الصين تعلن استعدادها “لأي نوع من الحروب” ضد واشنطن
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت السفارة الصينية في واشنطن، أن بكين “مستعدة للقتال حتى النهاية إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية”، سواء جمركية أو تجارية أو أي نوع آخر من الحروب.
جاء ذلك في منشور للسفارة على منصة “إكس”، الأربعاء، عقب رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصين من 10 بالمئة إلى 20 بالمئة، بدعوى “الإخفاق في مكافحة الفنتانيل” من قبل بكين.
وأعادت السفارة نشر تصريحات لمتحدث وزارة الخارجية الصينية لين جيان قال فيها: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا حل مشكلة الفنتانيل، فإن الشيء الصحيح الذي يجب القيام به هو التشاور مع الصين، ومعاملة بعضنا البعض على قدم المساواة”.
وأضاف: “أما إذا كانت الحرب ما تريده الولايات المتحدة، سواء كانت حرب رسوم أو حربا تجارية أو أي نوع آخر من الحروب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية”.
وفي 4 فبراير/ شباط الماضي دخل حيز التنفيذ أمر تنفيذي وقعه ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من الصين.
و4 مارس/ آذار الحالي، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات الصينية من 10 بالمئة إلى 20 بالمئة، مبررا قراره بـ”فشل الصين” في الحد من تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الصين واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4