«أحمد الفيشاوي»: كنت سلفيا وبقول لأهلي التمثيل حرام
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رد الفنان أحمد الفيشاوي على سؤال جرئ من الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "أسرار"، المذاع على قناة النهار، ما الشيء الذي تحملته سمية الألفى، ليرد قائلا: "هي استحملت فاروق الفيشاوي ودي لوحدها كفاية وهو كان راجل قد الدينا وبيحب كل الناس ويهيص براحته وخلته يهيص 18 سنة لحد ما طلبت الطلاق".
وأكد أحمد الفيشاوي، خلال لقاءه ببرنامج "أسرار"، أن أهله تحملوه كثيرا خلال فترة تشدده الديني، كاشفا: "كنت بقول لأهلي التمثيل حرام وكفر وكنت بلبس جلابية قصيرة واسيب ذقني وأقول كل الناس هيدخلوا النار إلا السلفيين، وجرحت أبويا وأمي واعتذرت لهم والحمد لله أنهم استوعبوني وكانوا بيتناقشوا معايا وأنا كنت عنيف وهما كانوا هادئين معي".
والدته كانت تعشق فاروق الفيشاوي وتحبه وتخاف عليه حتى اليوم، ومزح قائلا: "فاروق الفيشاوي كان شخص مينفعش بني آدم واحد يستحمله ولازم أكثر من شخص يكون جيش يستحمله، وأنا كنت شقي لكن مكنتش غلس ولا قليل الأدب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة النهار احمد الفيشاوي الاعلامية أميرة بدر
إقرأ أيضاً:
مصر.. كشف أثري جديد يميط اللثام عن أسرار مدينة إيمت القديمة (صور)
#سواليف
كشفت بعثة أثرية بريطانية عن مبان ربما سكنية في #مدينة_إيمت القديمة يرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد في منطقة #تل_الفرعون بمحافظة الشرقية المصرية.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن العثور على هذا #الكشف_الأثري الجديد يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في #دلتا_مصر، وجاء في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادا على تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات) التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة.
مقالات ذات صلة كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم! 2025/06/23وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف عن مبانٍي سكنية يرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادا كبيرة من الناس.
وتتميز المباني التي عثر عليها بجدران أساس سميكة جدا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني، كما كشفت البعثة أيضا عن مبان أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يحتمل أنهما كانا مغطيين بالجص، ويعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شيد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبد البديع أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين.
وتضم القطع الأثرية لوحة حجرية تصور المعبود المصري القديم “حورس” واقفا على تمساحين وهو يحمل أفاعي، وتعلوها صورة للمعبود “بس” بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز مزينة برأسي المعبود “حتحور”، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.
وتشهد مصر نهضة في الاكتشافات الأثرية منذ بداية القرن الحادي والعشرين بفضل التعاون مع بعثات دولية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي السنوات الأخيرة كشفت مواقع مثل سقارة وطيبة عن كنوز تعيد صياغة الفهم للحضارة المصرية.