ستارمر يتحدث مع ترامب وزيلينسكي ويتعهد بـدعم ثابت لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم السبت، عبر بيان صادر عن مكتبه في "داونينج ستريت"، بتقديم "دعم ثابت" لأوكرانيا، وفق "فرانس برس".
وأشار البيان إلى أن ستارمر رئيس الوزراء تحدث إلى كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب اجتماعهما "الغاضب" في البيت الأبيض.
وقالت متحدثة باسم ستارمر : "تحدث رئيس الوزراء الليلة مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "التايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نجح في كسب ود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفضل رسالة شخصية من الملك تشارلز أدت دورًا محوريًا في إذابة الجليد بين الزعيمين وتهيئة الأجواء لمناقشات بناءة.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب يعشق مظاهر العظمة والشعور بالأهمية، وهو ما وفرته له دعوة رسمية لزيارة دولة ثانية إلى بريطانيا، وهو حدث نادر لم يحظ به غير قلة من الرؤساء الأمريكيين.
وبحسب الصحيفة، أثبت ستارمر خلال لقائه مؤخرا بترامب "مهارة دبلوماسية"، فقد قدم خطته لحفظ السلام في أوكرانيا بوضوح، وأسهم في تلطيف موقف ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وغادر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد الخلاف الذي تم بثه على الهواء، وتم إلغاء حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي المخطط له. وقال مسؤولون أمريكيون إن اتفاق المعادن -الذي اعتبره ترامب خطوة ضرورية لسداد الدعم الأمريكي في سعيه للتوسط في اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- لم يتم التوقيع عليه قبل مغادرة زيلينسكي.
وعقب انتهاء الاجتماع بين الرئيسين، كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "تأكدت أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك فيه، لأنه يشعر أن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات"، حسب رأيه.
وأضاف ترامب: "أنا لا أريد ميزة، أنا أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة الأمريكية في المكتب البيضاوي المقدس بالنسبة لها. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام"، على حد تعبيره.
ردود فعل غاضبةوأثارت تصريحات زيلينسكي ردود فعل غاضبة من ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اللذين أشارا إلى أن انتقاداته -التي ألقاها في المكتب البيضاوي- كانت تفتقر للاحترام، وأن وجهة نظره المطلقة تجاه موسكو تعيق المفاوضات التي يمكن أن تنهي الحرب الدموية التي استمرت ثلاث سنوات.
وغادر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد الخلاف الذي تم بثه على الهواء، وتم إلغاء حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي المخطط له. وقال مسؤولون أمريكيون إن اتفاق المعادن -الذي اعتبره ترامب خطوة ضرورية لسداد الدعم الأمريكي في سعيه للتوسط في اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- لم يتم التوقيع عليه قبل مغادرة زيلينسكي.
وعقب انتهاء الاجتماع بين الرئيسين، كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "تأكدت أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك فيه، لأنه يشعر أن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات"، حسب رأيه.
وأضاف ترامب: "أنا لا أريد ميزة، أنا أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة الأمريكية في المكتب البيضاوي المقدس بالنسبة لها. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام"، على حد تعبيره.
ردود فعل غاضبةوأثارت تصريحات زيلينسكي ردود فعل غاضبة من ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اللذين أشارا إلى أن انتقاداته -التي ألقاها في المكتب البيضاوي- كانت تفتقر للاحترام، وأن وجهة نظره المطلقة تجاه موسكو تعيق المفاوضات التي يمكن أن تنهي الحرب الدموية التي استمرت ثلاث سنوات.
وقال ترامب مخاطبًا زيلينسكي: "سيكون من الصعب للغاية التوصل لصفقة بهذه الطريقة.. عليك أن تكون ممتنًا بشكل أكبر". وأضاف أنه غير متأكد من قدرة زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق. وقال أيضاً "إما أن تبرموا اتفاقاً، أو سنترككم وحدكم".
ومن جهته، قال نائب ترامب لزيلينسكي: ليس من الاحترام أن تأتي إلى واشنطن وتهاجم إدارتنا.
وقال زيلينسكي إن "بوتين لن يتوقف أبدًا، وسيذهب إلى أبعد من ذلك"، مضيفًا أن الزعيم الروسي "يكره الأوكرانيين" ويريد تدمير البلاد. وأضاف عن الصفقة: "يمكننا أن نمضي قدمًا بها، لكن هذا ليس كافياً".
وكتب زيلينسكي في منشور على موقع اكس بعد مغادرته مقر الرئاسة الأمريكية "شكرا أميركا، شكرا على الدعم، شكرا على هذه الزيارة. شكرا للرئيس والكونجرس والشعب الأمريكي". وأضاف "أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم ونحن نعمل على ذلك".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحلى بـ "ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على تطبيق تلجرام "امتناع ترامب وفانس عن ضرب هذه الحثالة معجزة في ضبط النفس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بريطانيا زيلينسكي كير ستارمر ترامب وزيلينسكي المزيد فولودیمیر زیلینسکی فی المکتب البیضاوی الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی رئیس الوزراء البیت الأبیض ردود فعل إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يتعهد بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية
نشر البيت الأبيض تعهّدًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية أجنبية”.
وجاء إعلان ترامب خلال مقابلة مع موقع “جست ذا نيوز”، حيث أشار إلى أن الوثائق النهائية لتنفيذ التصنيف قيد الإعداد حاليًا، مع تأكيد أنه سيتم “بأشد العبارات وأكثرها قوة”.
وأضاف أن هذا القرار لا يأتي اعتباطاً، بل يشكل ضربة سياسية وأمنية للجماعة التي يتهمها بعض الدوائر السياسية الأمريكية بـ “التطرف وزعزعة الاستقرار الإقليمي”.
ومن جهتها، أوردت المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمرات سابقة رغبةً واضحة لدى الإدارة لإدراج “الإخوان” ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، دون أن يتم الكشف حتى الآن عن تفاصيل محدّدة أو جدول زمني واضح للتنفيذ.
كما أن هذا التوجه ليس جديداً بالكامل: فقد سبق أن عرض سيناتورون جمهوريون — مثل تيد كروز — في الكونغرس مشروع قانون لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية.
لكن هذا المسار يثير تحذيرات من جهات استخباراتية أيضاً. ففي مقالات سابقة، نقلت بعض التقارير أن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عبرت عن قلقها من أن مثل هذا التصنيف قد “يغذّي التطرف” ويؤثر سلباً على العلاقات مع الحلفاء في دول غربية وإسلامية.
يدعم بعض الجمهوريين هذا المقترح باعتباره خطوة لتعزيز الضغط على التنظيمات المرتبطة بالإخوان في الشرق الأوسط، وذلك ضمن استراتيجية يُنظر إليها على أنها تستهدف “تجفيف منابع الدعم المالي واللوجستي” للجماعة.
تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية على المستوى الفيدرالي سيكون له تداعيات واسعة: من تجميد أصول الجماعة المالية داخل الولايات المتحدة، إلى مراقبة تحركات أعضائها المحتملين.
كما أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى تصعيد سياسي بين الإدارة الأمريكية ودول في الشرق الأوسط حيث للإخوان حضور قوي، بالإضافة إلى فتح نقاش قانوني حول ما إذا كان هذا التصنيف يعزز من مقاربتها الأمنية أم يزيد من الاستقطاب.