نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

1100 شخص في عداد المفقودين، هذا ما أكدته سلطات ولاية هاواي الأمريكية الأربعاء، بعد حرائق غابات في جزيرة ماوي وصفت بأنها الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ قرن.

وأسفرت هذه الحرائق المميتة عن سقوط 115 قتيلا على الأقل، بحسب آخر حصيلة أولية.

وباتت بلدة لاهاينا، التي تضم 12 ألف نسمة، مدمرة بالكامل تقريبا، فيما كشفت قوائم العديد من المنظمات بما في ذلك الصليب الأحمر والشرطة والملاجئ عن وجود آلاف المفقودين.

ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي حاليا على جمع البيانات والتحقق منها، وفق ما أفاد العميل الخاص ستيفن ميريل الصحافيين الثلاثاء، والذي صرح "نقارن جميع القوائم لنتمكن من تحديد هويات الأشخاص الذين ما زالوا فعلا مفقودين".

وأضاف ميريل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أحصى حتى الثلاثاء 1100 مفقود، وهو عدد يرجح ارتفاعه.

مهمة التعرف على الضحايا

وخصص "إف بي آي" خطوطا ساخنة وحض أقارب المفقودين على الاتصال به.

وقال ميريل "نحتاج حقا إلى مساعدة السكان"، خصوصا فيما يتعلق بالحصول على معلومات إضافية للتحقق من التفاصيل المرتبطة ببعض المفقودين.

وأفاد قائد شرطة ماوي جون بيلتييه أن السلطات تتحقق من البيانات وتأمل بنشر قائمة مؤكدة للمفقودين "خلال الأيام القليلة المقبلة".

كما يعمل عناصر "إف بي آي" على جمع عينات للحمض النووي لعائلات المفقودين غير القادرين على التوجه إلى ماوي، بغض النظر عن أماكن تواجدهم في العالم.

ويعد تحديد هويات الجثث التي يصعب التعرف عليها في لاهاينا عملا مضنيا.

وتم حتى الآن تحديد هويات 27 فقط من الضحايا الـ115.

وأكدت رئيسة شركة "أندي" ANDE المسؤولة عن هذه العمليات جولي فرنش، أن الحصول على الحمض النووي لعائلات المفقودين "خطوة حاسمة من أجل تحديد هويات" الضحايا.

وأضافت أن "نحو ثلاثة أرباع الرفات التي تم فحص حمضها النووي أدت حتى الآن إلى نتائج حمض نووي يمكن الاستفادة منها في البحث".

لكن العملية لن تثمر ما لم يتوفر الحمض النووي للأقارب من أجل مقارنة هذه البيانات.

ولم يتم جمع غير 104 عينات حمض نووي من أفراد عائلات القتلى أو المفقودين حتى الآن، بينما تعمل السلطات على تبديد أي مشاعر عدم ثقة حيال العملية.

وأفاد المدعي العام لمنطقة ماوي أندرو مارتن بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة "لا يحتفظان بملفات الحمض النووي.. الغرض الوحيد من استخدامها سيكون المساعدة على تحديد هويات المفقودين".

فرانس24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج الولايات المتحدة حرائق الاحتباس الحراري التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي.. أخرته لأشهر فقط

نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.

ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".

نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوكالة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله.

وأوردت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني.

وبيّنت أن هناك مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض.


وأظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع.

وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار.



وسبق أن أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ان مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الاميركية. وفي السياق قال مصدر إيراني لوكالة رويترز إنه تم نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب من منشأة فوردو

من جانبها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.

وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".

وقيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المواقع النووية الإيرانية دمرت بالكامل
  • هل دمرت أميركا حقاً البرنامج النووي الإيراني؟
  • إعلان حالة الطوارئ.. هل تسببت سيجارة في حرائق الغابات باليونان؟
  • ترامب: الضربات الأمريكية أعادت برنامج إيران النووي عقودًا إلى الوراء
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء.. كم تسجل العملة الأمريكية؟
  • ترامب: البرنامج النووي الإيراني انهار بالكامل وإعادة بنائه أمر صعب
  • ترامب: الضربات الأمريكية أنهت الحرب وإيران لن تمتلك السلاح النووي
  • الاستخبارات الأمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي.. أخرته لأشهر فقط
  • خلال 2024.. زيادة هائلة في المساحة المحروقة من غابات الأمازون
  • تنسيق مشترك للحد من حرائق الغابات في المتن الأعلى