رئيس جامعة أسيوط يُشكل لجنة لفحص نداءات عدد من طلاب كلية التمريض
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، قرارًا بتشكيل لجنة لدراسة وإيجاد حل عاجل لمشكلة عدد من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التمريض، الذين تأخر تخرجهم نتيجة عدم تمكنهم من تسجيل إحدى المواد الدراسية خلال الفصل الصيفي.
تضم اللجنة، التي يرأسها الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، كلًا من: الدكتور دويب صابر، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة سماح عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتورة فاطمة رشدي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني الشريف، مستشار رئيس الجامعة لشؤون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وحاتم خضير، مدير عام إدارة شؤون الطلاب المركزية بالجامعة، و أحمد حسام، مدير إدارة الدراسة والامتحانات بالجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن اللجنة قامت بمراجعة كافة الطلبات المقدمة من الطلاب المتضررين، وبعد دراسة شاملة للوضع الحالي، ولائحة الكلية، والظروف الخاصة بالطلاب، قررت اللجنة:
1- الموافقة على طرح مقرر دراسي، طبقًا لما جاء في نص المادة 11 فقرة 3 من اللائحة الداخلية للكلية.
2- إمكانية تسجيل 12 ساعة معتمدة بالفصل الصيفي لهذا العام،
وذلك في حالة نجاح هؤلاء الطلاب في جميع مقررات الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، مع إمكانية إضافة ثلاث ساعات معتمدة لدواعي التخرج.
يأتي هذا القرار في إطار حرص الجامعة على مصلحة أبنائها الطلاب، على أن يُعرض القرار على مجلس الجامعة لاعتماده، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعديل لائحة الكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الفصل الدراسي الثاني ساعات معتمدة طلبة تمريض لائحة الكلية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة.
وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة.
وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.