دراسة تكشف مفاجأة لـ أصحاب البطن: تحسن صحة الدماغ
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أميرة خالد
يعد فقدان الدهون الموجود في منطقة البطن والخصر أحد أكبر التحديات التي تواجه المرء عند محاولة الوصول إلى الشكل المثالي، ولكن هناك دراسة جديدة قد تغير هذا التفكير تمامًا.
وأفادت النتائج بأن الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية قد تؤدي دورًا مهما في الحفاظ على صحة الدماغ.
وأوضحت الدراسة التي أُجريت من قبل باحثين في جامعة توهو اليابانية، أن دهون البطن قد تكون مفيدة للدماغ بشكل معتدل.
وأفادت الدراسة بأن الدهون الحشوية تنتج بروتينًا يسمى CX3CL1، وهو ذاته الذي يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من بروتين BDNF، كما يعتبر أساسيا للذاكرة والتعلم وتنظيم المزاج.
والجدير بالذكر أن الدهون الزائدة في البطن تعتبر خطيرة رغم النتائج السابقة، إذ إنها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب والسكري البطن الدهون الدهون الحشوية صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يهدأ الدماغ قبل النوم؟ باحثون يحلون لغز التفكير الليلي
توصل باحثون من أستراليا إلى أدلة دامغة تكشف سر معاناة المصابين بالأرق من عدم القدرة على إيقاف التفكير ليلاً.
وأظهرت الأدلة أن اضطراب الإيقاع الطبيعي للنشاط العقلي على مدار 24 ساعة في الدماغ، هو المسبب الرئيسي لفقدان الدماغ قدرته الطبيعية على الانتقال من حالة التفكير النهاري النشط إلى حالة الهدوء الليلي.
وتعد الدراسة، التي قادتها جامعة جنوب أستراليا (UniSA)، الأولى من نوعها التي ترسم خريطة لتقلبات النشاط المعرفي على مدار اليوم لدى الأفراد الذين يعانون من الأرق المزمن، مقارنة بالأصحاء.
ويعتبر عدم القدرة على تنظيم النشاط العقلي في الليل - إحدى السمات المميزة للأرق - محوراً رئيسياً في هذه الدراسة.
ففي ظل ظروف مخبرية خاضعة للرقابة بدقة، تمت مراقبة 32 من كبار السن (16 يعانون من الأرق و16 من الأصحاء) على مدار 24 ساعة من الراحة في السرير مع البقاء في حالة يقظة، وأتاح هذا النهج للعلماء عزل الإيقاعات الداخلية للدماغ.
وأظهر كل من الأشخاص الأصحاء ومرضى الأرق أنماطاً إيقاعية واضحة في النشاط العقلي، مع ذروة خلال فترة ما بعد الظهر وأدنى مستوياتها في الصباح الباكر، ومع ذلك، ظهرت عدة اختلافات رئيسية في مجموعة المصابين بالأرق.
وقال البروفيسور كورت لوشينغتون، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه على عكس الأشخاص الذين يتمتعون بنوم جيد، والذين انتقلت حالتهم المعرفية بشكل متوقع من حل المشكلات نهاراً إلى الانفصال عن التفكير ليلاً، فشل المصابون بالأرق في تحقيق هذا التحول بالقوة نفسها، إذ ظلت أنماط تفكيرهم أشبه بالنهار خلال ساعات الليل عندما يجب أن يهدأ الدماغ.
وأضفا أن ذروة النشاط المعرفي لديهم تأخرت بنحو ست ساعات ونصف، ما يشير إلى أن ساعاتهم الداخلية قد تشجع على التفكير اليقظ حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأوضح أن النوم لا يعني مجرد إغلاق العينين، بل يتعلق بانفصال الدماغ عن التفكير الموجه نحو الهدف والمشاركة العاطفية، لافتا إلى أن دراستهم تظهر أن هذا الانفصال يكون باهتا ومتأخرا في حالات الأرق، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اضطرابات الإيقاع اليومي، وهذا يعني أن الدماغ لا يتلقى إشارات قوية لإيقاف التشغيل في الليل.
من جهتها أشارت البروفيسورة جيل دوريان، المشاركة في تأليف الدراسة، إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانيات علاجية جديدة لمرضى الأرق، مثل التدخلات التي تعزز الإيقاعات اليومية.
وأضافت أن هذه العلاجات تشمل التعرض للضوء في أوقات محددة، والروتين اليومي المنظم الذي قد يعيد التغير الطبيعي بين الليل والنهار في أنماط التفكير، كما أن ممارسة اليقظة الذهنية قد تساعد أيضا في تهدئة العقل في الليل.
وأكد الباحثون أن العلاجات الحالية تركز غالباً على الإستراتيجيات السلوكية، لكن هذه النتائج تشير إلى أن الأساليب المخصصة التي تتناول العوامل الإيقاعية والمعرفية يمكن أن تقدم حلاً ناجعاً.
المصدر: وام