داود حسين يكشف عن لحظات صعبة عاشها وينفي الشائعات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بعد انتشار أخبار عن إصابته بجلطة وتحسّن حالته الصحية، خرج الفنان داود حسين عن صمته وأوضح أن هذا الأمر غير صحيح في الوقت الحالي.
وحرص النجم الخليجي على طمأنة محبية من خلال فيديو شاركه عبر خاصية الستوري على “إنستغرام” وقال فيه: “مبارك عليكم الشهر وتقبّل الله طاعتكم بمناسبة الشهر الفضيل، خبر تعرضي لجلطة عار عن الصحة”.
وأوضح داود حسين: “كل ما ينتشر على السوشيال ميديا عن إصابتي بجلطة ودخولي العناية المركزة هو تهويل وغير صحيح، وأنا بصحة جيدة الآن”، متمنياً من بعض مواقع التواصل الاجتماعي”أن يتقوا ربّ العالمين ويبعدوا عن التهويل”.
وكانت قد انتشرت معلومات عن تعرّض النجم الخليجي لجلطة قلبية استدعت نقله الفوري إلى المستشفى، حيث خضع للعلاج اللازم تحت إشراف فريق طبي متخصّص، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في حالته الصحية.
وقبل يومين، ظهر داود حسين في برنامج “سراي” الذي يُعرض في رمضان، وتحدث عن تعرضه لضغوطات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، منها اهتمامه الكبير بالعمل أثناء تصوير مسلسل “السيرك”.
وأشار إلى أن وفاة شقيقه أيضاً عرضّته لضغط نفسي كبير فعاش لحظات قاسية، وأدت التراكمات الى شعوره بالتعب والألم في صدره، فتوجّه الى المسشفى حيث عرف أنه أُصيب بأكثر من جلطة، مما استدعى خضوعه لجراحة قسطرة عاجلة.
main' 2025-03-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: داود حسین
إقرأ أيضاً:
هل يمضي الزمن في خط مستقيم أم دائرة مغلقة؟
هل الزمن حقيقة نعيشها، أم بناء ذهني نستخدمه كأداة مفروضة لتنظيم حياتنا وفهم وجودنا، ولكن في جوهره لا يمتلك وجودا وكيانا واضحا. بالرغم من أن التصنيف الزمني الذي أوجد وحدات بتعريفات واضحة ومحددة (مثل ساعات، وأيام، وأسابيع، وأشهر، وسنوات) قد أقام حياة الإنسان، فجعله يُتقن تحديد مواعيد الزراعة والحصاد، وتنظيم الأعياد والطقوس الدينية، وتنسيق الأنشطة التجارية.
كما أن التقسيم الزمني ساعد في تطوير العلوم، مثل الفلك والرياضيات. ونُدين بذلك إلى المصريين القدامى، فمنهم بدأت الحكاية. عندما لاحظ المصريون القدماء بسبب ارتباطهم العميق بدورة النيل، أن القمر يكمل حوالي 12 دورة خلال ما نعتبره «سنة»، لكنهم لم يتوقفوا عند القمر فقط، بل راقبوا نجم الشعرى اليمانية وعلاقته بفيضان النيل. فاستنتجوا أن السنة الشمسية أطول من 12 دورة قمرية، فاعتمدوا تقويما شمسيا من 365 يوما، وقسموه إلى 12 شهرا، كل شهر 30 يوما، وأضافوا 5 أيام كأيام أعياد خارج التقويم.
في حين أن الرومان في البداية كانوا يستخدمون تقويما قمريا من 10 أشهر فقط، وكانت السنة تبدأ في مارس وتنتهي في ديسمبر. (من هنا جاء اسم ديسمبر أو decem بمعنى عشرة باللاتينية). ثم جاء يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد، وقرر إصلاح هذا العبث. فأمر بتعديل التقويم، وأنشأ التقويم اليولياني (أساس التقويم الميلادي الحالي)، وهو تقويم شمسي يتكون من 12 شهرا. عندما أضاف إليه شهرين هما يناير وفبراير. ثم قسم المصريون القدماء اليوم إلى 24 ساعة. فأصبح نصيب النهار من الزمن هو 12 ساعة بناء على حركة الشمس، والليل قُسّم إلى 12 ساعة باستخدام النجوم العشرينية. وبذلك، وُلد مفهوم اليوم المكون من 24 ساعة، رغم أن طول الساعة كان يتغير حسب الموسم.
يقول الإمام الشافعي عن الزمن: «إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يدا ولم أقتبس علما فما ذاك من عمري فهذا اليوم الذي لم أجد فيه قربا من الله، ولم أصنع يدا أو معروفا، ولم أكتسب فيه علما جديدا، فلا يحتسب ذلك اليوم من عمري». ويقول بورخيس في كتاب التفنيد الجديد للزمن: «الزمن هو المادة التي خُلقتُ منها. الزمن نهرٌ يجرفني، وأنا النهر؛ هو نمرٌ يُدمرني، وأنا النمر؛ هو نارٌ تلتهمني، وأنا النار». يبدو أن الزمن هو تجربة الإنسان للحظة. شيء غير مرئي ولكنه يسكننا ونسكنه. لأنه فينا وقبلتنا أينما توجّهنا. منه نبتنا ومعه نتماهى، حتى نقف عند نقطة لا نختلف فيها أبدا وعندها المنتهى. وكما قال أوجسطين «الزمن هو شيء نولد منه».
أستخلص من هذا كله، بأن الزمن هو تفاعل مستمر بين الإنسان والأدوات الكونية. يجعلنا نركن إلى أن نعيش في إطاره المنظم كدائرة لا تعترف بالزوايا. ولو لم يكن هناك سطوة زمنية، لأصبح العيش فوق هذه الأرض عبثيّا بشكل مطلق.