المدية: باهي خالد يتمكن من جمع أكثر من 126 مليون سنتيم في خمسة ايام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أثارت وضعية الشاب باهي خالد الذي يعاني منذ ثلاث سنوات من أزمة صحية حالت وضعيته الاجتماعية بعد أن أقعده المرض على الفراش و عاطلا عن عمله اليومي تعاطفا كبيرا وسط العديد من المتابعين على وسائط التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن تضامنهم مع خالد ، حيث تمكن هذا الاخير من السفر الى مدينة صفاقس التونسية في الاسابيع الاخيرة ، اين خضع لعملية تشخيص لحالته من طرف اطباء عيادة مختصة الذين توصلوا الى اجراء عملية جراحية ل خالد ووضع حد لمعاناته التي عجز الاطباء في الجزائر عن تشخيصها خاصة وان حالات القيء والغثيان التي لازمته على مدار ثلاث سنوات اثرت عليه كثيرا وبات طريح الفراش في منزل عائلته الكائن ببلدية اولاد ذايد ، الا ان خالد اضطر للعودة مجددا لأرض الوطن من وانتظار تبرعات المحسنين لجمع المبلغ المطلوب وتوفير مصاريف التنقل والاقامة في العيادة بتونس التي من المنتظر ان يعود اليها من خلال الترتيبات التي تسعى اليها احدى الجمعيات المحلية لتحضيرها و نقل خالد مجددا الى تونس بعد استكمال المبلغ المطلوب ، وقد انتهت اليوم حملة التبرع في بيان نشره المساهمون في جمع التبرعات باسم احدى الجمعيات المحلية بعد ان وصلت تبرعات المحسنين الى 126مليونو750 الف ليعود الامل مجددا ل خالد خاصة بعد الحملة التضامنية الواسعة لأهل البر والاحسان من كل مناطق الوطن ، ومن المنتظر ان يسافر خلال هذه الايام الى تونس لإجراء العملية الجراحية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
جنيف-سانا
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التعاون الدولي لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة أنه بالرغم من وصول الكهرباء إلى نحو 92 بالمئة من سكان العالم لا يزال أكثر من 666 مليون شخص محرومين منها.
وذكرت المنظمة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وسلط التقرير الضوء على دور الطاقة المتجددة الموزعة والفعالة من حيث التكلفة، وهي مزيج من أنظمة الطاقة الشمسية الشبكية الصغيرة والخارجية في تسريع الوصول إلى الطاقة، وخاصة أن السكان الذين ما زالوا غير متصلين بشبكة الكهرباء يعيشون في الغالب بمناطق نائية، ومنخفضة الدخل وهشة.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “على الرغم من التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئاً بشكل مخيب للآمال، وخاصة في أفريقيا”، حيث يقيم 85% من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء.
وبينت منظمة الصحة أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وأوضحت المنظمة أن نقص التمويل الكافي سبب رئيسي في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، فبينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016.
تابعوا أخبار سانا على