نواب عن مؤشرات الاقتصاد الإيجابية: تعكس نجاح سياسات الحكومة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “كانت أعيننا على تحقيق الهدف فى حدوث نوع من التوازن بين إرادتنا من العملة الصعبة أمام مصروفاتنا كدولة، ومحافظ البنك المركزي يرسل كل أسبوعين تقريرا عن موارد وإستخدامات العملة الصعبة، وأمس كان آخر أسبوعين الموارد من العملة الأجنبية تعادل المصروفات الخاصة بنا فى نفس الفترة”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء: “نشهد مؤشرات إيجابية فى أداء الاقتصاد خاصة مستويات الاحتياطي الأجنبي”.
وتابع أنه بنهاية 2025 مصر ستمتلك القدرة على إنتاج ألواح الطاقة الشمسية بشكل كامل .
وفي هذا السياق أشاد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالتصريحات الصادرة عن الحكومة بشأن وجود مؤشرات إيجابية في أداء الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بمستويات الاحتياطي الأجنبي.
وأكد لـ صدى البلد أن هذه التطورات تعد دليلا واضحا على نجاح السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة لتعزيز الاستقرار المالي وزيادة موارد العملة الصعبة.
توازن بين موارد الدولةوأوضح أبو زيد أن تحقيق توازن بين موارد الدولة من النقد الأجنبي ومصروفاتها يعكس قدرة الحكومة على إدارة الملفات الاقتصادية بكفاءة عالية، مما يطمئن المستثمرين ويعزز ثقة الأسواق العالمية في الاقتصاد المصري.
وأضاف أن هذا التوازن يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز استقرار العملة المحلية وتقليل الضغوط التضخمية.
وأشار وكيل لجنة الصناعة إلى أن الجهود المبذولة لدعم القطاعات الإنتاجية والصناعية لعبت دورا أساسيا في تعزيز موارد الدولة، مشددا على ضرورة الاستمرار في دعم الصناعات الوطنية والمشروعات التنموية لزيادة معدلات الإنتاج والتصدير، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
أشاد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التي أكد خلالها تحقيق توازن بين موارد الدولة من العملة الصعبة ومصروفاتها، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعكس تحسن أداء الاقتصاد المصري وارتفاع مستويات الاحتياطي الأجنبي.
قدرة الاقتصاد المصريوأكد البلشي في تصريحات لـ صدى البلد أن هذه المؤشرات الإيجابية تعزز الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق مزيد من الاستقرار والنمو خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن جهود الحكومة في دعم القطاعات الإنتاجية والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة ستسهم في تعزيز موارد الدولة وجذب المزيد من الاستثمارات.
كما أشاد بإعلان رئيس الوزراء أن مصر ستتمكن بحلول نهاية عام 2025 من إنتاج ألواح الطاقة الشمسية بشكل كامل، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيسهم في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي مجلس الوزراء العملة الصعبة العملة الأجنبية الاحتياطي الأجنبي المزيد الاقتصاد المصری العملة الصعبة موارد الدولة
إقرأ أيضاً:
نواب: الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية تعكس تحولا جذريا في فلسفة الإدارة المالية للدولة وتعزز الثقة مع المستثمرين
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية التي أعلنتها وزارة المالية تمثل تحولًا جوهريًا في سياسات الدولة تجاه المجتمع الضريبي ودعم المستثمرين، مشيرين إلى أنها تستهدف تعزيز الثقة، توسيع قاعدة الممولين، ودمج الاقتصاد غير الرسمي، إلى جانب دعم القطاعات الإنتاجية والصناعية والمالية.
وأضاف النواب أن طرح الحزمة للحوار المجتمعي قبل اعتمادها خطوة تعكس توجه الدولة نحو الشراكة الكاملة مع القطاع الخاص في صياغة السياسات الاقتصادية، مؤكدين أن الإجراءات الجديدة تضع مصر على مسار أكثر مرونة وتنافسية، وتعيد هيكلة النظام الضريبي بما يحقق التوازن بين العدالة الضريبية وتحفيز الاستثمار.
أيمن محسب: خطوة جريئة تعزز الشراكة مع القطاع الخاص وتخلق انفراجة في السيولةأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية تمثل «خطوة استراتيجية وجريئة» تعكس وعي الدولة بضرورة تطوير السياسات المالية بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى أنها تُعد تحولًا نوعيًا في العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص.
وأوضح «محسب» أن طرح الحزمة للحوار المجتمعي مؤشر قوي على رغبة الحكومة في إشراك مجتمع الأعمال في صناعة القرار، مما يعزز الثقة المتبادلة، مؤكدًا أن إنشاء «القائمة البيضاء» و«كارت التميز» يمثل نقلة حديثة في الإدارة الضريبية تعتمد على التحفيز بديلاً عن العقاب.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن رد ضريبة القيمة المضافة خلال أسبوع للمنضمين للقائمة البيضاء سيحدث انفراجة حقيقية في السيولة داخل الشركات، وهو ما سينعكس على التوسع الإنتاجي وزيادة القدرة التشغيلية، مؤكدًا أن الحزمة الجديدة ستدعم دمج الاقتصاد غير الرسمي وتوسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء جديدة.
أحمد صبور: تحول استراتيجي في دعم المستثمرين وتغيير جذري في فلسفة السياسات الاقتصاديةقال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية تعكس «تحولًا استراتيجيًا» في منهج عمل الدولة تجاه دعم المستثمرين والممولين، مشيرًا إلى أن الحزمة هذه المرة أكثر عمقًا وشمولًا من الحزمة الأولى التي حققت نجاحًا ملحوظًا.
وأوضح «صبور» أن تبسيط الإجراءات وتوسيع الخدمات الرقمية يمثلان ركيزة أساسية في الحزمة الجديدة، مؤكدًا أن إنشاء مراكز ضريبية للخدمات المتميزة سيعيد تشكيل العلاقة بين الممول والجهاز الضريبي ويعزز السرعة والشفافية.
وأشار إلى أن التحول من ضريبة الأرباح الرأسمالية إلى ضريبة الدمغة خطوة مهمة لدعم البورصة وزيادة السيولة، إلى جانب منح الشركات المقيدة حوافز ضريبية تعزز قدرتها على الطرح وزيادة رأس المال، موضحًا أن توسيع الإجراءات الخاصة بقطاع الصناعة ودعم المعدات والآلات يعزز التوجه نحو التصنيع المحلي وزيادة الطاقة الإنتاجية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الحزمة الجديدة تمثل نقلة نوعية في جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الثقة بين الدولة ومجتمع المستثمرين.
عادل اللمعي: إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الضريبية وتعزيز قاعدة الممولينأكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تؤسس لبناء استراتيجية متكاملة للتيسير على المجتمع الضريبي، مشيرًا إلى أنها تعيد هيكلة المنظومة بالكامل وتمنح المشروعات الصغيرة والمتوسطة دفعة قوية من خلال نظام ضريبي مبسط لمن لا يتجاوز حجم أعمالهم 20 مليون جنيه سنويًا.
وأشار «اللمعي» إلى أهمية الخطوات المتعلقة برد الأعباء الضريبية، بعد الوصول إلى معدلات غير مسبوقة بلغت 151%، ما يعطي ثقة كبيرة للمستثمرين، مؤكدًا أن التحول إلى ضريبة الدمغة سيعزز جاذبية الاستثمار في سوق المال ويسهم في تحقيق مستهدفات الدولة التي تخطط للوصول إلى 30 مليار دولار استثمارات في 2030.
وأوضح عضو مجلس النواب أن تدشين «القائمة البيضاء» وإصدار «كارت التميز» يمثلان نقلة نوعية في بناء علاقة قائمة على الثقة مع الممولين الملتزمين، داعيًا إلى استمرار تطوير المنظومة الضريبية لتوفير بيئة أعمال مرنة وواضحة للمستثمرين بعيدًا عن التعقيدات البيروقراطية.