ثمن رئيس مجلس السيادة  القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان مواقف مملكة النرويج تجاه السودان وسيادته ووحدة أراضيه وأمنه واستقراره.

وجدد رئيس مجلس السيادة، لدى لقائه المبعوث النرويجى الخاص للسودان الدكتور أندريا ستيانسن، استعداد الحكومة السودانية لبذل كل الجهود وتقديم كل التسهيلات لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين .

من جانبه، قال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية السودانية ، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجريات وتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، وجهود الحكومة التي تعتزم القيام بها تجاه عملية التحول الديمقراطي المدني وإطلاق الحوار الشامل لتحقيق الإجماع الوطني تجاه القضايا الوطنية، منوهاً لدور النرويج الفاعل في الحوار السوداني وصولاً للوفاق الوطني.

وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، لافتاً إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد خلال اللقاء عودة الملايين من السودانيين إلى مدنهم وقراهم بفضل الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في كافة المحاور ودحرها للمليشيا الإرهابية التي دمرت البنية التحتية للدولة السودانية.

وأضاف أننا نتطلع للتعاون مع النرويج ودفع مجالات التعاون المشترك ودعمها لعملية حوار سوداني سوداني يشمل الجميع لانطلاق مرحلة التحول الديمقراطي وإنهاء الحرب.

من جانبه، أكد المبعوث النرويجى الدكتور أندريا ستيانسن، موقف بلاده الداعم لوحدة السودان وأمنه واستقراره، وقال " أن أي عملية سلام يجب أن تكون بقيادة وملكية سودانية، مبيناً أن زيارته للبلاد تأتي في إطار  التواصل مع الحكومة السودانية لدفع وتعزيز العلاقات ودعم عملية الحوار والتحول الديمقراطى وتحقيق السلام.

وأوضح المبعوث أن  اللقاء تطرق  إلى السبل المثلى لدفع  عملية الحوار السوداني وفق مبادئ أن تكون قيادتها وملكيتها سودانية، مشيراً إلى أن هناك تحديات وسنتغلب عليها بروح التعاون والتركيز على أهداف عملية الحوار.

كما لفت إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان عبد الفتاح البرهان النرويج القوات المسلحة السودانية مجلس السيادة

إقرأ أيضاً:

زنبو: أقترح تشكيل مجلس تأسيسي لاختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية

قال طارق رمضان زنبو، مدير المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية ورئيس اللجنة العلمية بالمركز، إن كل المؤشرات والأحداث الجارية تشير إلى تدهور حال الدولة إلى مزيدا من الهشاشة والانقسام والانحدار إلى الأسوأ إذا ما تداركت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة جرية سريعة لإيقاف موجة الانقسامات الحادة والصراعات والفساد المتفشي، وذلك من خلال اعتماد مجلس الأمن الدولي لخارطة طريقة جديدة باعتبار أن ليبيا لا زالت تحت البند السابع الأمر الذي يفرض على الأمم المتحدة التدخل برسم خارطة طريق تجمع الفرقاء على مائدة واحدة للاتفاق على مشروع سياسي يجمع كل الليبيين ويستطيع أن ينتج حكومة موحدة قادرة على إيقاف نزيف الفساد والنهب والانقسام والخراب الجاري والتسابق على التسلح وتهديد الآمن والاستقرار.

أضاف في مقال رأي له، “صار لزاما على البعثة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة على رسم خارطة طريق وقد تكون من بين خيارات اللجنة الاستشارية التي تنص على تشكيل مجلس تأسيسي تكون مهمته اختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية في مدة أقصاها سنتين”.

وتابع قائلًا “ونقترح أن يتكون المجلس التشريعي من جميع عمداء البلديات المنتخبون وهذه أسهل وسيلة تخرجنا من مأزق المحاصصة وتخرج النخب السياسية الفاسدة من هذا المشروع… أي تأخير في رسم مشروع سياسي يهدف إلى توحيد الحكومة يؤدي إلى مزيد من التدهور واتساع الفجوة بين الفرقاء، ونتطلع إلى ليبيا موحدة مستقرة”.

مقالات مشابهة

  • هل تلجأ الحكومة إلى تخفيف أحمال الكهرباء؟.. رد حاسم من الوزراء
  • هل تتأثر قناة السويس بالحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. الحكومة ترد
  • فتوح أحمد: مجلس الزمالك سدد مبالغ طائلة للغرامات.. وسأقترح فكرة تضخ ملايين للنادي
  • زنبو: أقترح تشكيل مجلس تأسيسي لاختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية
  • نحن (السودانيين) لنا قيمة و فائدة لهذا العالم
  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده
  • «خارجية الحكومة الليبية» تسلّم مذكرة رسمية للقنصل السوداني بشأن المستجدات على الحدود
  • عضو مجلس السيادة د. سلمى عبد الجبار تلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • مجلس الأمن والدفاع الوطني ينعقد برئاسة البرهان ويتناول التطورات الأمنية في البلاد
  • لا تطرق بابًا أُغلق في وجهك