بسرعة مضاعفة| قوة جوية جديدة ضاربة لإيران.. وتحذير من «رئيسي» للغرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران كشفت عن أحدث طائراتها بدون طيار محلية الصنع، والتي يمكنها التحليق على ارتفاعات أعلى، ولفترة أطول، بقدرات أسلحة معززة.
وجرةى تقديم الطائرة بدون طيار "مهاجر-10" في حفل أقيم في طهران حضره الرئيس إبراهيم رئيسي، احتفالاً بإنجازات صناعة الدفاع الإيرانية.
نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن رئيسي قوله “قواتنا المسلحة القوية ستقطع أي يد متورطة في العدوان على إيران”.
وتعد الطائرة الجديدة بدون طيار، نسخة مطورة من طائرة "مهاجر 6" التي اتهم مسؤولون أمريكيون إيران ببيعها لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وهو اتهام تنفيه طهران.
ووسعت الحكومات الغربية في الأشهر الأخيرة العقوبات القاسية على إيران بسبب مبيعات الأسلحة المزعومة.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية، أن الطائرة بدون طيار الجديدة “يمكن أن تطير لمدة أقصاها 24 ساعة على ارتفاع 7000 متر (23000 قدم) وبنطاق تشغيلي يصل إلى 2000 كيلومتر (1242 ميلاً)”.
ويمكنها السفر بسرعة تصل إلى 210 كيلومترات في الساعة (130 ميلاً في الساعة) وهي مجهزة بأنظمة إلكترونية واستخباراتية محدثة.
وقالت الوكالة إن الطائرة بدون طيار لديها حمولة تصل إلى 300 كيلوجرام (660 رطلا)، أي ضعف حمولة الطراز السابق، مما يسمح لها بحمل “جميع أنواع القنابل والذخائر”.
وهذا ضعف وزن ومدة طيران الطائرة "مهاجر 6" التي يمكنها حمل 150 كيلوجراماً من الأسلحة والتحليق لمدة 12 ساعة.
كما كان النموذج السابق يتمتع بارتفاع طيران أقل يبلغ 5400 متر، وسرعة 200 كيلومتر في الساعة.
واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوتان اللدودتان لإيران، طهران في السابق باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ لمهاجمة القوات الأمريكية والسفن المرتبطة بإسرائيل في الخليج العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي استخباراتية 24 ساعة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
موجة صواريخ باليستية جديدة من إيران صوب إسرائيل
الرؤية- غرفة الأخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن موجة صواريخ باليستية جديدة تتجه نحو الكيان الإسرائيلي، فيما دوّت صفارات الإنذار في كل مناطق واسعة.
وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ مساء أمس وحتى اليوم الأحد مما أدى لمقتل العشرات، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من قصف أهداف أمريكية.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن فرق الإنقاذ مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب المدربة للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم أطفال.
وقالت إيران إن ما لا يقل عن 138 شخصا قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة، من بينهم 60 شخصا، نصفهم أطفال، سقطوا أمس السبت عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للإيرانيين الذين يعيشون بالقرب من منشآت الأسلحة يطالبهم بالإخلاء، بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب إن الهجمات لن تهدأ بل ستزداد كثافة.
وقال مسؤول إن إسرائيل لا يزال لديها قائمة طويلة من الأهداف في إيران، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات.
وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء أمس السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود "مزدوجي الاستخدام" كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.
وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمشاركة فيه. وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل المنشآت أو المصالح الأمريكية.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
وأجرت الولايات المتحدة مفاوضات مع إيران في محاولة لإلزامها بتقليص برنامجها النووي، الذي تقول طهران إنه مدني تماما، لكن إسرائيل تراه تهديدا لوجودها بسبب إمكانية استخدامه لصنع الأسلحة.
ولم يقدم ترامب تفاصيل حول أي اتفاق محتمل.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الهجمات الإسرائيلية هدفها إفشال تلك المفاوضات التي كان من المقرر أن تستأنف في عُمان اليوم الأحد لكنها أُلغيت. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية حظيت بدعم الولايات المتحدة، وأن إيران لم تتحرك إلا دفاعا عن النفس.
وتقول إسرائيل، التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي العالمية ويعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، إنها تهدف إلى منع إيران من تطوير مثل هذه الأسلحة إلى جانب القضاء على قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن طهران لا تمتثل لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأقر مسؤولون إسرائيليون بأن من المستبعد أن تسفر الضربات عن وقف البرنامج تماما، لكنهم عبروا عن أملهم في أن تؤدي إلى اتفاق شامل بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران بالعاصمة استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء اليوم الأحد بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.
وذكرت الوكالة أيضا أن شخصين متهمين بالانتماء لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تم اعتقالهما في إقليم البرز.
وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية على إسرائيل بعد الساعة 11 مساء أمس السبت بقليل (2000 بتوقيت جرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ.
وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت جرينتش أمس السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ. وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد.
وقالت جماعة الحوثي، التي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن، إنها أطلقت صواريخ باليستية على يافا بالقرب من تل أبيب، في أول مرة تنضم فيها جماعة متحالفة مع إيران إلى التصعيد.
وفي السابق، كان بوسع إيران أن تتوقع دعما عسكريا من الجماعات المتحالفة معها في غزة ولبنان والعراق.
لكن الحرب المستمرة منذ 20 شهرا في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي أضعفت أقوى حليفين لطهران، وهما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، مما قلص خيارات الرد المتاحة أمام إيران.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن إسرائيل استهدفت القائد العسكري لجماعة الحوثي خلال الليل.