي سراج، عن تجربته الطويلة في السجن، حيث قضى عشر تسع سنوات محكوماً عليه بالإعدام، من عام 2008 إلى 2017، عقب فشل هجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، فيما عُرف بعملية “الذراع الطويلة”.
ورغم ما حملته تلك التجربة من ألم وقسوة، فقد كانت عميقة الأثر في تشكيل وعي الرجل وشخصيته. كانت تأملاته ثرية، ومشاهداته ذكية، ومقترحاته لا تخلو من جرأة وجدة. ومن أبرز ما طرحه، وهو الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون، دعوته إلى تجربة عملية داخل السجون للقضاة ووكلاء النيابة، تمكّنهم من الاقتراب أكثر من المهنة، وتلامس أبعادها الإنسانية والمعرفية بشكل مباشر.
غير أن أكثر ما أثّر فيّ، ما رواه عن الحياة في غرف المحكومين بالإعدام، وإشارته المدهشة إلى أنه خلال سنوات وجوده هناك، ولقاءاته مع من كانوا يستعدون للصعود إلى المشنقة، وهم من مختلف أنحاء السودان، وتنوعت أعراقهم وقبائلهم، لم يجد بينهم أحداً خائفاً من الموت، بل كانوا يتلقون العزاء في أنفسهم بثبات وشجاعة لا توصف.
وروى دكتور عشر كذلك عن ذلك المعلم الذي كان يدرّس المحكومين بالإعدام، وعندما أُبلغ أثناء الحصة بأن موعد تنفيذ الحكم قد حان، أكمل آخر جملة على السبورة، ووضع نقطة آخر السطر، كبّر الله، وتوجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده، ثم أوصى زملاءه أن يصلّوا عليه صلاة الغائب.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب