الرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
في لقاء جمع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في بكين يوم الجمعة، أكد الرئيس شي على ضرورة استمرار تعزيز التنسيق بين الصين وروسيا في الشؤون الدولية والإقليمية.
ووفقًا لرويترز، أشار الرئيس إلى أهمية الحفاظ على اتصالات وثيقة على مختلف المستويات، مع توقع "سلسلة من الأجندات الهامة" بين البلدين.
وفي اجتماع منفصل مع شويغو، صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي بأنالعلاقات الصينية-الروسية ستظل "صلبة وغير قابلة للزعزعة"، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية في بكين. واتفق الجانبان على عقد جولة جديدة من المشاورات الأمنية الاستراتيجية في الوقت المناسب.
يأتي هذا التأكيد على التعاون الوثيق بين الصين وروسيا في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية كبيرة. ففي الذكرى الثالثة للصراع في أوكرانيا، جدد الزعيمان التزامهما بتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما، مؤكدين أهمية الشراكة في مواجهة التحديات العالمية.
وأعرب الرئيس شي عن ارتياحه للجهود الروسية الرامية إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى دعم الصين للحوار بين روسيا والولايات المتحدة لتحقيق حل سلمي.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا ملحوظًا، حيث بلغ إجمالي التجارة الثنائية رقمًا قياسيًا في السنوات الأخيرة. ويعكس هذا التعاون الاقتصادي التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتطوير التعاون في مختلف المجالات.
Relatedالصين لأمريكا: "صححوا أخطاءكم" بعد تغيير الصياغة بشأن تايوانالرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفال "يوم النصر" في موسكو.. هل يرسل شي رسالة مشفرة إلى ترامب؟ترامب يشدد قيود الرقائق على الصين.. هل نشهد فصلاً جديدًا في الحرب التقنية بين العملاقين؟في سياق متصل، عقدت الصين وروسيا الجولة التاسعة عشرة من المشاورات الأمنية الاستراتيجية السنوية، حيث أكد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق والحفاظ علىالعلاقات الثنائية، والسعي نحو تنمية وتطوير البلدين بشكل مشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكبر حزمة عقوبات بريطانية ضد روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصين إستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية روسياعلاقات دبلوماسيةعلاقات دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون وسائل التواصل الاجتماعي صوم شهر رمضان دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون وسائل التواصل الاجتماعي صوم شهر رمضان روسيا علاقات دبلوماسية علاقات دولية دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون وسائل التواصل الاجتماعي صوم شهر رمضان ألمانيا الصحة الاتحاد الأوروبي فرنسا أمازون شركة الحرب في أوكرانيا الرئیس الصینی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على بلدة نوفوميكولاييفكا الواقعة في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، على بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من الحدود الروسية.
ويأتي هذا التقدم ضمن تصعيد عسكري روسي واسع في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، في وقت تتعثر فيه جهود تحقيق هدنة بين الطرفين.
وأكدت الوزارة في بيان عبر تطبيق تليغرام أن القوات الروسية سيطرت أيضا على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف المجاورة. وتعد هذه التحركات امتدادا لعمليات هجومية موسعة تشنها موسكو منذ أسابيع.
في السياق نفسه، نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية قصفت بنجاح موقعا للقوات الأوكرانية في منطقة سومي باستخدام صاروخ "إسكندر" قصير المدى، في ظل معارك ضارية تدور في المناطق الحدودية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه السلطات الأوكرانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على العاصمة كييف إلى 22 قتيلا و134 مصابا، بعد انتشال 6 جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من 9 طوابق تعرّض لضربة مباشرة أمس الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، إن الهجوم تم بواسطة صاروخ كروز روسي من طراز "كيه إتش-101″، وأنه استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين.
بدوره، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على كييف بـ"الإرهاب المحض"، مؤكدا أن روسيا حشدت نحو 53 ألف جندي في منطقة سومي استعدادا لتصعيد جديد.
يذكر أن روسيا حاولت الاستيلاء على عاصمة منطقة سومي في بداية حربها على أوكرانيا في عام 2022، قبل أن تتصدى لها القوات الأوكرانية في هجوم مضاد في فترة لاحقة من تلك السنة.
زيارة مرتقبة لزيلينسكيوفي سياق متصل، نقل مصدر في الرئاسة الأوكرانية نية زيلينسكي حضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران الجاري، حيث يسعى الرئيس إلى الترويج لمقترح وقف إطلاق نار شامل.
إعلانمن جانبها، ترفض موسكو حتى الآن أي هدنة غير مشروطة، معتبرة أنها ستمنح كييف فرصة لإعادة التسلح بدعم غربي.
ولا تزال مباحثات السلام بين موسكو وكييف متوقفة، إذ تواصل روسيا طرح مطالب تشمل اعتراف أوكرانيا بضمّ موسكو لخمس مناطق، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
في المقابل، ترفض كييف هذه المطالب وتصفها بـ"الإنذارات غير المقبولة".
وبينما ستنطلق قمة الناتو بعشاء رسمي بدعوة من ملك هولندا، من المتوقع أن يحضر زيلينسكي القمة دون المشاركة في الاجتماعات الرسمية، حيث سيُعقد لقاء بين الناتو وأوكرانيا على المستوى الوزاري فقط، بحسب دبلوماسيين من الحلف.