مشرعون روس: قمة لندن بشأن أوكرانيا لم تسفر عن نتائج أو خطة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
انتقد أعضاء بارزون في البرلمان الروسي قمة الزعماء الأوروبيين التي عقدت في لندن أمس الأحد، وقالوا إنها لم تسفر عن أي خطة لتسوية الحرب في أوكرانيا.
وقال كونستانتين كوساتشوف، في رسالة عبر تطبيق تليغرام، إن الشيء الوحيد الذي تستطيع أوكرانيا الاعتماد عليه هو تحسّن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقلل من شأن نتائج اجتماع لندن، ووصفها بأنها "محاولة يائسة لتمرير فشل سياسة استمرت 10 سنوات لتحريض أوكرانيا على روسيا من قبل بريطانيا العظمى، وحتى وقت قريب، الولايات المتحدة".
وكتب كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، المجلس الأعلى في البرلمان، "أوروبا ليس لديها خطة".
وتابع "إذا كان لأوكرانيا أن تعتمد على شيء، فإنه لا يمكن أن يكون إلا التقدم (إذا كان هناك أي تقدم قادم) في العلاقات الروسية الأميركية".
وقال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي استضاف الاجتماع، "لا يمكنهما ألا يستوعبا ذلك".
وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب ليونيد سلوتسكي إن الاجتماع لن ينقذ موقف زيلينسكي بعد يومين من انهيار محادثاته في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط خلاف حاد.
إعلانوكتب سلوتسكي على تليغرام "قمة لندن لن تنقذ زعيم النازيين الأوكرانيين. نتائج صفرية، محاولة فاشلة لاستعادة السمعة السياسية للمهرج بعد فشله الذريع في واشنطن".
كما انتقد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيدف، الذي أصبح الآن مسؤولا أمنيا كبيرا، اجتماع لندن قبل أن ينتهي، ووصفه على موقع إكس بأنه "مشهد مخز".
وكان ستارمر قال بعد الاجتماع إن المشاركين اتفقوا على وضع خطة سلام لأوكرانيا لعرضها على الولايات المتحدة. وأضاف أن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا ودولا أخرى ستشكل "تحالفا من الراغبين" لوضع خطة.
أما زيلينسكي فقال إنه يشعر بدعم قوي من أوروبا. وأضاف أنه يستطيع إنقاذ علاقته مع ترامب، لكن ثمة حاجة لمواصلة المحادثات بصيغة مختلفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لندن: نظام المساعدات الإسرائيلي لغزة غير إنساني
لندن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت المملكة المتحدة عن إدانتها الشديدة للقيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووصفت النظام الإسرائيلي الجديد لإيصال المساعدات لغزة بأنه «غير إنساني»، داعيةً إلى رفع هذه القيود بشكل فوري.
وأوضحت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، في بيان لها، بأن «لندن صوتت لصالح مشروع القرار بشأن غزة لأن الوضع غير المحتمل هناك يجب أن ينتهي».
وانتقدت وودوارد قرارات الحكومة الإسرائيلية، قائلة: «توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتقييد الشديد للمساعدات غير مبرر وغير متناسب، ويؤدي إلى نتائج عكسية، المملكة المتحدة تعارض ذلك تماماً».
وأكدت أن «النظام الجديد الذي تدّعي إسرائيل أنه يسهل وصول المساعدات، تسبب في مقتل فلسطينيين يائسين لإطعام أسرهم أثناء محاولتهم الوصول إلى عدد محدود جداً من مواقع المساعدات، التي سمحت بها إسرائيل»، ووصفت ذلك بأنه «سلوك غير إنساني».
كما أعربت المملكة المتحدة عن دعمها لدعوة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عنها.