تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعاون خلال الفترة الحالية شيوخ القرى والقبائل من الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا لتعزيز جهود مكافحة التطرف والإرهاب في حوض بحيرة تشاد. 

و عقد الاجتماع الإقليمي الأول لشيوخ قرى وقبائل حوض بحيرة تشاد في مايدوغوري،  وقرروا معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن مثل الفقر المدقع والبطالة.

شارك نحو 35 من شيوخ القرى والقبائل في الاجتماع الذي استمر يومين، وقد عانى جميع المشاركين من ويلات تمرد بوكو حرام منذ عام 2009.

كما أصدر شيوخ القرى والقبائل بيانًا في نهاية اجتماعهم تعهدوا فيه بتحسين الحوار المحلي والاهتمام بالشباب والنساء والفئات المهمشة، وأكدوا التزامهم بمنع وحل الصراعات المجتمعية وتعزيز الحوار والمصالحة ورفع مستوى الوعي، حتى لا تستغل الجماعات الإرهابية هذه الأوضاع.

و تعتبر هذه الخطوة استثنائية  و هذا التحالف الجديد يهدف إلى حماية أراضي القبائل من الهجمات المسلحة التي تنفذها الجماعات المتطرفة، والتي استهدفت المدنيين والبنية التحتية خلال السنوات الأخيرة. 

قبائل تشاد: درع الوطن وسيف العدالة 

يجمع هذا الاتحاد بين عدد كبير من القبائل المنتشرة في مختلف أنحاء تشاد، والتي قررت وضع خلافاتها جانبًا والتوحد لمواجهة خطر الإرهاب الذي لا يفرق بين أحد.

 وقد بدأت هذه القبائل في تنظيم دوريات مسلحة، وتعزيز التعاون مع الجيش التشادي، بالإضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية لحماية القرى والمناطق الحدودية من تسلل الجماعات المتشددة. 

التحالف مع الحكومة والجيش 

يأتي هذا التحرك في وقت حساس، حيث تواجه تشاد تحديات أمنية كبرى بسبب موقعها الجغرافي في منطقة الساحل، التي تعاني من انتشار الجماعات الإرهابية. 

وقد أبدت الحكومة التشادية دعمها لهذه المبادرة ، مؤكدةً على أهمية التعاون الشعبي مع القوات الأمنية من أجل القضاء على الإرهاب من جذوره.

وفي تصريح لأحد قادة القبائل المشاركة في الاتحاد، قال:  " لقد عانينا طويلًا من هجمات الإرهاب التي قتلت أبناءنا ودمرت أراضينا، واليوم، نقف معًا، متحدين، لنقول بصوت واحد: لن نسمح للإرهاب أن يسلب منا حياتنا وأماننا". 

تأثير التحالف على الأمن والاستقرار 

منذ انطلاق عمليات الاتحاد القبلي، شهدت العديد من المناطق تحسنًا في الأوضاع الأمنية، حيث تم إحباط عدة هجمات، والقبض على عناصر متطرفة حاولت التسلل إلى القرى والبلدات.

 كما ساهم الاتحاد في إعادة الثقة بين السكان وتعزيز روح التعاون والمقاومة الشعبية،  مما جعل الإرهابيين يدركون أن الأرض التي كانوا يتسللون إليها أصبحت أكثر تحصينًا من أي وقت مضى. 

 تشاد تقاتل ولن تستسلم

يؤكد اتحاد القبائل في تشاد أن هذه المبادرة ليست مجرد استجابة مؤقتة، بل خطة طويلة الأمد تهدف إلى القضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرارفي البلاد. 

كما وجه زعماء القبائل رسالة إلى المجتمع الدولي يطالبون فيها بالمزيد من الدعم لمواجهة التهديدات المشتركة التي لا تؤثر فقط على تشاد، بل تمتد إلى دول الجوار أيضًا. 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تشاد الارهاب الأمن معركة داعش

إقرأ أيضاً:

اتحاد العمال: التظاهر أمام سفاراتنا محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة

أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالأصالة عن الملايين من عمال مصر الشرفاء، دعمه الكامل والمطلق للموقف الوطني المبدئي الذي تتبناه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرافض رفضاً قاطعاً لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. 

وشدد الاتحاد في بيان له على أن موقف مصر ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لدور تاريخي مشرف لطالما حمل راية الدفاع عن فلسطين، ووقف في وجه كل المشاريع الاستعمارية التي حاولت تصفية قضيتها العادلة.

وأشار اتحاد العمال إلى أن الحملات المغرضة التي تستهدف مصر اليوم، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، ليست سوى محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة لا تريد لمصر أن تبقى صخرة صلبة أمام مخططات التهجير.

وإكد البيان، أن هذه الحملات لا تستهدف موقف مصر وحده، بل تستهدف وحدة الصف العربي وتماسكه في مواجهة الاحتلال الغاشم ومشاريعه التوسعية.

ولفت البيان،: لقد كان موقف مصر واضحاً منذ بداية الأزمة، فقد أكدت أن أي محاولة لتهجير أهل غزة إلى خارج أرضهم تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، وتمهد لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما لن تسمح به القاهرة بأي شكل من الأشكال.

وأكد الاتحاد، أن مصر تدرك أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي عربي، وأن أي عبث بها سيؤدي إلى نتائج كارثية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.

وقال البيان، إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يرى أن هذه الحملات التحريضية ليست سوى جزء من حرب نفسية وإعلامية تستهدف إضعاف الروح الوطنية لمصر، وتشويه مواقفها المشرفة أمام العالم، مضيفا أن التاريخ سيشهد أن مصر، التي دفعت دماء أبنائها من أجل فلسطين، لن ترضخ للابتزاز، ولن تسمح بأن تكون شريكاً في أي جريمة تهجير أو تغيير ديموغرافي يطال الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتابع الاتحاد، أن عمال مصر، الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد الوطني، يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، ويجددون عهد الولاء والانتماء للوطن، ويعلنون رفضهم القاطع لأي محاولة للنيل من شرف مصر الوطني أو التشكيك في مواقفها.

ودعا الاتحاد جميع الشعوب العربية والقوى الوطنية إلى إدراك حجم المؤامرة التي تستهدف مصر ودورها التاريخي، مطالبا بالتضامن الكامل مع القاهرة في هذه المرحلة المصيرية، مؤكدا أن مصر لم تدافع يوماً عن فلسطين بالكلمات فقط، بل قدمت الشهداء والدعم السياسي والاقتصادي والعسكري، وستظل دائماً في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق العربي.

واختتم الاتحاد بيانه قائلا إن مصر أكبر من حملات التشويه وأقوى من المؤامرات، وستظل وفية لمبادئها، لا تساوم على كرامتها، ولا تتنازل عن حقوق أشقائها الفلسطينيين.

طباعة شارك الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبد الفتاح السيسي تهجير الشعب الفلسطيني التظاهر أمام السفارات المصرية السفارات المصرية القضية الفلسطينية التهجير القسري اتحاد العمال

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • اتحاد الغرف التجارية: أوكازيون شامل يبدأ 4 أغسطس
  • نفير مسلح لقبائل ماوية وشرعب السلام والرونة يناصر غزة ويحذر من أي تصعيد (صور)
  • اتحاد الكرة يشكر الرئيس السيسي على لفتته الكريمة تجاه حسن شحاتة
  • مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • اتحاد العمال: التظاهر أمام سفاراتنا محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة
  • مباحثات تعاون بين اتحاد غرف التجارة السورية ووكالة GIZ الألمانية
  • بنزيما قريب من تمديد عقده مع نادي اتحاد جدة
  • الهند تؤكد أن ترشيح جوارديولا وتشافي «مجرد خدعة»!