اشتباكات عنيفة في درعا وعمليات أمنية ضد فلول الأسد باللاذقية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شهدت مدينة الصنمين بمحافظة درعا، اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الداخلي ومجموعات مسلحة وصفتها السلطات "بالخارجة عن القانون".
وأفاد مسؤول الأمن الداخلي بالمحافظة عبد الرزاق الخطيب بأن المواجهات التي اندلعت أمس الثلاثاء أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين ومن المدنيين.
وأشار إلى أن قوات الأمن تدخلت على الفور ونشرت حواجز في المدينة، قبل أن تتعرض إحدى النقاط الأمنية لإطلاق نار مباشر أدى إلى إصابة عنصر من الأمن الداخلي.
وصباح الأربعاء، وصلت تعزيزات من قوات وزارة الدفاع لمساندة الأمن الداخلي في دهم مواقع المسلحين، حيث ما زالت الاشتباكات مستمرة في بعض الأبنية بالحي الجنوبي الغربي للمدينة.
ووفق ما بثته قناة درعا الرسمية، فإن قوات الأمن تحاصر آخر معاقل المسلحين، في حين أكدت مصادر أمنية أن "هذه المجموعات متورطة في ارتكاب مجازر ضد الأهالي وتحصنت داخل المناطق السكنية، مما استدعى تدخلا حذرا لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".
تفكيك فلول النظام السابقوكثفت وزارة الداخلية السورية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعناصر متورطة في عمليات تهريب الأسلحة وإثارة الفوضى.
إعلانوفي هذا السياق، أعلنت مديرية أمن اللاذقية الأحد الماضي القبض على عناصر من النظام المخلوع في بلدة عين شقاق، بينما أفادت مصادر في محافظة دير الزور بإلقاء القبض على عنصر كان مسؤولا عن تسليم الشبان لأجهزة الأمن السابقة.
وضبطت إدارة الأمن العام في ريف حمص الشمالي مستودعا كبيرا يحتوي على ذخائر هاون بمختلف العيارات في بلدة كفر عبد.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن العملية جاءت بعد رصد وتحريات دقيقة، إذ تمت مصادرة الأسلحة بالكامل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.
كذلك تمكنت إدارة الأمن الداخلي في حمص من إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى لبنان عبر أحد المعابر غير الشرعية في منطقة تلكلخ، حيث ألقي القبض على المهربين وصودرت الأسلحة.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، شهدت سوريا عمليات أمنية مكثفة لتفكيك بقايا الأجهزة السابقة. وكانت الإدارة السورية قد أعلنت في يناير/كانون الأول الماضي تعيين أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الأجهزة الأمنية القديمة والفصائل المسلحة، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل.. اعتداءات مستوطنين واقتحامات وعمليات هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الضفة الغربية - صفا
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، صباح يوم الثلاثاء، تصعيدًا ميدانيًا واسعًا تخللته اعتداءات من قبل المستوطنين واقتحامات وعمليات هدم نفذتها قوات الاحتلال في عدد من المناطق، في استمرار لسياسة التضييق والاستهداف بحق المواطنين الفلسطينيين.
ففي رام الله، احتجزت قوات الاحتلال خمسة من أفراد أمن جامعة بيرزيت وصادرت هواتفهم، عقب حملة دهم نفذتها في محيط الجامعة وبلدة بيرزيت، كما اعتقلت المواطن حسن الحسيني من بلدة بيتونيا غرب المدينة. واقتحمت آليات الاحتلال قرية شقبا، قبل أن تشرع بتنفيذ عمليات هدم في عدد من المواقع داخل القرية.
وفي محيط عطارة شمال رام الله، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين وحاولوا منعهم من العبور، كما أغلقوا الطريق قرب جسر عن عطارة واعتدوا على المركبات المارة.
وفي جنوب الخليل، أقدم مستوطنون على إشعال النار في جرار زراعي ومركبة داخل تجمع وادي الرخيم بمسافر يطا، وكتبوا شعارات معادية وعنصرية على جدران المكان، في اعتداء جديد يستهدف سكان التجمعات الريفية.
أما في بيت لحم، فقد أحرق مستوطنون عدة سيارات فلسطينية في قرية مراح رباح جنوب المحافظة، وكتبوا شعارات عنصرية على مركبات المواطنين وجدران المنازل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المقدسي موسى بدران في حي البستان ببلدة سلوان، بهدف استكمال هدم ما تبقى من منزله تمهيدًا لإزالته بالكامل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا من تجمع الحثرورة بمنطقة الخان الأحمر شمال شرق القدس، عقب اقتحام القوات للتجمع بعد اعتداء نفذه مستوطنون على رعاة الأغنام في محيطه.
وترافقت هذه الاعتداءات مع استمرار هجمات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين في مناطق متفرقة شمال رام الله.
يُشار إلى أنّ موجة التصعيد هذه تأتي ضمن سياسة الاحتلال التوسعية في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من خطورة تزايد اعتداءات المستوطنين وعمليات الهدم التي تستهدف المنازل والممتلكات الفلسطينية.
وانطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة والمقاومة واستهداف الاحتلال ومستوطنيه بالضفة الغربية.