عاجل. انقطاع مفاجئ في خدمة واتساب يثير ضجة عالمية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تعرض تطبيق المراسلة الشهير واتساب، المملوك لشركة ميتا، لانقطاع واسع النطاق مساء الجمعة، مما أثر على مليارات المستخدمين حول العالم.
وأفاد العديد من المستخدمين عبر منصة X بعدم قدرتهم على الوصول إلى التطبيق، بينما أكدت تقارير من تركيا أن المشكلة لا تزال مستمرة هناك أيضًا.
وبحسب موقع DownDetector، المتخصص في رصد أعطال الخدمات الرقمية، ارتفعت بلاغات الانقطاع بشكل كبير بعد الساعة 18:00 بتوقيت تركيا، مما يشير إلى خلل واسع النطاق في الخدمة.
وسرعان ما تصدر واتساب قائمة الموضوعات الأكثر تداولًا على منصة X، وسط تساؤلات حول سبب العطل، فيما لم تصدر ميتا أو واتساب أي تعليق رسمي حتى اللحظة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط هل تحتار في الرد على معايدات رأس السنة؟ إليك الدليل الشامل لكتابتها على واتساب في خطوة أولى نحو تخفيف القيود.. إيران ترفع الحظر عن واتساب تكنولوجيا مجتمع الإعلامتكنولوجياواتسابوسائل التواصل الاجتماعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب السياسة الأوروبية روسيا المفوضية الأوروبية أمازون شركة دونالد ترامب السياسة الأوروبية روسيا المفوضية الأوروبية أمازون شركة تكنولوجيا واتساب وسائل التواصل الاجتماعي دونالد ترامب السياسة الأوروبية روسيا المفوضية الأوروبية قطاع غزة الصحة الاتحاد الأوروبي أمازون شركة الحرب في أوكرانيا أورسولا فون دير لايين أزمة المناخ یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة"، أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.
وأشار مشعل إلى أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها.
كما أشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.
وأوضح مشعل أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.
وتابع، أن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".
وفي وقت سابق أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حسام بدران أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".
وتنص المرحلة الأولى على تبادل الأسرى والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب المجاعة في عدد من مناطقه وخصوصا في الشمال.
وشهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 47 أسيرا من أصل 48، بينهم 20 أحياء، كما أطلقت إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين لديها.
وأضاف بدران أن "كل الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار".
وأوضح أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني "وقف كافة الخروقات والانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية"، مشيرا الى أن الاتفاق ينص على "إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يوميا وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع والمساعدات".
أما المرحلة الثانية فتنصّ على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.
يأني ذلك بالتزامن مع محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.
وتتمسك دولة الاحتلال بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.