الجزيرة:
2025-06-27@04:14:37 GMT

ما سرُّ اهتمام إسرائيل بالدروز؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

منذ احتلال فلسطين وإقامة دولة الاحتلال عام 1948 تبنت إسرائيل إستراتيجية خاصة للتعامل مع الأقليات فسعت إلى فصل الدروز عن هويتهم العربية بهدف تفتيت العرب داخل إسرائيل وممارسة التمييز في الحقوق الوطنية.

في بداية الاحتلال صُنف الدروز "عربًا غير مسلمين" وفي عام 1962 مُنحوا ما يعرف بـ"الجنسية المميزة" وأصبح وصفهم الرسمي "غير عرب" رغم تحدثهم اللغة العربية.

في حين استُبعد العرب السنة والمسيحيون من التجنيد في الجيش فُرض التجنيد الإلزامي على الدروز عام 1956 باستثناء الأشخاص المتدينين والإناث.

فكيف ينظر معظم الدروز إلى إسرائيل؟

لنعد إلى الثلاثينيات.. في حين يدعم قسم من الدروز الحركة الصهيونية تاريخيًا يتبوؤون مناصب عسكرية وأمنية مهمة في دولة الاحتلال يميل قسم آخر إلى النهج الوطني ويتمسكون بالهوية العربية. شارك الدروز في الثورة العربية عام 1936، وقاتل قسم منهم العصابات الصهيونية في فلسطين. دروز الجولان السوري كان لهم نهج أكثر حدة تجاه الاحتلال لم تنجح معهم الإستراتيجية المطبقة في أراضي 1948، فلم يقبلوا الجهود الرامية إلى إضفاء الطابع العبري على هويتهم الثقافية ورفضوا التصنيف الديني بأنهم "غير مسلمين" ويرفض معظم الدروز الجولانيين حتى يومنا هذا حمل الجنسية الإسرائيلية.

إعلان 2/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعين

قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، إن المخابرات الإسرائيلية أصدرت 600 أمر اعتقال إداري (دون تهمة) في الأسبوعين الأخيرين.

وجاء في بيان مشترك للهيئتين، أن "مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت خلال الأسبوعين الأخيرين ما لا يقل عن 600 أمر اعتقال إداريّ، وهي من آلاف الأوامر التي صدرت منذ الإبادة الجماعية (على قطاع غزة) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

وأشار البيان إلى أن "تصاعدا غير مسبوق نشهده منذ بدء الإبادة في أعداد المعتقلين الإداريين، منهم النساء والأطفال، إذ بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى يونيو/حزيران الجاري 3562 معتقلا إداريا، منهم 95 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً".

وأوضح أن "أعداد المعتقلين الإداريين منذ بدء الإبادة، هو الأعلى تاريخيا واليوم هو الأعلى من أعداد الأسرى والمعتقلين المحكومين والموقوفين".

وقال البيان إن "جريمة الاعتقال الإداري تشكل إحدى أبرز السياسات التاريخية الممنهجة، التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقّ المواطنين، في محاولة مستمرة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده، واستهداف الفاعلين على الأصعدة كافة الاجتماعية والسياسية والثقافية".

وذكر أن 72 معتقلا فلسطينيا منهم ثمانية معتقلين إداريين استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى.

والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 أشهر قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.

ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

​​​​​​​ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر نحو 188 ألف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم أطفال.

إعلان

وتوازيا مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بتحرك دولي جاد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه شعبنا
  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • إسرائيل تصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعين
  • سكان إسرائيل يودّعون الملاجئ بعد 12 يومًا من «الجحيم تحت الأرض»
  • أندية روشن تفاوض ليمينا
  • ماريسكا يرد على اهتمام مانشستر يونايتد بنكونكو
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • بالصور: إجابات امتحان اللغة العربية 2025 الورقة الثانية في فلسطين