مصر: خطة إعادة إعمار غزة جاهزة.. وتجويع القطاع "غير مسموح به"
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلنت مصر، الأحد، الانتهاء من صياغة خطة إعادة إعمار غزة، مؤكدة رفضها لاستخدام سلاح التجويع في القطاع.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويكا: "أنهينا صياغة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وستعرض على القمة العربية الطارئة الثلاثاء المقبل".
وأضاف عبد العاطي أن الخطة "لن تعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها من القمة العربية الطارئة".
ومن جهة أخرى، أكد الوزير أن مصر ستواصل جهودها المكثفة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبر عبد العاطي أن "استخدام المساعدات سلاحا للعقاب الجماعي والتجويع في غزة أمر غير مقبول وغير مسموح به".
وكان عبد العاطي يعلق على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق غزة انتهت السبت، وتسعى إسرائيل إلى تمديدها بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية، التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
أفادت منظمة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة، الأحد، بأن التقارير الواردة من فرق الإنقاذ والمصادر الصحية في غزة عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع، "غير صحيحة".
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية: "تم توزيع جميع المساعدات اليوم، دون أي حوادث".
وأضاف البيان: "سمعنا أنه يتم الترويج لهذه التقارير المزيفة عمدًا من قبل حركة حماس. إنها غير صحيحة ومفبركة".
في وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 31 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية، احتشد في محيطه العشرات، وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع بـ "المجزرة"، مشيرًا إلى سقوط "31 قتيلًا على الأقل وأكثر من 176 مصابًا، بينهم عشرات الحالات الحرجة".
وذكر أن "آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين، الذين توجهوا، فجر الأحد، إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح".
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة؛ بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن غزة كلها معرضة للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام ليست سوى "قطرة في محيط"، بعد حصار خانق لأكثر من شهرين.