العدل والمساواة تعيد 1700 نازح من بورتسودان إلى مدن وسط السودان
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس واصلت حركة العدل والمساواة مبادرة راجعين تسييرها 25 بصا سياحيا إلى الإقليم الأوسط، مدني، سنار وسنجة. وقال د. جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية لدى مخاطبته مبادرة راجعين بحاضرة ولايه البحر الأحمر مدينة بورتسودان اليوم بحضور نوعي من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية والادارة الاهلية وبعض رموز المجتمع إن العودة إلى المناطق الامنة تأتي لتسريع عجلة الحياة والدخول في دائرة الانتاج، وثمن جبريل المجهودات التي قدمتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة لها في الزود عن الوطن في كافة المحاور مما أسهم في تحقيق انتصارات كبيرة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: العدل والمساواة بورتسودان وسط السودان العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي
رحبت حكومة السودان اليوم السبت ببيان "مجلس السلم والأمن الأفريقي" الذي أكد التزامه القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ورفض كل المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.
وأدان المجلس خلال اجتماع ترأسه السفير الجزائري محمد خالد تحركات "القوات شبه العسكرية"، إضافة إلى التدخلات الخارجية وما يُسمى بـ "الحكومة الموازية"، في إشارة إلى الحكومة التي أعلن عنها "تحالف السودان التأسيسي" في نيالا الأسبوع الماضي، داعيا الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وثمنت الحكومة السودانية في بيان صحفي الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية في السودان والإشارة إلى خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، في فبراير/ شباط الماضي، والترحيب بحكومة الأمل برئاسة كامل إدريس ونداءه للمجتمع الدولي لدعمها.
وأكدت الحكومة السودانية حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بالحرب، ورحبت بتحميل مجلس السلم والأمن الأفريقي "الدعم السريع" ما يحدث في الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار عن الفاشر، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وطالبت الخرطوم المنظمات الدولية العاملة في السودان بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من الحرب.
واندلعت الحرب في 15 أبريل/نيسان 2025، بعد رفض قوات الدعم السريع خطة الدمج التي اقترحها الجيش لتكون في عامين، لكن قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) رفض هذه المدة، وطالب بـ10 سنوات حتى إتمام عملية الدمج.