50 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوض
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نظم متظاهرون مؤيدون لفلسطين -أمس الأربعاء- اعتصاما في إحدى قاعات كلية "برنارد" التابعة لجامعة كولومبيا في نيويورك بأميركا، احتجاجا على طرد طالبين كانا قد عرقلا صفا دراسيا حول إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتجاوز المحتجون حواجز الأمن وسيطروا سلميا على المبنى في مشهد أعاد للأذهان سيطرة الطلاب على مبنى هاميلتون في أبريل/نيسان الماضي، قبل أن تفض شرطة نيويورك الاعتصام بالقوة وتعتقل العشرات.
وحسب ما نقلته صفحة "طلاب جامعة كولومبيا لأجل العدالة في فلسطين"، فإن المطالب تركزت على ما يلي:
1. الإلغاء الفوري لقرار طرد الطالبين من كلية برنارد.
2. العفو عن جميع الطلاب الذين تعرضوا لعقوبات بسبب دعمهم لفلسطين أو تبنيهم أفكارا مؤيدة لفلسطين.
3. عقد اجتماع عام مع إدارة كلية برنارد.
4. إلغاء عملية "التأديب الفاسدة" في كلية برنارد والمطالبة بالشفافية التامة للإجراءات التأديبية الحالية والماضية والمستقبلية.
BREAKING: 50+ COLUMBIA STUDENTS FLOOD ADMIN OFFICE OF BARNARD COLLEGE DEMANDING
1. Immediate reversal of the two Barnard students’ expulsions.
2. Amnesty for all students disciplined for pro-Palestine action or thought. Drop all the charges now!
3. A public meeting with Dean… pic.twitter.com/QKSBQ6jIUg
— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) February 26, 2025
إعلانوأشارت صفحة "طلاب جامعة كولومبيا لأجل العدالة في فلسطين" -في وقت لاحق- إلى أن الطلاب قرروا فض اعتصامهم بعد قبول إدارة الجامعة الجلوس معهم.
Barnard protestors have dispersed after successfully forcing admin to the negotiating table. They meet tomorrow. 1pm. https://t.co/830v4o80jt
— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) February 27, 2025
سياقوجاء الاعتصام الأخير ردا على طرد طالبين شاركا في تعطيل محاضرة ألقاها آفي شيلون بعنوان "تاريخ إسرائيل الحديثة" في جامعة كولومبيا يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقاطع المتظاهرون المحاضرة للتنديد بما وصفوه بتطبيع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، ووزعوا منشورات تلفت إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين.
وبدورها، دانت إدارة كلية برنارد تصرفات المحتجين، واتهمت لورا روزنبوري رئيسة كلية برنارد المحتجين بما وصفته بأنه "انتهاك قيم المؤسسة".
وفي الطرف المقابل، هتف المعتصمون بالشعارات التي رددوها طوال الحرب على الغزة، وجددوا مطالبتهم للكلية ولجامعة كولومبيا بسحب الاستثمارات في المؤسسات والجامعات الأميركية، والمطالبة أيضا بأن تكشف الكلية عن استثماراتها.
وبعد ساعات من المفاوضات، عرضت إدارة برنارد الاجتماع مع المحتجين بشرط إزالة أقنعتهم، وهو طلب رفضه المعتصمون.
وجادل المحتجون بأن الأقنعة تعدُّ شكلا من أشكال الحماية الضرورية، خاصة في ظل المناخ السياسي المشحون والاستهداف الممنهج للطلاب المناصرين لفلسطين، حسب وصفهم.
وبحلول المساء، غادر الطلاب المبنى سلميا بعد استجابة الجامعة لطلب الجلوس مع إدارة الجامعة والتفاوض على المطالب التي رددها المعتصمون.
إعلانوكان الطالبان اللذان فُصلا، ولم يتم الكشف عن اسميهما، جزءًا من حركة أوسع تطالب بالعدالة للفلسطينيين. وقد اعتبر النشطاء قرار كلية برنارد طرد الطالبين محاولة لإسكات الأصوات المنتقدة لسياسات إسرائيل وكبح حرية التعبير داخل الجامعة.
يذكر أن جامعة كولومبيا هي أحد أكثر الجامعات الأميركية حضورا في قضايا الحقوق المدنية، منذ الاحتجاجات الشهيرة المناهضة لحرب فيتنام عام 1968، وصولا لكونها النواة التي أشعلت الاحتجاجات في مختلف الجامعات والولايات الأميركية رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حراك الجامعات جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
كلية الزراعة ببني سويف تنظم زيارة ميدانية للمتحف المصري الكبير لتعزيز الجانب الثقافي للطلاب
نظمت كلية الزراعة بجامعة بني سويف، زيارة ميدانية للمتحف المصري الكبير، في إطار حرص الجامعة على تعزيز الجانب الثقافي والمعرفي لدى الطلاب، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، وذلك بإشراف الدكتور ابو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة و تنمية المجتمع، والدكتور عبد اللطيف هشام، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد الرميلي، وكيل الكلية لشئون خدمة البيئة و تنمية.
وأوضح الدكتور طارق علي، أن تنظيم مثل هذه الزيارات الميدانية يأتي في صميم استراتيجية الجامعة لدمج التعليم المعرفي بالثراء الثقافي والحضاري. وأكد سيادته أن الزيارة إلى المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد نزهة ترفيهية، بل كانت بمثابة "فرصة عظيمة" لطلاب كلية الزراعة تحديداً، لتوسيع مداركهم، والخروج من الإطار الأكاديمي نحو التعرف بشكل مباشر وملموس على كنوز حضارتنا المصرية العظيمة.
وشدد الدكتور طارق علي، على أهمية خوض الطلاب "تجربة تاريخية فريدة" وسط آثار عريقة تشهد على أصالة وعمق تاريخ الأجداد، الأمر الذي يسهم في تكوين شخصية الطالب المتكاملة الواعية بتاريخها والمتحملة لمسؤوليتها تجاه مستقبل الوطن. وأشار إلى أن الجامعة ستستمر في دعم وتكثيف الأنشطة التي تخدم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال برامج ثقافية ومعرفية متنوعة تستهدف جميع الكليات والقطاعات الطلابية.