مقرمان يلتقي بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
التقى اليوم بجنيف، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت ف. هونغبو.
وخلال هذا اللقاء سلّم مقرمان إلى المدير العام الرسالة الرسمية الخاصة بانضمام الجزائر إلى مبادرة “التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية”، مجدداً التزام الجزائر بهذه المبادرة واستعدادها لمشاركة خبراتها في مجال العدالة الاجتماعية مع شركاء التحالف.
من جهة أخرى، استعرض مقرمان السياسة الطموحة التي تنتهجها الدولة الجزائرية في مجال الحماية الاجتماعية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مبرزاً الجهود المبذولة لضمان تعزيز الحوار الاجتماعي وحماية حقوق العمال، من خلال إصلاحات تشريعية مهمة وإجراءات ملموسة بهذا الخصوص.
وفي سياق آخر، دعا الأمين العام المدير العام لمنظمة العمل الدولية إلى دعم الجهود الرامية إلى منح فلسطين صفة دولة مراقب داخل المنظمة، تماشياً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما شدد الأمين العام بهذه المناسبة على التزام الجزائر الراسخ بدعم جهود تنمية القارة الإفريقية، لا سيما بصفتها نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو مناسبتان تلهماننا قيم العمل وحب الوطن
ألقي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة بمناسبة العام الهجري وثورة 30 يونيو .
وجاء نص الكلمة كالآتي: ألف وأربعمائة وستة وأربعون عامًا مضت على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخوله المدينة التي أضحت برسالته "المدينة المنورة"، فقد أضاءها بكلام الله ومنهجه القويم، لتنطلق الدعوة الإسلامية الخالدة من تلك البقعة المباركة إلى العالمين.
و أضاف واليوم وقد هلت علينا هذه المناسبة الدينية العطرة، ليتصادف تزامنها هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، وهي مناسبة وطنية غالية على كل أبناء الوطن.
وتأتى هاتان المناسبتان لنستلهم من روحهما جملة من القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية التي نحيا بها كما أراد الله لنا، فنحن أمة القيم ومكارم الأخلاق، كما نستلهم منهما أيضًا أهمية العمل الجاد والتسامح والتعاون والعمل والبناء وحب الأوطان والذود عن مقدساتها والدفاع عن مقدراتها وصون أمنها وحمايتها.
و قال ونحن إذ نحتفل بهاتين المناسبتين، أتشرف بأن أتقدم بإسمي واسمكم بخالص التهاني القلبية إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، سائلين الله تعالى أن يجعله عام خير وأمن ورخاء علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
و اختتم قائلا حفظ الله مصر وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، إنه نعم المولى ونعم النصير.