مبادرة بالقصير والغردقة توزع 300 وجبة يوميا على الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
اطلقت مؤسسة حياة كريمة بالبحر الأحمر مبادرة سبيل للإطعام خلال شهر رمصان بعدد من مدن المحافظة بالتعاون مع جمعية شباب الغردقة الحر .
وقالت المنسق العام للمؤسسة بالبحر الاحمر دكتورة زينب سعيد ان مبادرة سبيل للاطعام بدأت بمدن الغردقة والقصير لتقديم وجبات إفطار متكاملة العناصر الغذائية لتقديمها للأسر الأكثر إحتياجا من خلال تجهيزها وتوزيعها من قبل متطوعى المؤسسة بالبحر الأحمر .
واشارت سعيد إلى أن الوجبات يتم تجهيزها من قبل متطوعى المؤسسة وتجهز على يد شيفات متخصصين بها كافة العناصر الغذائية والبروتين الحيوانى
وأضافت الدكتورة ريهام محمد نائب منسق البحر الأحمر لمؤسسة حياة كريمة أن المبادرة بدأت بمدن القصير والغردقة بمعدل 150 وجبة لكل مدينة .
واشارت محمد الى ان المبادرة سوف تقدم على مدار شهر رمضان 6 آلاف وجبة إفطار .
واضاف عضو بجمعية شباب الغردقة الحر ان الوجبات يتم توزيعها على الأسر الأكثر إحتياجا من خلال المتطوعين ويتم توصيل إلى الأسر المستحقة وتضم الوجبة أرز وخضار مع التنوع يوميا من لحوم او فراخ او اى نوع بروتين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة محافظة البحر الاحمر مؤسسة حياة كريمة المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.