تحصلت جامعة الحاج لخضر باتنة 1، على براءتي اختراع جديدتين، حسب خلية الإعلام والاتصال لذات الجامعة.

وفي تصريح لوأج، أكد مسؤول الخلية الدكتور مراد ميلود، أن العملية تندرج في إطار براءات الاختراع. التي يمنحها المعهد الجزائري للملكية الصناعية للمشاريع المتفردة وسلمتا لمركز دعم التكنولوجيا والابتكار لجامعة باتنة 1.

وأضاف المتحدث، بأن براءة الاختراع الأولى التي تحصلت عليها الباحثة رانية بوقفة تتعلق بمشروع (أكوا بلوم). و يتعلق بتصفية المياه المستعملة الناتجة عن النشاطات الصناعية باستعمال نفايات غذائية عن طريق التخثر. على أساس بكتين التفاح أو الحمضيات.

أما براءة الاختراع الثانية التي تحصل عليها الفريق المتكون من الأساتذة الباحثين أسماء تيماقولت. وياسين النوي وبريزة زيتوني فيخص -وفق المصدر- صناعة الجولي (الجيلاتين) من مستخلص عصير التين الشوكي ومركز مادة التمر.

ويصبح بذلك في رصيد جامعة باتنة حاليا 3 براءات اختراع حيث تحصلت على الأولى العام الماضي. وتخص المجال الغذائي من خلال استبدال حافظ أكسدة صناعي بحافظ أكسدة طبيعي انطلاقا من مخلفات عصر الزيتون. واستخدامه في منتوج غذائي (مادة المارغرين) للدكتورة راضية فرحات وهي أستاذة علم الغذاء. ورئيسة قسم تكنولوجيا التغذية بمعهد العلوم البيطرية والعلوم الفلاحية، حسب المصدر نفسه.

ويذكر أن براءات الاختراع الثلاث تم تسجيلها على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية ومدتها 20 سنة. وفق المصدر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأطراف الصناعية

فيديوهات لشباب في مقتبل العمر مبثوثة من مناطق سيطرة الدعم الصريع بدارفور لفاقدي الأطراف بسبب الحرب. منهم مَنْ أبدى أسفه نادمًا على ما أقدم عليه باتباع آل دقسو. ومنهم مَنْ يناشد في قيادته أن توفي بعهدها بعلاجه خارج السودان. وثالث مَنْ يتوعد في آل دقسو على تنكرهم له. على كلٍ بدأت تظهر نتائج الحرب في وسط المكون العربي الدارفوري، وسوف تكتمل صورة المشهد بسحابة الظواهر السالبة المجتمعية التي حتمًا سوف تغطي تلك الرقعة الجغرافية. وسبق وأن ناشدنا كغيرنا عقلاء عرب دارفور بأن فاتورة التمرد غالية الثمن، ولكن منهوبات دار صباح أعمت بصيرة أم قرون التي كانت تزغرد مع وصول كل فوج من السيارات المنهوبة، والحكامة تزيد في ضراوة المعركة، والإدارة الأهلية متجولة بين الفرقان والبوادي للحشد القبلي. والحالمون من المثقفين في الميديا دفاعًا عن باطل حميدتي. وخلاصة الأمر في تقديرنا ظهور هذه الفيديوهات خطة مدروسة بعناية يقف من خلفها على استحياء أمثال العنصري الوليد مادبو والحاقد الفاضل الجبوري، والقصد منها تهيئة الواقع للمطالبة جهرًا من الدولة التي تمردوا عليها بأن تتبنى حلًا لقضيتهم بعد أن خذلهم حميدتي في رابعة النهار. ولكن ليعلم هؤلاء بأن أهالي شهداء ود النورة والهلالية والصالحة والأبيض وبارا والنهود…. إلخ، لا يمكنهم دفع فاتورة فقدان فلذات كبدهم، وفي نفس الوقت دفع فاتورة علاج الجزار؛ بل الأمر أكبر من ذلك فهم غير مستعدين لرؤية هؤلاء المعاقين في مناطقهم لتلقي العلاج.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٦/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باتنة: البراءة لمير “تيلاطو” من تهمة الفساد والتلاعب في الصفقات العمومية
  • الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية تحصل على شهادة المطابقة للمواصفات الدولية “ISO”
  • باتنة.. توقيف 3 أشخاص وحجز مخدرات وأسلحة
  • اختراع مذهل: جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء!
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره الأوزبكي السيد بختيار سعيدوف على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول
  • مرتكزات الاقتصاد البرتقالي 4.0: الإبداع والابتكار والاختراع (1- 2)
  • وزير المالية السوري: معاودة منح براءات الذمة لنقل الملكيات العقارية بدءاً من 30 حزيران
  • الأطراف الصناعية
  • إنشاء مركز تميز بجامعة بنها الأهلية لخدمة المناطق الصناعية بالعبور
  • عطيف: رينارد أفكاره خلصت وما شفنا اختراع جديد منه .. فيديو