إلغاء سيارة مازيراتي الكهربائية الشهيرة MC20
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أميرة خالد
قررت شركة مازيراتي الإيطالية إلغاء سيارتها الكهربائية الشهيرة MC20، وذلك بعد 5 سنوات من الإعلان عن نيتها تقديم المشروع، نتيجة لقلة اهتمام العملاء بهذا الطراز.
ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة Autocar، أوضحت الشركة أن عملاء MC20 لا يزالون يفضلون محركات الاحتراق الداخلي، وخاصة محرك Nettuno V-6 الذي تم تطويره بتقنيات مستوحاة من الفورمولا 1، ولم يظهروا استعدادًا للتحول إلى السيارات الكهربائية بالكامل.
وتركز العلامة التجارية الإيطالية في الوقت الحالي، على إنتاج نسخة GT2 Stradale من MC20، والتي سيتم طرحها في أمريكا الشمالية هذا الصيف.
وتواصل مازيراتي تقديم مزيج من الطرازات الهجينة والكهربائية، مثل Grecale Folgore وGranTurismo Folgore، إلا أن مستقبل هذه الإصدارات قد يكون موضع تساؤل بعد نتائج أبحاث السوق الأخيرة.
وتواجه الشركة مؤخرا تحديات كبيرة، حيث سجلت مبيعاتها 11,300 سيارة فقط في عام 2024، وهو انخفاض بنسبة 57% مقارنة بالعام السابق.
وعلى الرغم من أن فيراري، منافستها المباشرة، تبيع سيارات أغلى ثمناً، إلا أنها حققت أرقام مبيعات أفضل بكثير.
بالرغم من إلغاء MC20 Folgore، لا توجد مؤشرات على اختفاء الطراز الأساسي في المستقبل القريب، خاصة مع استمرار تطوير GT2 Stradale، التي تقدم 631 حصانًا من محرك V-6 مزدوج التوربو بوزن إجمالي يبلغ 3500 رطل.
لم تكشف مازيراتي أبدًا عن تفاصيل مجموعة نقل الحركة الخاصة بـ MC20 Folgore، لكن الشائعات أشارت إلى نظام ثلاثي المحركات بقوة تزيد عن 700 حصان، ما كان سيجعلها أسرع سيارة في تاريخ مازيراتي. ومع ذلك، يبدو أن هذه الرؤية لن تتحقق في المستقبل القريب.
يثير قرار إلغاء MC20 الكهربائية تساؤلات حول استراتيجية مازيراتي في سوق السيارات الكهربائية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة من العلامات الأخرى التي تتوسع بسرعة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيارة MC20 سيارة كهربائية مازيراتي
إقرأ أيضاً:
أدوية السمنة الشهيرة تحت المجهر.. نتائج أقل وتأثيرات جانبية مخيفة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها عيادة كليفلاند أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل “أوزمبيك” و”يغوفي” و”مونجارو”، التي تحتوي على المكونات الفعالة سيماغلوتايد وتيرزيباتيد، تحقق نتائج أقل بكثير في الواقع مقارنة بالتجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية.
وتابع الباحثون في الدراسة أكثر من 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة بمتوسط عمر 51 عامًا، واستمروا في استخدام الأدوية لمدة عام، وأظهرت النتائج أن فقدان الوزن الفعلي للمرضى كان أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالتجارب السريرية. كما سجلت معدلات التوقف عن تناول الأدوية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أوقف حوالي 40% من المرضى العلاج خلال العام بسبب آثار جانبية شديدة، مثل مشاكل في المعدة، وفي بعض الحالات النادرة وصل الأمر إلى العمى.
وأضافت الدراسة أن واحدًا من كل خمسة مرضى توقف عن العلاج خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وحوالي ثلث المرضى لم يكملوا العام. وكان معدل فقدان الوزن بين 4% و12%، مقابل 15% إلى 21% في التجارب السريرية الرسمية.
ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى عدة عوامل منها التوقف المبكر عن العلاج، انخفاض الجرعات مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبات التغطية التأمينية.
بدوره، قال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي في الدراسة: “تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية يختلف كثيرًا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن”.
وتسلط الدراسة، التي نُشرت في مجلة Obesity، الضوء على أهمية الالتزام بالعلاج والجرعات الموصوفة لتحقيق أفضل النتائج، مع ضرورة مراعاة تحديات التكاليف والآثار الجانبية التي قد تدفع المرضى إلى التوقف عن الاستخدام.