ايران تدعو لموقف إسلامي موحد لمنع المؤامرة الاستعمارية بفلسطين
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: اكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي لنظيره التركي هاكان فيدان، أن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا لا يخدم إلا مصالح الكيان الصهيوني، فيما دعا لتحرك حاسم وموحد من العالم الإسلامي لمنع المؤامرة الاستعمارية بفلسطين.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه “التقى وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي زار جدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على هامش الاجتماع”.
وشدد عراقجي على “ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة في منطقة غرب آسيا”، داعيا إلى “تحرك حاسم وموحد من العالم الإسلامي لمنع المؤامرة الاستعمارية لتدمير فلسطين من خلال التهجير القسري لأهالي غزة أو ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني”.
وأشار عراقجي إلى “التطورات الخطيرة التي تشهدها سوريا، وأكد على مسؤولية الحكام السوريين الجدد في حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري”، مؤكدا أن “انعدام الأمن والاستقرار في سوريا لن يخدم سوى الكيان الصهيوني ويؤدي إلى استغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة”.
واعتبر عراقجي “العلاقات الثنائية بين إيران وتركيا علاقة مميزة مبنية على المصالح المتبادلة للشعبين الإسلاميين والجارين العظيمين”، وذكر أن “الحفاظ على هذه العلاقات وحمايتها مسؤولية مشتركة لسلطات البلدين”.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التركي على “جهود تركيا في هذا الصدد”، مشيرا إلى “الاهتمام المشترك للدول الإسلامية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحرره من الاحتلال”.
وأشار إلى “الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين تركيا وإيران وأكد عزم قادة هذا البلد على الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ايران تخترق هاتف وزير سابق بحكومة الاحتلال
تمكنت أجهزة الأمن الإيرانية من اختراق هاتف وزيرة العدل السابقة أييليت شاكيد خلال حرب الـ12 يوما بين تل أبيب وطهران في يونيو الماضي.
وبحسب ما أعلن عنه وسائل اعلام عبرية ؛ فإن إيران حاولت عدة مرات اختراق هاتف شاكيد، التي كانت تتزعم حزب يمينا، ونجحت في جعلها تضغط على رابط أتاح لها الوصول إلى جهازها، دون أن تكشف القناة عن مصدر هذه المعلومات.
من جانبه ؛ أبلغ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شاكيد بالاختراق بعد نحو أسبوعين من وقوعه، في حين نقل موقع Ynet عن مقربين منها أن العملية اقتصر أثرها على حسابها في تطبيق "تليجرام"، والذي لم يكن يحتوي على أي معلومات ذات قيمة.
وذكرت التقارير أن شاكيد كانت في السابق هدفا لمحاولات اختراق إيرانية، حيث حذرها مدير الشاباك الأسبق نداف أرغمان في عامي 2016 و2017، أثناء توليها منصب وزيرة العدل، من أن إيران تتجسس عليها وتتنصت على مكالماتها الهاتفية.
ويشار إلى أن شاكيد غادرت الحياة السياسية في عام 2022 بعد أن فشل حزبها في اجتياز نسبة الحسم، لكنها صرحت بنيتها العودة للعمل السياسي مستقبلا.
وفي السياق ذاته ؛ ضبطت سلطات الإحتلال عشرات المواطنين زعمت أن إيران جندتهم للقيام بمهام تجسسية أو أنشطة أخرى، بدءا من التخطيط لعمليات اغتيال، وصولا إلى كتابة شعارات مؤيدة لإيران على السيارات.
ووفق ماصرح به المتحدث باسم شرطة الإحتلال ، فقد تم حتى الشهر الماضي اعتقال ما لا يقل عن 45 مشتبها بهم في 25 قضية منفصلة منذ ذلك التاريخ، ووجهت لوائح اتهام ضد 40 منهم.