مصراوي:
2025-10-16@03:10:38 GMT

الآثار تدشن ملتقى القاهرة التاريخي.. ما تفاصيله؟

تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT

كتب- محمد شاكر:

أطلق شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، ملتقي "القاهرة التاريخية -رؤية متكاملة لمستقبل مستدام"، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بهدف مناقشة كافة الرؤي والمقترحات لأبرز مشروعات منتدى الجامعات التراثي لتطوير وإعادة تأهيل القاهرة التاريخية، والذي اختتمت فعالياته في يونيو الماضي.

واستهل وزير السياحة والآثار، كلمته خلال الملتقى بالترحيب بالحضور، مؤكداً أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الحرص على الاستماع إلى المشروعات المطروحة لتطوير القاهرة التاريخية وإعادة تأهيلها، وتحديد الأدوار الفاعلة التي يمكن أن تضطلع بها الوزارة والجهات المعنية، إلى جانب استعراض الإمكانيات المتاحة لتنفيذ هذه المشروعات وتحويلها إلى واقع ملموس.

وأشار الوزير إلى أهمية فتح باب النقاش وتبادل الرؤى والمقترحات باعتبارها خطوة أساسية نحو التنفيذ الفعلي لهذه المشروعات، وبما يسهم في تحقيق نقلة نوعية تتناسب مع القيمة التاريخية والعمرانية الفريدة للقاهرة التاريخية.

كما شدد الوزير على أهمية دعم الصناعات والحرف التقليدية والتراثية في مصر، مشيراً إلى خطة الوزارة لتخصيص أماكن داخل القاهرة التاريخية لتمكين أصحاب الحرف التراثية المَهَرة من عرض وبيع منتجاتهم دون تحمل أية أعباء مالية، دعمًا لهم وتشجيعًا لاستمرار واستدامة هذه الحرف الفنية الأصيلة، مع العمل على ربطها بالتسويق الالكتروني بما يساهم في تسويقها بشكل أوسع.

وأوضح فتحي أن الفترة القادمة ستشهد تعاون مثمر بين الوزارة ومحافظة القاهرة وصندوق التنمية الحضرية للتوافق فيما بينهم ووضع آليات للعمل للبدء في تنفيذ المشروعات طبقا للأولويات بما يضمن تنفيذها بالشكل الأمثل.

وأشار وزير السياحة والآثار إلى إمكانية عرض نبذة عن المشروعات التي تم طرحها ومناقشتها ضمن فعاليات الملتقى عبر منصة التدريب الالكترونية في مجالي السياحة والآثار والتي أطلقتها الوزارة الأسبوع الماضي، بما يُتيح للمشاركين تقديم عروض موجزة حول هذه المشروعات وأهدافها وآليات تنفيذها على أرض الواقع.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى ضرورة التكامل بين مشروعات التطوير التي من المقترح تنفيذها داخل القاهرة التاريخية، والعمل عليها بشكل متوازي لضمان إخراجها بأفضل صورة ممكنة تليق بقيمة ومكانة هذه المناطق ذات النسيج العمراني المتفرد.

وأعربت الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، عن كامل تقديرها للجهود المبذولة من مجموعات العمل بالمشروعات المقترحة التي تم استعراضها اليوم ضمن خطة الحفاظ وإعادة تأهيل القاهرة التاريخية والتي تضاف إلى سجل إنجازات التعاون بين اليونسكو ووزارة السياحة والآثار، بما يضمن تنفيذ المشروعات بالشكل الأمثل، لافتة إلى أن هذه المشروعات هي نتاج عامين من العمل الجاد للانتهاء من خطة الحفاظ على القاهرة التاريخية بما يتناسب وأهمية المنطقة التاريخية والأثرية.

وأكدت استعداد اليونسكو لتقديم الدعم اللازم والمساهمة الفعالة في تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدة على ثقتها في مجموعة العمل لاستكمال الخطوات الجادة نحو تنفيذ هذه المشروعات.

وخلال الملتقى، أشاد عدد من أعضاء غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة الذين حضروا الملتقي بما تم تناوله من مشروعات، معربين عن رغبتهم، في تحديد البرنامج النهائي لمسارات الزيارة المقترحة بالقاهرة التاريخية والتي تم مناقشتها خلال الملتقى، وقيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتنسيق مع الغرفة لتنظيم جولات لأصحاب شركات السياحة والمرشدين السياحيين لهذه المسارات للتعرف عليها بشكل أعمق.

أما عن المشروعات السبعة التي تم طرحها خلال الملتقي فهي مشروع "منطقة آثار القلعة - كفاءة استخدام الطاقة في المناطق العمرانية"، والذي يقدم رؤي متخصصة لتقليل استهلاك الطاقة ودمج مصادر الطاقة المتجددة بالمباني الموجودة بالقلعة، مع تعزيز الوعي التاريخي من خلال تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، من خلال استخدام نظام ثلاثي الأبعاد ووضع مجسات داخل الموقع الأثري بما يساعد بشكل كبير على تحسين المؤشرات البيئية داخل الموقع الأثري وتخفيض الانبعاثات عليه.

ومشروع "منطقة آثار الفسطاط" المساحات الخضراء الخاصة والعامة والمساحات العمرانية: الانتاج والتوزيع" الذي يهدف إلى إشراك المجتمع المحلي، ليصبح جزءًا حيويًا من الحياة اليومية للسكان، مع تعزيز الحفاظ على التراث الثقافي ودعم الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية.

ومشروع "منطقة آثار الجمالية… الصناعات الإبداعية واقتصاد التراث الثقافي غير المادي"، والذي يهدف إلى دمج الصناعات الإبداعية مع التراث الثقافي غير المادي ضمن إطار التخطيط الحضري وتطوير القاهرة التاريخية، وذلك لمعالجة التحديات التي تواجه الحرف التقليدية، والحفاظ على البنية التحتية والتاريخية.

كما يهدف إلى إعادة تصور التجربة السياحية لزائري المنطقة لتقديم نموذج متكامل لموقع تراث ثقافي يجمع بين الحفاظ والتنمية الإقتصادية، والاعتماد على رؤية تنموية شاملة.

وجاء من بين المشروعات كذلك مشروع "منطقة آثار الدرب الأحمر… الاقتصاد العمراني، التخطيط، إعادة الاستخدام، والحفاظ والإحياء – آليات التمويل الإبداعي" ويهدف إلى استثمار القيمة التاريخية والمعمارية للمباني التراثية بالمنطقة، من خلال تطوير مراكز ثقافية واقتصادية واجتماعية متعددة الوظائف، إلى جانب تطبيق مفهوم إعادة الاستخدام التكيفي للمباني التاريخية بما يسهم في إحياء المنطقة ودعم المجتمعات المحلية.

ويرتكز المشروع على تعزيز تجربة الزائرين من خلال تسهيل حركة المشاة في المحاور الحيوية وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة، في خطوة تعكس التزامًا واضحًا بمبادئ الاستدامة البيئية ورفع الوعي الثقافي، فضلًا عن توظيف المباني التراثية لدعم الأنشطة الاقتصادية والثقافية.

ويُركز مشروع "منطقة آثار شرق القاهرة.. توثيق التراث العمراني وتقييم حالة الحفاظ على القيم الأثرية والمعمارية والهندسية للنسيج العمراني” على وضع خطة شاملة لإعداد مسار للزيارة السياحية يبدأ من مجموعة الأمير بن برقوق، مرورًا بـ مقابر شهداء القوات المسلحة وعدد من المباني غير المُسجلة كآثار لكنها تحمل دلالات تاريخية مهمة، من بينها مدفن الأميرة شويكار، وينتهي المسار مجددًا عند مجموعة بن برقوق، مما يُبرز تنوع النسيج التاريخي والمعماري للمنطقة.

ويشمل المشروع إنشاء مركز للزوار مجهز بقاعة متعددة الوسائط تتيح تنفيذ جولات افتراضية تحاكي المسار المقترح، إلى جانب برامج تهدف إلى نشر الوعي الأثري في أوساط المجتمع المحلي، بالإضافة إلى إحياء الحرف التراثية مثل الحفر على المعادن والزجاج، وصناعة الجلود وغيرها، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي والحفاظ على الموروث الثقافي.

هذا بالإضافة إلى مشروع "منطقة آثار الإمام الشافعي" المخاطر المناخية والمناظر الحضرية التاريخية: خطط المدن الكبرى للتكييف و التخفيف – تقنيات التنبؤ و الرصد والمراقبة وصون معايير الرفاهية "، والذي يشمل زيادة رقعة المساحة الخضراء بالموقع لمواجهة تغير المناخ، فضلا عن مشكلة المياه الجوفية التى تعاني منها المنطقة ومن ثم استغلالها في الزراعة، وعمل غطاء زراعي حول المحاور المرورية بالمنطقة بما يساعد في التخفيف من التلوث على المناطق العمرانية والأثرية المحيطة، مع إمكانية اقامة حديقة مجتمعية تكون مدخل لمنطقة الامام الشافعي والليثي والجبانة الجنوبية ككل.

في حين يهدف مشروع "منطقة آثار الأزهر والغوري – التراث الحي، دور المجتمعات المحلية في السياسات الاجتماعية والثقافية للإسكان والمشاركة الاجتماعية"، إلى إعادة فتح المباني الأثرية والتراثية وإعادة تووظيفها لتصبح مركزا إشعاعيا ثقافيا لأهالي المنطقة، واستخدامها بشكل متكيف للتدريب المهني للحرفيين والفنانين، وللأنشطة الثقافية الموجهة إلى المجتمع المحلي.

حضر الملتقي كل من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة نوريا سانز مدير عام المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والأستاذة سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة، والدكتور جمال مصطفى مستشار الأمين العام للآثار الاسلامية والقبطية واليهودية، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزراة والمنسق العام لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، والدكتور أحمد رحيمه معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة ومكتب اليونسكو بالقاهرة وعدد من أعضاء غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وأساتذة الجامعات والمتخصصين في مجال التراث.

اقرأ أيضًا:

أمر طرد.. حالات الإخلاء الفوري لوحدات الإيجار القديم بعد إقراره

السيسي يستقبل رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية في قصر الاتحادية

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

ملتقى القاهرة التاريخي شريف فتحي وزارة السياحة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مد معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بطوكيو حتى يناير 2026 أخبار وزير السياحة يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 أخبار هل تفرض السياحة رسومًا على تحويل الشقق والفلل إلى بيوت لاستقبال السائحين؟ أخبار وزير السياحة: الأهرامات تحظى بخطة تطوير شاملة أخبار

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية السعودية تدعو دول العالم لتأييد وثيقة مؤتمر تنفيذ حل الدولتين أخبار مصر 4 توصيات.. تنسيقية شباب الأحزاب تنشر البيان الختامي لغرفة "عمليات الشيوخ" أخبار مصر "الآثار" تدشن "ملتقى القاهرة التاريخي".. ما تفاصيله؟ شئون عربية و دولية إيران تعين على لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي مصراوى TV بحيري يا واد بحيري.. أحمد آدم يغني لأول مرة على الهواء

الثانوية العامة

المزيد مدارس وزير التعليم: نعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال التعليم الفني التنسيق تنسيق الجامعات 2025.. رابط التسجيل الرسمي لجامعة عين شمس الأهلية الأزهر موعد و جداول امتحانات الدور الثاني للثانوية الأزهرية التنسيق تنسيق المرحلة الثانية 2025.. فتح باب تسجيل الرغبات غدًا جامعات ومعاهد رسميًّا.. غلق المعاهد غير المستوفاة لشروط تقييم لجان القطاعات

إعلان

أخبار

"الآثار" تدشن "ملتقى القاهرة التاريخي".. ما تفاصيله؟

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

كواليس تذاع لأول مرة.. الفنان أحمد آدم لمجدي الجلاد: مسلسل جديد بطولة "القرموطي" قريبا 37

القاهرة - مصر

37 26 الرطوبة: 29% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 لطفي لبيب تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا الطريق إلى البرلمان حركة تنقلات الشرطة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق شريف فتحي وزارة السياحة مؤشر مصراوي القاهرة التاریخیة السیاحة والآثار هذه المشروعات صور وفیدیوهات وزیر السیاحة الحفاظ على منطقة آثار یهدف إلى التی تم من خلال

إقرأ أيضاً:

قمة شرم الشيخ| مصر تستعيد دورها التاريخي كقلبٍ للسلام العربي.. خبير يعلق

قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تؤكد عودة مصر بقوة إلى قلب المشهد الإقليمي والدولي كقوة فاعلة قادرة على جمع الأطراف المتناقضة على طاولة واحدة.

زخم دولي يعكس إدراكًا عالميًا بأهمية الدور المصري

وأوضح كمال أن الزخم الدولي الكبير المصاحب للقمة، بمشاركة أكثر من 31 دولة، يعكس إدراكًا عالميًا متزايدًا بأن استمرار الحرب في غزة لم يعد مقبولًا، وأنه لا يمكن تجاوز الدور المصري في أي مسار يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط. وأضاف أن القاهرة نجحت خلال العامين الماضيين في الحفاظ على ثبات موقفها السياسي والإنساني، مستندة إلى مبادئها الواضحة: وقف إطلاق النار، ومنع التهجير، وإدخال المساعدات، وبدء إعادة الإعمار.

نجاح الدبلوماسية المصرية في فرض رؤيتها

وأشار كمال إلى أن ما تشهده شرم الشيخ اليوم هو تتويج لجهود دبلوماسية مصرية متواصلة، استطاعت أن تفرض رؤيتها على المجتمع الدولي بعد فترة طويلة من المراوغات السياسية. وقال: "القمة تمثل انتصارًا للدبلوماسية الهادئة التي انتهجتها مصر، وتؤكد أن الواقعية السياسية قادرة على تحقيق ما عجزت عنه الشعارات."

خطاب ترامب بين الدعم لإسرائيل ومحاولة تحقيق إنجاز سياسي

وحول الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل الكنيست الإسرائيلي، يرى كمال أنه لم يخرج عن النهج التقليدي في دعم إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يعكس رغبة أمريكية في البحث عن إنجاز سياسي يُسجَّل للإدارة الحالية. وأضاف أن مصر ستكون العامل الحاسم في تحويل هذا الزخم السياسي إلى خطوات عملية نحو السلام، إذا ما توافرت الإرادة الدولية.

رمزية الدور المصري بين الماضي والحاضر

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن القمة تمثل عودة رمزية لدور مصر التاريخي في صناعة السلام، على غرار ما قامت به في حقبة الرئيس أنور السادات، مع فارق أن القيادة الحالية تتحرك ضمن واقع أكثر تعقيدًا وتوازنًا دقيقًا بين القوى الدولية والإقليمية.

شرم الشيخ.. منصة جديدة للسلام والاستقرار

واختتم كمال تصريحه قائلًا: "شرم الشيخ اليوم ليست مجرد مدينة تستضيف قمة، بل منصة جديدة لإعادة تعريف دور مصر في الشرق الأوسط، ودليل على أن القاهرة لا تزال تمتلك مفتاح الاستقرار والسلام في المنطقة."

طباعة شارك القاهرة مصر غزة السلام الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشّن “ملتقى الكفاءات التقنية” بجامعة جازان
  • السياحة: تنوع في برامج الحج السياحي 2026
  • وزير السياحة يعتمد ضوابط الحج السياحي 1447هــ
  • خبير: تطوير حديقة المسلة يجسد وعي الدولة بالحفاظ على ذاكرة القاهرة التاريخية
  • ملتقى للسرد يناقش تحديات الهوية والحدود الفاصلة بين الوثيقة والرواية التاريخية
  • الاستعلامات: إجماع إعلامي دولي على الدور التاريخي للرئيس السيسي في قمة السلام
  • ملتقى في ضيافة المحافظ يستعرض المشروعات والمبادرات والمجتمعية بولاية بدبد
  • قمة شرم الشيخ| مصر تستعيد دورها التاريخي كقلبٍ للسلام العربي.. خبير يعلق
  • خبراء: قمة شرم الشيخ تؤكد على الأمن الذي تتمتع به مصر وستنعش حركة السياحة
  • الحبس وغرامة 500 ألف جنيه.. تعرف على عقوبة تشويه الآثار