السجن للمتحرشين لفظيا بالمثليين جنسيا في البرازيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اشاد نشطاء حقوق انسان بقرار اصدرته المحكمة العليا في البرازيل الثلاثاء، وقضى بايقاع عقوبة السجن على من يتحرش لفظيا بالمثليين جنسيا، باعتبار هذا الفعل ضربا من خطاب الكراهية والعنصرية.
اقرأ ايضاًوقال كبير قضاة المحكمة اديسون فاشين انه من اجل منح العابرين جنسياً المساواة في الحماية القانونية، فقد بات هذا الحكم يمثل "ضرورة دستورية".
وايد ثمانية من قضاة المحكمة التسعة القرار الذي يساوي بين خطاب الكراهية الموجه الى المثليين وذات الخطاب ذي الطابع العنصري المعاقب عليه أيضاً بالسجن في البلد الذييعد الأكثر دموية بالنسبة للمتحولين جنسيا والشواذ عموما.
وتتراوح عقوبة خطاب الكراهية بموجب القانون البرازيلي بين السجن عامين الى خمسة اعوام.
المحكمة نفسها، كانت ساوت ايضا بين جريمتي رهاب المثلية والعنصرية في قرار اصدرته عام 2019. لكن ذلك القرار كان يستهدف من يتعرضون لمجتمع المثليين ككل، وليس افرادا من هذا المجتمع.
اقرأ ايضاًواثنت النائبة البرازيلية المتحولة جنسيا إريكا هيلتون على قرار المحكمة العليا الاخير باعتباره "انتصارا على رهاب المثليين"، علما انه جاء بعد قضية رفعتها "المؤسسة البرازيلية للمثليين" التي قالت انها ارادت من هذه الخطوة توسيع الحماية القانونية لمجتمع الشواذ.
وبين عامي 2008 و2022، لقي اكثر من 1740 متحولا جنسيا مصرعهم في هجمات قالت منظمة "ترانسجندر يورب" الحقوقية ان الكراهية والعنصرية كانت دافعها الرئيسي.
ووثقت منظمات حقوقية نحو 228 جريمة استهدفت مثليين جنسيا في البرازيل خلا العام الماضي وحده.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البرازيل المثلية الجنسية المثليين جنسيا
إقرأ أيضاً:
السعودية.. ضبط مقيم تحرش بالنساء في مكة.. ما العقوبة التي تنتظره؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الخميس، القبض على مقيم بعد إقدامه على التحرش بنساء، كاشفة عن هويته وناشرة صورة له (من الظهر) بعد ضبطه.
وقالت الداخلية في بيان: "ضبطت شرطة منطقة مكة المكرمة بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص المقيم من الجنسية الأفغانية زاهد خان زهير، لتحرشه بالنساء، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه".
ويذكر أنه وبحسب نظام مكافحة التحرش في السعودية، فإن عقوبة من يرتكب جريمة تحرش هي السجن مدة لا تزيد على سنتين، وغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وقد تصل العقوبة إلى السجن ما لا يزيد عن 5 سنوات، والغرامة لا تتخطى 300 ألف ريال (حوالي 80 ألف دولار)، أو بإحدى العقوبتين، وذلك عند العودة إلى ارتكاب الجريمة، أو في حالة كان ارتكابها في مكان عام أو ضد طفل أو أحد ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا لنظام مكافحة التحرش بالمملكة.