وزير التجهيز والماء: سنقوم بتصدير الهيدروجين إلى فرنسا عبر ميناء الناظور
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقد نزار بركة وزير التجهيز و الماء ، اليوم الخميس ، لقاء عمل مع جيرار ميسترالي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية.
و قال بركة في تصريح له عقب لقاء المسؤول الفرنسي ، أن المباحثات تركزت حول تعزيز التعاون الثنائي المغربي-الفرنسي في المجال الطاقي، وتدارس إمكانية تصدير الهيدروجين الأخضر بين البلدين عبر الموانئ.
و أشار بركة، إلى أنه تم التطرق الى إمكانية العمل على تصدير الهيدروجين الاخضر بين المغرب و فرنسا عبر الموانئ المغربية و خصوصا ميناء الناظور غرب المتوسط ، وذلك في اطار اتفاقية الطاقة التي تم توقيعها بين فرنسا و المغرب خلال الزيارة الاخيرة للرئيس الفرنسي الى المملكة.
من جهته أكد المسؤول الفرنسي ، أن الاتفاق ينص على دراسة مجموعة واسعة من المجالات مثل إنتاج الطاقة الخضراء الريحية و الشمسية إضافة إلى إنتاج الهيدروجين و الامونياك و الوقود الالكتروني اضافة الى نقل الطاقة و إمكانية الربط بين المغرب و فرنسا ومن ثم أوربا في مجال الطاقة سواء من خلال نقل الالكترونيات أي الكهرباء أو الجزيئات.
و أكد جيرار ميسترالي، أن المغرب يتوفر على مزايا استثنائية في المجال الطاقي من بينها الرياح القوية و المستقرة خاصة في الجنوب و إشعاع شمسي متميز الى جانب مساحات عقارية شاسعة و تنظيم إداري و حكومي محكم، اضافة الى الموقع الجغرافي القريب من أوربا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
استقبل وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة رجب عبد الصادق، سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا، غوفن بيغيتش، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال النفط والغاز.
وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وتركيا، في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، مع التركيز على المضي قدماً في التعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومؤسسة البترول التركية (TPAO). ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز فرص الاستثمار ونقل الخبرات الفنية والتقنية بين الجانبين.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود وزارة النفط والغاز الليبية لتوسيع آفاق التعاون الدولي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الداعمة لتطوير قطاع الطاقة في البلاد.
هذا وتُعد ليبيا من الدول الغنية بالموارد النفطية والغازية، وتشكل هذه القطاعات العمود الفقري لاقتصادها، حيث تسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات الحكومية، وتسعى ليبيا عبر تعزيز شراكتها مع تركيا إلى استقرار قطاع الطاقة، زيادة الإنتاج، جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الخبرة الفنية، بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحسين الوضع الأمني والسياسي.