غياب خربين يعيد اكتشاف هدافي الوحدة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
غاب الهداف السوري عمر خربين، عن الوحدة خلال مباراتي بني ياس والعين الأخيرتين في الدوري، إلا أن «العنابي» تعامل مع الموقف بذكاء وبراعة، كما أن غياب «القناص الأول» ضاعف من الدوافع لدى اللاعبين.
ورغم أن خربين الهداف الأول بتسجيله 13 هدفاً، ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافي «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد لابا كودجو لاعب العين الذي يملك 16 هدفاً، إلا أن غيابه أثر بصورة إيجابية على «أصحاب السعادة».
واعتمد «العنابي» على مجموعة من اللاعبين، لتعويض غياب خربين، وتعامل ميلانيتس مدرب الفريق بذكاء شديد، لاسيما في مباراتي بني ياس والعين، حيث اعتمد على فاكوندو الذي أعاد اكتشاف نفسه بتسجيله في المباراتين، بواقع هدف في كل مباراة، كما ظهر كيفين أندريس بمستوى أكثر من رائع، وسجل هدفين في شباك «السماوي»، كما سجل إيراهيما ديارا هدف الفوز على العين، ليضع بصمته الخامسة مع الفريق هذا الموسم.
وقال ميلانيتش: شيئ جيد أن نسجل بهذا الشكل والكثافة، لكن هذا لا يمنع أن خربين هو الهداف الأول، وغيابه يوثر على الفريق.
وأشاد المدرب بروح لاعبي «العنابي» الذين قاتلوا من أجل تعويض غياب لاعب بحجم خربين ونجحوا في ذلك بطريقة أكثر من رائعة، مؤكداً أن الفريق أدى بصورة جيدة خلال مباراتي بني ياس والعين، مشيداً بالروح القتالية خاصة في مباراة العين بعد التحول من التأخر بهدف إلى فوز بهدفين، وبأداء قوي استحق الجميع عليه الثناء والشكر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوحدة العين بني ياس عمر خريبين
إقرأ أيضاً:
لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
#سواليف
في اكتشاف يسلط الضوء على عبقرية الحضارات القديمة، تمكن فريق بحثي دولي من الكشف عن تفاصيل مذهلة لوشوم نادرة زينت وجه ومعصم #مومياء سيدة تعود لحضارة #الأنديز قبل 8 قرون.
ويحمل هذا الكشف الأثري الفريد في طياته أسئلة عميقة عن هوية هذه المرأة ودورها في مجتمعها.
وتعود قصة هذه #المومياء_الغامضة إلى مطلع القرن العشرين، عندما وصلت إلى المتحف الإيطالي للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا دون أي وثائق تذكر سوى اسم المتبرع الإيطالي. لكن وضعية الجلوس المميزة للجثة، مع ثني الركبتين ولفها بطبقات من النسيج، أرشدت العلماء إلى أصولها الأنديزية، وتحديدا إلى ثقافة “باراكاس” التي ازدهرت على الساحل الجنوبي لبيرو بين القرنين الثامن قبل الميلاد والثاني الميلادي.
مقالات ذات صلةوباستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، تبين أن هذه السيدة عاشت بين عامي 1215 و1382 ميلادية، وهي فترة شهدت ازدهارا لحضارات ما قبل كولومبوس في أمريكا الجنوبية.
وللكشف عن أسرار هذه المومياء، استعان العلماء بتقنيات تصوير متطورة تعتمد على الأشعة تحت الحمراء بموجات تتراوح بين 500 و950 نانومتر، بالإضافة إلى تقنية التصوير الانعكاسي بالأشعة تحت الحمراء.
وهذه الأساليب الحديثة كشفت عن وجود وشم غير مرئي للعين المجردة، يتناقض مع التعقيد الفني المعتاد في حضارات المنطقة. فبينما نجد في المومياوات الأخرى زخارف معقدة تزين الأيدي والأقدام، اقتصرت وشوم هذه السيدة على ثلاثة خطوط مستقيمة تمتد من الأذن إلى الفم على كلا الخدين، ورسمة بسيطة على شكل الحرف “S” تزين معصمها الأيمن.
والأكثر إثارة في هذا الاكتشاف كان تحليل المواد المستخدمة في عمل هذه الوشوم. عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل حيود الأشعة السينية ومطيافية رامان الدقيقة والمجهر الإلكتروني الماسح، تبين أن الصبغات المستخدمة تتكون من معدن الماغنتيت (أكسيد الحديد الأسود) ومعدن البيروكسين، في حين لم يعثر الفريق على أي أثر للفحم الذي كان شائع الاستخدام في تلك الفترة. وهذه النتائج تشير إلى معرفة متقدمة بخصائص المعادن واستخداماتها بين شعوب الأنديز القديمة.
ورغم هذا الكشف المهم، ما زال الغرض يحيط بهذه الوشوم، خاصة مع عدم وجود سوابق مماثلة في السجل الأثري.
ويرى العلماء أن موقع هذه الرسوم على الوجه – وهو مكان بارز جدا – يشير إلى أهميتها البالغة، سواء من الناحية الجمالية أو الطقسية أو الاجتماعية. وقد تكون هذه الخطوط تمثل علامة مرتبطة بالمرتبة الاجتماعية، أو لها دلالات دينية، أو حتى وظيفة علاجية حسب المعتقدات السائدة آنذاك.
ولا يقدم هذا الاكتشاف فقط دليلا ماديا على تقنيات الوشم المتقدمة في حضارات الأنديز، بل يضيف أيضا بعدا جديدا لفهم الرموز البصرية وتطور الفنون الجسدية في المجتمعات القديمة. كما يثير تساؤلات مهمة حول دور المرأة في هذه الحضارات وموقعها في التسلسل الهرمي الاجتماعي.
ويعتزم الفريق البحثي الآن توسيع نطاق دراسته لمقارنة هذه النتائج مع الاكتشافات الأثرية الأخرى في المنطقة، سعيا لفك شيفرة هذه الرموز الغامضة.