البوابة نيوز:
2025-07-02@18:03:40 GMT

تحليل عظة الأب باسيليوس محفوض ليوم الغفران

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تستند عظة الأب باسيليوس محفوظ الكاهن الكاثوليكي  إلى وصية المسيح في متى 6: 14-15، مُبرزةً أن المغفرة ليست اختيارًا بل شرطًا لقبول الغفران الإلهي. 

يُحذِّر الأب باسيليوس من أن عدم التسامح يُفقِد المسيحيين هويتهم الروحية، ويجعلهم "كَالْوَثَنِيِّينَ".  
- يُربط بين المغفرة ومحبة القريب (متى 22: 37-39)، مؤكدًا أن المحبة الكاملة لله لا تنفصل عن محبة الآخرين، حتى من يُسيئون إلينا.

- يستشهد برسالة رومية 15: 1 وغلاطية 6: 2 ليُذكِّر المصلين بواجب تحمُّل ضعفات الضعفاء وحمل أعباء بعضهم البعض. هذا ليس مجرد تعاطف، بل تطبيق عملي لـ"ناموس المسيح"، مما يعكس الإيمان كفعل جماعي يتجاوز الطقوس الفردية.

- يختتم الأب باسيليوس العظة بطلب الغفران شخصيًا من رعيته، مما يعكس تواضعًا قياديًا. هذا الفعل ليس رمزيًّا فحسب، بل يُجسِّد المبدأ الذي يدعو إليه، مُحوِّلًا العظة إلى مثال حي للممارسة التي يبشر بها.

البداية بالكتاب المقدس  تفتتح العظة بنصوص إنجيلية لتأسيس السلطة الروحية للرسالة، مما يعزز مصداقيتها ويجذب انتباه الجمهور المُطلع على النصوص.  

من العام إلى الخاص:  تنتقل من المبادئ العالمية (المحبة، الغفران) إلى التطبيقات العملية (تحمُّل المزعجين، مساعدة المُثقلين).  

النداء الجماعي يُستخدم ضمير الجمع ("نحن"، "دعونا") لتعزيز الشعور بالوحدة والمسؤولية المشتركة، وهو أسلوب فعّال في الخطابات الرعوية.

الرسائل المُضمرة: الإيمان كفعل لا كشعار:

تُظهر العظة أن المسيحية ليست مجرد اعتقاد، بل التزام يومي بالغفران والدعم المتبادل.  

النقد اللطيف للأنانية:يُلامس النص خطر الرضا الذاتي، داعيًا إلى تجاوز الراحة الشخصية لخدمة الآخرين، خاصةً من يُعتبرون "صعبين".  

الطقس كجسر للواقع: يُقدَّم طقس المغفرة المتبادلة ليس كشكلية دينية، بل كفرصة لاختبار المحبة عمليًا، مما يربط بين العبادة والحياة اليومية.

السياق الطقسي والثقافي: يوم الغفران في التقليد الأرثوذكسي:  يُعد هذا اليوم تحضيرًا لبدء الصوم الكبير، حيث يُعتبر التطهير الروحي عبر التسامح خطوة أساسية. هذا يفسر تركيز العظة على المصالحة كمدخل للتجديد الروحي.  

دور الكنيسة كمجتمع: التركيز على الحضور إلى الكنيسة ("تعالوا إلى كنيسة الله") يعكس مفهوم الكنيسة كجسد واحد، حيث تُبنى العلاقات الروحية عبر المشاركة الفعلية.

اللغة والأسلوب:

لغة أبوية حنونة: استخدام مصطلحات مثل "أبنائي"، "أحبائي"، يُشعر الجمهور بالحماية الروحية، ويعزز الثقة بين الراعي والرعية.  

التكرار للتأكيد:تكرار عبارات مثل "ناموس المسيح"، "ضعفات الضعفاء" يُعمِّق الفكرة ويجعلها مألوفة.  

أمثلة واقعية:ذكر "الكذابين"، "المصابين بأمراض مُقززة" يجعل الرسالة قابلة للارتباط، خاصة في مجتمعات قد تواجه مثل هذه التحديات.

عظة الأب باسيليوس محفوض تُجسِّد التوازن بين الوعظ الروحي والتوجيه العملي. إنها دعوة لتحويل الإيمان إلى أفعال عبر ثلاث خطوات: الغفران كبوابة، المحبة  كطريق، والتضامن كغاية. هذا الخطاب ليس موجهًا ليوم الغفران فحسب، بل هو خريطة لحياة مسيحية متكاملة، حيث الطقس والواقع يعكسان بعضهما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس العظة الأب باسیلیوس

إقرأ أيضاً:

بتوجيه من أمير الرياض.. نائب أمير المنطقة يرعى افتتاح ورشة عمل تحليل الوضع الراهن بإمارة المنطقة

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم افتتاح ورشة عمل تحليل الوضع الراهن بإمارة المنطقة، التي تأتي ضمن مشروع تطوير إستراتيجية إمارة منطقة الرياض بالتعاون مع معهد الإدارة العامة.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المعهد، معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان، وعدد من قيادات المعهد.

وألقى الأمير محمد بن عبدالرحمن، كلمة في بداية الورشة رحب فيها بالحضور، وقال: “إن المملكة شُيدت على أُسس أصيلة هادفة للتقدُم والازدهار بهذا البلد العظيم، شاهدة على مسيرتها التطورات على الأصعدة كافة اقتصادية، وإدارية، وتنموية وغيرها.

وأضاف: ما زلنا نكمل هذه المسيرة بخطوات تحولية عظيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده عراب رؤية المملكة 2030، هادفين لمستقبل مزدهر ومستدام.

وأكّد سموه أنه في ضوء هذه التحولات أصبح من الضروري أن تتبنى الجهات الحكومية، التي من ضمنها إمارة منطقة الرياض، منهجًا إستراتيجيًا متجددًا يستجيب لهذه التطورات ويواكب متطلباتها.

وأفاد أنه لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، ورفع مستوى الخدمات، وتحقيق التنمية المتوازنة التي تستثمر الإمكانات المحلية وتستجيب لتطلعات الدولة والمواطنين، أصبح تحديث الإستراتيجية ليس فقط خيارًا، بل ضرورة، مؤكدًا أنه تحقيقًا لذلك جاء هذا التعاون مع معهد الإدارة العامة لوضع خطة إستراتيجية للإمارة.

وأشار إلى أن الورشة المنعقدة تحت عنوان “تحليل الوضع الراهن لإمارة منطقة الرياض”، تعد خطوة مهمة في إعداد الخطة الإستراتيجية للإمارة من قبل المعهد، وتنطلق أهميتها من كونها خطوة أساسية ومحورية في مسار تطوير رؤيتنا الإستراتيجية للإمارة، وتعزيز دورها التنموي والخدمي في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتابع سموه قائلًا: “إن هذا اللقاء يجمعنا اليوم لمناقشة الواقع وتسليط الضوء على جوانب القوة الفريدة لإمارة المنطقة وتعزيزها، إلى جانب الفرص الواعدة التي يمكن للإمارة الاستفادة منها واستثمارها لدفع عجلة التنمية وتعزيز جودة الحياة في المنطقة، كل هذا بهدف إعداد خطة إستراتيجية متكاملة، واقعية، قابلة للتنفيذ، ومستندة إلى معطيات دقيقة ومشاركات فاعلة من مختلف الجهات المعنية.

ولفت النظر إلى أن المشاركة الفاعلة في الورشة من الحضور سيكون لها الأثر الجلي في بناء توجهات إستراتيجية تخدم الصالح العام، وتُسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله.

وشكر سموه معالي مدير عام المعهد والفريق الاستشاري على جهودهم المقدمة والمشاركين والحضور والمنظمين لهذه الورشة، سائلًا الله أن يكلل الجهود بالتوفيق والسداد.

اقرأ أيضاًالمجتمعاستمع إلى شرح عن أعماله ودوره الرقابي.. محافظ جدة يستقبل مدير المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بمنطقة مكة المكرمة

عقب ذلك ألقى معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان، كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض، مثمنًا رعاية سموه للورشة.

وأفاد بأن هذا المشروع يأتي ترجمةً لتوجيهات ودعم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه اللذين أوليا هذا المشروع اهتمامًا بالغًا؛ إيمانًا منهما بأهمية التخطيط الإستراتيجي بوصفه ركيزةً أساسيةً لتعزيز جودة العمل وخدمة المستفيدين، ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وتحقيق التكامل بين جهود الإمارة والجهات الحكومية في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكد الدكتور السجان أن هذا المشروعَ فرصةٌ حقيقيةٌ لرسم خارطة طريق التوجهات المستقبلية للإمارة، من خلال قراءةٍ دقيقةٍ لواقعها المؤسسي، وتحديدِ مكامنِ القوةِ وفرصِ التحسين، وبناءَ توجهاتٍ إستراتيجيةٍ تتوائم مع متطلبات المرحلة، وتتسم بالواقعية والطموح، وتستند إلى المعرفة والتحليل العميق.

الجدير بالذكر أن الورشة تهدف إلى إشراك أصحاب القرار والقيادات في الإمارة، لتسليط الضوء على جوانب القوة والفرص الواعدة لإمارة منطقة الرياض وتعزيزها واستثمارها، ورصد التحديات التي ينبغي التعامل معها بكفاءة.

حضر الورشة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي محافظ الدرعية، ووكلاء إمارة المنطقة المساعدين وعدد من محافظي محافظات المنطقة ومديرو الإدارات بإمارة المنطقة، وعدد من قيادات معهد الإدارة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • تصدر الترند.. أهمية تحليل الهوموسيستين
  • بتوجيه من أمير الرياض.. نائب أمير المنطقة يرعى افتتاح ورشة عمل تحليل الوضع الراهن بإمارة المنطقة
  • الأنبا باسيليوس يستقبل رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 2 يوليو 2025
  • الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الأربعاء 2 تموز 2025
  • رئيس الأساقفة يزور الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط لتعزيز روح المحبة والتعاون
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج تحليل وتوصيف الوظائف
  • تحليل يكشف محاصرة الاحتلال لأكثر من مليوني نازح بأقل من ربع قطاع غزة
  • الأنبا باسيليوس يفتتح فعاليات الندوة التكوينية الأولى لخدام الإيبارشية
  • المحبة العملية في عظة الأحد للقس استفانوس صبحي