القضاء الإداري يعزل مستشارين حركيين بجماعة بن الطيب بالدريوش
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قضت محكمة الاستئناف الإدارية بفاس، مؤخرا بتجريد 9 أعضاء من مجلس جماعة بن الطيب، بإقليم الدريوش، ينتمون كلهم لحزب الحركة الشعبية، وذلك بعد طلب التجريد الذي كان قد تقدم به قبل أشهر الأمين العام لحزب “السنبلة” محمد أوزين ضد الأعضاء المذكورين المنتمين لحزبه.
ويأتي قرار استئنافية فاس الإدارية بتجريد أعضاء جماعة بن الطيب، (ضمنهم أربعة نواب للرئيس)، تأيداً للحكم الابتدائي، وذلك على خلفية تصويتهم ضد مرشح حزبهم للرئاسة، محمد اليندوزي، واختيارهم التصويت على مرشح حزب التقدم والاشتراكية محمد أزروال، الذي حاز على الرئاسة، خلفاً للرئيس المعزول، محمد فضيلي، حيث اعتبر الحزب في طلب التجريد تخلي أعضائه عن الانتماء السياسي، و”خيانة” الحزب.
ويذكر أن المحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة كانت قد أصدرت نفس القرار، القاضي بتجريد الأعضاء المذكورين من عضوية مجلس جماعة بن الطيب، وهم محمد أملاح، عبد الرحيم حساني، محمد الزكنوني، سميرة مراقي، علي رياني، ياسين رياني، يسرى حري، سمية دحو، وعبد السلام بلمختار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بن الطیب
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يوجه رسالة حاسمة للرئيس السيسي لمواجهة الفساد(فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن «في هذا الزمن أمورًا كثيرة باتت مقلوبة؛ التشكيك في المواقف والتاريخ والجغرافيا»، مشددًا على أن المستقبل وحده كفيل بكشف الحقيقة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، أن البعض قد يلجأ إلى «تحريف تصريح لم تقله، أو كتابة صفحات كاذبة عنك، أو اتهامك بما ليس منك»، موضحًا أن الهدف هو «دفعك إلى اليأس والإحباط وترك الساحة للأفاقين والكذابين والمزايدين، حتى إذا جاءت المواقف الحاسمة انكشفوا على حقيقتهم».
تصاعد المؤامرة على مصروأوضح أن هناك من «يسعى إلى التشكيك في كل شيء، ولم يتعظ مما جرى أو من المخاطر المحيطة بنا»، مشددًا على أن هؤلاء «لا يتحدثون بقلوب أو ألسنة وطنية، وإنما يمهدون للإعدام بهدف إسقاط الدولة الوطنية».
وشدد على أن «من لا يدرك أن المؤامرة على مصر تتصاعد، فلينظر إلى الحزام الناري الذي يحيط بحدودنا، ومن يظن أن قيمة شرم الشيخ ومبادرة ترامب أنهتا مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، فليستمع إلى تصريح نتنياهو منذ ساعات، الذي قال فيه إن إسرائيل لم تتخلَ عن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مشيرًا إلى مصر وحدودها».
اشتداد الحملات والأكاذيبوأضاف: «لم نعد نصدق؛ فقد حكمنا لمدة عام أسوأ حكم في التاريخ عام 2013، رأينا بأعيننا الفوضى والفتنة والفشل والخراب وطمس الهوية. ساعتها تساءلنا: أين شعارات المظلومية والحلول التي حدثونا عنها لأكثر من ثماني سنوات؟».
وتابع: «ومع كل ذلك، وكما توقع الرئيس، اشتدت الحملات والأكاذيب، لكنه صمد وتحمل الكثير، لأنه يدرك أنه يتحمل مسئولية أكثر من مائة وعشرة ملايين».
بناء جيش قوي وشرطة قادرةوأكد أن الرئيس السيسي «يثبت كل يوم أنه السند والملجأ الأخير، والمقاتل الذي خلص مصر من جماعة الإخوان وحمى البلاد من حرب أهلية»، مشددًا على أن أي مواطن «لا يملك إلا الوقوف بجانبه ليس فقط بمنطق الثقة، بل حرصًا وخوفًا على البلد».
وشدد بكري دعمه للرئيس في «الدفاع عن أمن مصر واستقرارها، وعن مصالحها ومصالح الأمة العربية، وفي بناء جيش قوي وشرطة قادرة، واقتصاد قوي، وحياة اجتماعية تحفظ كرامة المواطنين، لذا أقول لك يا سيادة الرئيس اضرب بكل قوة، اضرب بكل قوة ضد فاسد، فهناك رؤوس حان سقوطها».