تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات عارمة في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا والمدن القريبة، مما أثر على أكثر من 60 ألف شخص وأدى إلى إغلاق المتاجر والمصانع.
وقالت الوكالة الوطنية للتخفيف من الكوارث في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء إن 1500 شخص على الأقل نزحوا بسبب الأمطار الغزيرة التي بدأت الاثنين، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وغمرت المياه مركز تسوق كبير في بيكاسي، إحدى أكثر مدن إندونيسيا اكتظاظاً بالسكان. أخبار ذات صلة
وقال دويكوريتا كارناواتي، رئيس وكالة الأرصاد الجوية في البلاد إنه من المتوقع سقوط أمطار غزيرة حتى 11 مارس.
وفي عام 2020، تسببت الفيضانات العارمة في العاصمة في مقتل 60 شخصاً على الأقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيضانات الأمطار جاكارتا
إقرأ أيضاً:
مع استمرار عمليات البحث.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا إلى 151 قتيلاً (فيديو)
تواصل فرق الإنقاذ في نيجيريا جهودها للبحث عن مفقودين بعد الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة موكوا شمال وسط البلاد، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 151 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، لوكالة فرانس برس، إن الحصيلة ارتفعت مع انتشال جثث جديدة بعد انحسار مياه السيول، مشيراً إلى أن الفيضانات المفاجئة دمرت بالكامل نحو 265 منزلاً، وجرفت جسرين رئيسيين، فيما نزح أكثر من 3000 شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت لساعات يوم الخميس الماضي في انهيار سد في بلدة مجاورة، ما فاقم منسوب المياه وأدى إلى فيضانات عارمة غمرت الأحياء السكنية في موكوا، وهي بلدة تجارية حيوية في ولاية النيجر.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 111 شخصاً، قبل أن تكشف عمليات البحث عن 23 جثة إضافية الجمعة، لتتجاوز الحصيلة الرسمية 150 قتيلاً، وفقاً لما نقلته أسوشيتد برس عن مصادر محلية.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروّعة لغرق الشوارع والمنازل، وسط نداءات استغاثة من السكان الذين فُقدت عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل المنهارة أو جرفتهم المياه.
ولا تزال المخاوف قائمة من ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، واستمرار البحث عن مفقودين.
وتتكرر الفيضانات في نيجيريا خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر، لكن حجم الدمار هذه المرة فاق التوقعات، وسط دعوات لتطوير البنية التحتية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ.