تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير التجارة الأمريكي هوارد لاتنيك، أن الرئيس دونالد ترامب لا يرغب في رحيل فلاديمير زيلينسكي عن قيادة أوكرانيا، ولا يعتزم التدخل في السياسة الداخلية الأوكرانية.

وقال لاتنيك ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يرغب في استقالة زيلينسكي: "لا، هذا غير صحيح. هو لا يتدخل في السياسة الأوكرانية".

وتابع: "إن ترامب يريد أن يكون صانع السلام، وهو يريد أن يكون وسيطا، وهو يرغب في إجراء مفاوضات"، وفقا لروسيا اليوم.

وتعليقا على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول أن ترامب سيعقد اجتماعا مع الفريق الأمني لإدارته مناقشة التعامل مع أوكرانيا واحتمال اتخاذ أي إجراءات تجاهها، قال لاتنيك: "أعتقد أن الرئيس سيدرس ماذا سيفعل وكيف سيرد".

وأضاف: "وهو يعتزم معرفة ما هي الأدوات التي يمكن استخدامها تجاه روسيا وما هي الأدوات التي يمكن استخدامها تجاه أوكرانيا من أجل إجلاسهما إلى طاولة المفاوضات".

ونفى لاتنيك صحة المزاعم حول أن التلاسن بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير كان "تمثيلية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأمريكي الرئيس الأوكراني وزير التجارة الأمريكي هوارد لاتنيك یرغب فی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران 

وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى". 

ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف 

من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية. 

وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية" 

وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها 

وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة 

وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل 

كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع. 

ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.

وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.

طباعة شارك بيت هيجسِث وزير الدفاع الأمريكي واشنطن إسرائيل إيران الشرق الأوسط منشآت استراتيجية إيراني

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن القضاء على البرنامج النووى الإيرانى إلا بشرط
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تغيير النظام الإيراني ليس هدفًا للحرب لكنه قد يكون نتيجة
  • البيت الأبيض: ترامب كان دائما واضحا بأنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي
  • تقارير: عرض ترامب قد يكون خدعة لتهدئة طهران.. إليكم التفاصيل
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن نشر قدرات إضافية بالشرق الأوسط
  • زيلينسكي يترك زوجته تحت المطر خلال زيارته إلى فيينا .. فيديو
  • سيراميكا كليوباترا يرغب في التعاقد مع رضا سليم
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وفد غرفة التجارة العربية النمساوية تعزيز التعاون
  • هل يكون للمواجهة توابعها؟