بالتوقيت.. أطول وأقصر ساعات الصيام في الدول العربية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، يختلف عدد ساعات الصيام من دولة إلى أخرى بناءً على الموقع الجغرافي لكل بلد، ومدى قربها وبعدها عن خط الاستواء وخطوط الطول والعرض.
ويرتبط عدد ساعات الصيام بطول النهار، والذي يتأثر بخطوط العرض، فكلما كانت الدولة أقرب إلى القطب الشمالي، زادت ساعات الصيام فيها في هذا الوقت من السنة، وكلما ابتعدت عن خط الاستواء باتجاه الجنوب، كان النهار أقصر، كما أن وقت الإفطار قد يتباين حتى داخل الدولة نفسها، حيث يتغير الفارق الزمني بين كل دولة وأخرى بمقدار 4 دقائق لكل خط طول.
وتصل ساعات الصيام في تشيلي بأقصى غرب وجنوب غرب أميركا اللاتينية، إلى 12:44 ساعة، بينما يصوم المسلمون في جيبوتي والصومال 13:14 ساعة، في حين يصوم المسلمون في جزر القمر إلى 13:28 ساعة .
وتتراوح ساعات الصيام في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب بين 12:53 إلى 12:56 ساعة، فيما تصل ساعات الصيام في كينيا إلى 13:15 ساعة و13:17 ساعة في إندونيسيا وأوغندا.
أما في ماليزيا، فيصوم سكانها 13:18 ساعة، في حين يصوم سكان جزر المالديف 13:21 ساعة، بينما يصوم سكان بروناي 13:22 ساعة.
في حين يصوم التشاديون 13:31 ساعة، وبفارق دقيقة واحدة يصوم سكان مالي (13:32 ساعة).
أما في دول شمال أوروبا، فيصوم المسلمون أكثر عدداً من الساعات، حيث يصل عدد ساعات الصيام في السويد والنرويج وفنلندا إلى 20 ساعة ونصف، وقد يتجاوز في بعض المناطق 21 ساعة.
وفيما يلي قائمة بعدد ساعات الصيام في الدول العربية:
تونس 12:53 ساعة سوريا 12:54 ساعة العراق 12:54 ساعة المغرب 12:55 ساعة ليبيا 12:55 ساعة الأردن 12:55 ساعة الجزائر 12:56 ساعة مصر 12:56 ساعة الكويت 12:56 ساعة لبنان 12:56 ساعة فلسطين 12:56 ساعة البحرين 12:57 ساعة السعودية 12:57 ساعة الإمارات 12:59 ساعة عمان 12:59 ساعة قطر 13 ساعة موريتانيا 13 ساعة اليمن 13:01 ساعة السودان 13:06 ساعة جيبوتي 13:14 ساعة الصومال 13:14 ساعة جزر القمر 13:28 ساعةبغض النظر عن طول أو قصر مدة الصيام، يبقى رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله، متمنين للجميع صيامًا مقبولًا وأيامًا مباركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسلمون ساعات الصيام صيام رمضان شهر رمضان غرة شهر رمضان ساعات الصوم المسلمون ساعات الصيام شهر رمضان ساعات الصیام فی
إقرأ أيضاً:
بطاريات من الماس تدوم أطول وبكفاءة أعلى
#سواليف
في خطوة قد تمهد لثورة في #عالم #تخزين #الطاقة، كشف باحثون عن #تصميم #جديد #لبطاريات كمية (QBs) يعتمد على عيب معروف في الماس، بهدف التغلب على أبرز تحديات هذا النوع من التقنيات المستقبلية: فقدان الطاقة التلقائي.
وبحسب موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”، يسعى النهج الجديد إلى معالجة مشكلة التفريغ الذاتي الناتج عن فقدان التماسك الكمي، وهي الظاهرة التي تتسبب في ضياع الطاقة المخزنة بسبب تفاعل الأنظمة الكمية مع البيئة المحيطة، مما أدى حتى الآن إلى أداء مخيب للآمال في التجارب العملية.
الماس في قلب الابتكار
البطاريات الكمية، التي تعتمد على ظواهر فيزيائية مثل التشابك والتراكب الكمي، توصف بأنها بديل محتمل للبطاريات التقليدية، إذ توفر شحناً أسرع وقدرة أعلى على تخزين الطاقة.
ويطرح الباحثون من جامعة هوبي، والأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة لانزو تصميماً مبتكراً يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الماس، وهو عيب بلوري يُستخدم بالفعل في تطبيقات الحوسبة الكمومية والاستشعار.
ويؤدي دوران الإلكترون داخل هذا المركز دور النواة الأساسية للبطارية، حيث يتميز بخواص مستقرة عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة عملية لتطوير أجهزة كمية قابلة للتطبيق.
جيل جديد من الطاقة النظيفة
يشير الخبراء إلى أن هذا التطوير لا يقتصر على تحسين كفاءة البطاريات، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من تقنيات تخزين الطاقة، يتميز بالسرعة والنظافة ويستند إلى مبادئ الديناميكا الحرارية الكمومية، التي تزداد أهميتها في الأبحاث الحديثة.