إصابة 6 إسرائيليين بينهم حالتين حرجتين في عملية إطلاق نار بحيفا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك لغط وتخبط في وسائل الإعلام الإسرائيلية ذاتها فيما يتعلق بتفاصيل عملية إطلاق النار في حيفا، إذ ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيانها منذ قليل إن الحادثة بالمحطة المركزية في حيفا في عملية إطلاق نار، وهناك بيان آخر لها أكدت خلاله تحييد منفذ عملية الطعن، ويقصد في ذلك استهداف الجزء العلوي، موضحة أن كلمة تحييد تستخدم حينما يجرى الحديث عن استشهاد الفلسطيني أو منفذ العملية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن الحادث في حيفا أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 6 إسرائيليين، من بينهم إصابتين في حالة حرجة للغاية، وآخرين في حالة خطيرة.
وأشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية غير الرسمية تتحدث عن مقتل أحد المستوطنين الإسرائيليين متأثرا في إصابته، لكن الإسعاف الإسرائيلي ما زال يتحدث عن إصابتين في حالة حرجة يجرى تقديم الإسعافات الأولية لهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال القدس شرطة الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة يقتربون من 56 ألف شهيد
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 55998، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 131559، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدا بينهم (شهيد انتُشل جثمانه)، و317 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5685 شهيدا، و19,518 إصابة.
أوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 17، وأكثر من 136 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 467 والإصابات إلى أكثر من 3602 .
ولفتت إلى أن هناك عدد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.