واشنطن تعرض 15 مليون دولار لمعلومات عن شبكة الحوثيين المالية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
عرضت الخارجية الأمريكية مكافأة 15 مليون دولار مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لجماعة الحوثيين.
وقال برنامج “المكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية “قامت جماعة الحوثي بإطلاق عدة هجمات على السفن التجارية (..) وقاموا بمحاولة خطف وشن هجوم بصواريخ مضادة للسفن الامريكية”.
وأضافت: إذا كان لديكم أي معلومات عن ممولي الحوثيين وشركائهم أو شبكاتهم المالية الرجاء مراسلتنا”.
وحددت عدة أرقام للتواصل مع الأمريكيين.
وصنفت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء جماعة الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية أجنبية، امتثالا لأمر أصدره الرئيس دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني.
يسيطر الحوثيون على أجزاء من اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وشنوا هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما استهدفت مرارا وتكرارا السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن – الممرات المائية الحيوية للتجارة العالمية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة منظمة إرهابیة جماعة الحوثی ملیون دولار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: إسناد اليمن لغزة فضح عجز القوى البحرية الغربية
يمانيون| وكالات
قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف الهجمات على السفن التجارية التابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، تصاعد التوتر مجددًا في البحر الأحمر وخارجه، بالتوازي مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها “تل أبيب” في غزة، .
وأكدت أنه من خلال الاستمرار في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، فضحت حكومة صنعاء عجز القوى البحرية الغربية وفرضت فعليًا حصارًا على واحد من أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم..وفي إطار المرحلة الرابعة من الحصار، أغرقت القوات اليمنية سفينتين تجاريتين الشهر الماضي، في استعراض لقدراتها المستمرة، وفشل الضربات الأمريكية في وقف حملتها البحرية.
وأفادت أن في 6 أيار/مايو، زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اليمنيين أعلنوا أنهم لم يعودوا يرغبون في القتال.. هم ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن، ونحن سنحترم ذلك وسنوقف القصف، وقد استسلموا..غير أن المسؤولين اليمنيين سارعوا إلى نفي هذا الادعاء، مؤكدين أن صنعاء لم تتفاوض مع واشنطن ولم توافق على وقف عملياتها دعماً لغزة.. وبعد فترة وجيزة، استؤنفت الحملة البحرية اليمنية بهجمات جديدة على سفن مرتبطة بإسرائيل، ما قوض محاولة ترامب إعلان النصر.
وذكرت أن المتحدث العسكري اليمني، العميد يحيى سريع، أوضح في بيان ملامح المرحلة الجديدة من العمليات البحرية قائلاً: تشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها وأينما وجدت، ما دامت في مرمى قواتنا. ونحذر جميع الشركات من مواصلة التعامل مع الموانئ الإسرائيلية ابتداءً من لحظة صدور هذا البيان.
وتابعت أن هذه التصعيدات تأتي بعد أسابيع فقط من إغراق سفينتين تحملان العلم الليبيري ومملوكتين لشركات يونانية، وهما “ماجيك سيز” و”إيترنيتي سي”.. وقد أسفرت الضربة الأخيرة عن مقتل أربعة بحارة وإصابة اثنين، إضافة إلى أسر 11 من أفراد الطاقم..وفي أعقاب غرق السفينتين، كشف السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات اليمنية نفذت أكثر من 1,679 هجومًا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والسفن الحربية دعماً لغزة، محذرًا من تصعيد إضافي إذا لم يتوقف العدوان.
الصحيفة رأت أنه على الرغم من وجود خمس قواعد عسكرية أجنبية في جيبوتي “أمريكية، فرنسية، يابانية، صينية، وإيطالية”، تواصل القوات المسلحة اليمنية تنفيذ ضربات دقيقة ضد السفن التجارية، مما يطرح تساؤلات محرجة حول فعالية القوى البحرية الغربية وحلفائها..ومع ذلك، يُعتبر اليمن من أقوى عناصر “محور المقاومة”، ولا يظهر أي علامات على التراجع.
ويرى ترامب أن التعامل عسكريًا مع اليمنيين قد يُدخل الولايات المتحدة في مستنقع يصعب الخروج منه، بنتائج غير مضمونة..ومن خلال امتلاكهم القدرة على تهديد أي سفينة تمر عبر مضيق باب المندب، جعلوا المرور عبر هذا المعبر الاستراتيجي محفوفًا بالخطر.