«الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيواصل مهرجان الوثبة للتمور فعاليات ومسابقات دورته الثانية، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، حتى 22 مارس الجاري، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في الوثبة بأبوظبي، لإتاحة الفرصة أمام الزوار للاستمتاع بتجربة تسوق استثنائية خلال الشهر الفضيل، والاستمتاع بالأجواء التراثية التي يقدمها المهرجان.
ويضم المهرجان 40 محلاً لبيع التمور والصناعات المرتبطة بها، حيث توفر تنوعاً كبيراً في منتجات التمور، التي تُعرض يومياً أمام الزوار الراغبين في التسوق وشراء التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، إلى جانب العديد من المنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام أجزاء من النخيل وغيرها من المنتجات القيمة.
كما يقدم المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور، تشمل 6 أصناف خُصصت لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.
ويسلط المهرجان الضوء على تنوع أصناف النخيل في الدولة من خلال محلات بيع التمور، التي تقدم منتجات مميزة وعالية الجودة، وباستخدام أفضل وسائل التعبئة المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ومزاد الوثبة للتمور الوثبة رمضان أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.