سعاد تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة والسبب: بيت العيلة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وقفت سعاد أمام محكمة الأسرة في المعصرة طالبة الخلع من زوجها بعد أن عانت من المعيشة برفقته في - بيت العيلة - حيث تقوم شقيقته ووالدته بالتدخل في شئونهم بشكل متكرر مما جعل الحياة مستحيلة بينهما، وحينما طلبت الانفصال عن زوجها رفض فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
. زوجة تطلب الخلع من زوجها الرومانسي
سردت سعاد قصتها بالكامل مع زوجها منذ بدايتها قبل 4 سنوات تحملت فيهم العناء في منزل أسرته، حيث كانت تعيش في الطابق الثاني داخل عقار، تقطن حماتها في طابقه الأول وشقيقة زوجها في الطابق الثالث، وشقيقه وزوجته في الطابق الرابع، فكانت الحياة شبه مستحيلة بسبب تدخلات شقيقة زوجها في حياتها، وتحكمات والدته في كافة التصرفات.
قالت سعاد أنها أكملت عامها الرابع والثلاثون وبدأت في البحث عن زواج صالونات بسبب تقدمها في السن، وبالفعل أحضرت لها جارتها عريس يكبرها بـ ثلاث أعوام، وتمت الخطوبة وبدأت في التجهيز لشقة الزوجية، وكان أمر المعيشة في بيت العيلة غير مقبول لها في البداية إلا أنها لم يكن أمامها بديل بعد تقدمها في السن وحاولت أن تقنع نفسها أنها ستتعايش مع الوضع الجديد.
تابعت سعاد أنها بعد الزواج لم تكن الصورة مثلما تخيلتها، كما أنها لم تقوى على الوضع الجديد فكانت المشاكل في منزلها بشكل يومي بسبب شقيقة زوجها ووالدته، الذين تدخلوا في كل شيء سواء المأكل أو الملبس، أو حتى التصرفات، حتى أن حماتها على حد قولها كانت تقوم بإيقاظها في الثامنة صباحا حتى تتناول معها الإفطار في ساعات الصباح الأولى رغما عنها.
اختتمت سعاد، بأنها لم تعد تقوى على هذه التصرفات أو المعاملة بينها وبين حماتها وشقيقة زوجها، حتى أن زوجة شقيقه - على صلة قرابة بهم - فهي ابنة عمهم ونفس طباعهم ولهذا فهي كانت متعايشة مع الوضع، وفي النهاية طلبت سعاد الانفصال لكن زوجها رفض فقامت باللجوء لمحكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعصرة الخلع سعاد قضية خلع محكمة الأسرة المزيد محکمة الأسرة تطلب الخلع الخلع من
إقرأ أيضاً:
دعاوى قضائية ضد مرسيدس بسبب تشقق خشب الصالون في سياراتها
إذا كنت تمتلك سيارة مرسيدس من طرازات ML أو GL أو GLE أو GLS أو GLC أو GLK بين سنوات 2013 إلى 2022، قد تكون ضمن المهتمين بقضية قانونية في الولايات المتحدة الأمريكية.
أقيمت هذه الدعوى أمام محكمة شمال جورجيا الجزئية، وتتهم مرسيدس–بنز بانتهاك الضمانات عبر بيع سيارات تحتوي على تشطيبات خشبية معرضة للتشقق مع مرور الوقت، وهو عيب قيل إنه مخفي عن العملاء عمدًا.
شكاوى الملاك من أرض الواقعوكان بين من قدموا الشكاوى "جينيفر مونيلو" التي اشترت سيارة GL عام 2013، واكتشفت في 2020 أن التشطيب الخشبي الداخلي بدأ بالتشقق، واخبرها الوكيل أن الضمان لا يشمل هذه المشكلة، وأن الإصلاح سيكون بالغ الكلفة.
كما واجهت مالكة تدعى “شانين بورزيس” المشكلة ذاتها مع سيارتها GL موديل 2016، حيث لُوحِظ أن سعر استبدال الإطار الخشبي يتجاوز الـ1000 دولار، مما يجعل السيارة تبدو “غير صالحة للتسويق” من الناحية الجمالية والمالية.
وحاولت مرسيدس إقناع القاضي بإسقاط الدعوى الجماعية، لكن القاضي توماس دبليو ثراش الابن رفض ذلك، بعدم قبول إدعاءات مثل خرق الضمان صراحة أو ضمنيًا، أو خرق قانون ماجنوسون–موس، أو الاستفادة غير العادلة.
وتترقب الأوساط الآن ما إذا كانت القضية ستصل لمرحلة محاكمة أمام هيئة محلفين، وتتوج بفرض تعويضات ومن ثم هزّات قانونية ضد الشركة.