أمين الفتوى يوضح حالات سجود السهو في الصلاة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجود السهو سُنّة عن النبي ﷺ لتعويض أي نقص أو خلل يقع في الصلاة، مشيرًا إلى أن الأخطاء في الصلاة تنقسم إلى 3 أنواع
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن النوع الأول هو ترك ركن من أركان الصلاة، مثل تكبيرة الإحرام، الفاتحة، الركوع، السجود، التشهد الأخير، الجلوس الأخير، الصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير، والتسليم، مؤكدًا أنه إذا ترك المصلي ركنًا، يجب عليه أن يعود إليه ويكمله، ثم يسجد للسهو قبل السلام.
وأوضح أن النوع الثاني هو ترك سُنّة من سنن الصلاة، مثل التشهد الأول أو دعاء القنوت في الفجر، مشيرًا إلى أنه إذا نسي المصلي التشهد الأول واعتدل واقفًا، فلا يجوز له الرجوع إليه لأنه دخل في ركن آخر، لكن يُسنّ له سجود السهو قبل السلام.
وأكد أن الحالة الثالثة تتعلق بالسجود بعد السلام أو قبله، موضحًا أن السجود يكون قبل السلام إذا كان هناك نقص في الصلاة، أما إذا زاد المصلي شيئًا في الصلاة بالخطأ، فيكون السجود بعد السلام. مشيرا إلى أن المصلي عند سجود السهو يمكنه أن يقول: سبحان ربي الأعلى أو سبحان الذي لا يسهو ولا ينام.
وأكد أن التشهد الأخير ركن أساسي من أركان الصلاة، وإذا نسيه المصلي وسلم دون أن يؤديه، فيجب عليه العودة إلى وضع الجلوس، وإتمام التشهد الأخير، ثم الصلاة على النبي ﷺ، ثم يسجد للسهو، ثم يسلم، مشيرًا إلى أنه إذا لم يفعل ذلك، تكون صلاته غير صحيحة.
و أكد أن المحافظة على الأركان واجبة، ولا يجوز تركها، بينما السنن يمكن تعويضها بسجود السهو دون الحاجة إلى إعادة الصلاة.
اقرأ أيضاًهل الميت يدرك ما يجري أثناء غسله وتشييعه ويشعر بمن حوله بعد وفاته؟.. أمين الفتوى يوضح
أمين الفتوى يحسم الجدل بشأن جواز الصدقة أو الزكاة على شخص مدخن «فيديو»
أمين الفتوى: شرب ماء زمزم بنية التبرك والدعاء من السنن المستحبة.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة أمين الفتوى قناة الناس فتاوى الناس التشهد الأخیر أمین الفتوى سجود السهو فی الصلاة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".
وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".
واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".