شاهد..مقاتل متقاعد يحرر رهينة من خاطف مسلح بسكين
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
وثق مقطع فيديو لحظة خطف مسلح بسكين في مطار ألماتي الدولي بكازاخستان، موظفة ورهينة وهدد بقتلها أمام الملأ.
وأظهر الفيديو عناصر الشرطة حول الرجل داخل المطار في محاولة لتحرير الرهينة.وتدخل رجل يدعى عبد الرحيم، 52 عاماً، وتطوع ليكون رهينة بدل الموظفة، ثم فاجأ الخاطف بحركة سريعة وتمكن من نزع السكين من يده لتمسك به الشرطة.
وقال عبد الرحيم لصحف أجنبية: "رأيت أنه كان ينوي طعنها، فقلت له خذني رهينة بدلاً منها"، وبالفعل وافق، حيث أظهره الفيديو طلق سراح الموظفة ويمسك بعبد الرحيم من الداخل، ويوجه السكين نحوه.
A former boxing champion is being hailed as a hero after he fearlessly disarmed a knife-wielding attacker at a Kazakhstan airport, saving a young security officer held hostage.
The attacker pulled out a knife and seized the 21-year-old woman by her hair, and threatened to… pic.twitter.com/HZp0wZ14NJ
وقال عبد الرحيم إنه تصرف بدافع الغريزة، قائلاً أنه مقاتل سابق، وشارك في رياضات قتالية مثل الملاكمة والفنون القتالية والكيك بوكسينغ عندما كان شاباً.
ونقلاً عن "نيويورك بوست" أكدت سلطات كازاخستان أن الخاط يواجه عقوبة تصل إلى السجن 12 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كازاخستان حول العالم حوادث
إقرأ أيضاً:
من حرية التعبير إلى “الطشة”.. الإعلام العراقي رهينة بين الديمقراطية والفوضى
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
في لحظةٍ بدت كأنها قادمة من خلف الكواليس، خرج رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، من صمته مُحذّراً مما سمّاه محاولات تكميم الإعلام الحرّ، في تغريدة بدت كما لو أنها تسعى لفتح جبهة دفاع استباقية وسط صراع سياسي وإعلامي يحتدم على عتبة انتخابات مصيرية.
وظهرت نبرة المالكي وكأنها تعبّر عن أزمة أكبر من مجرّد تقييد مؤسسات للدور الإعلامي، فهي تُلقي الضوء على ما يسميه البعض “تغوّل السلطة الرمزية”، عندما تتحوّل الدولة العميقة إلى لاعب خلف الستار في مشهد الإعلام الحرّ.
وبينما حمّل المالكي السلطات الثلاث مسؤولية ما وصفه بـ«الصمت المرعب»، فإنه في ذات الوقت لم يُسمِّ أسماءً، تاركاً الجمهور يقرأ في الفراغ، أو يبحث بين سطور الخريطة السياسية المتشابكة، خصوصاً أن الرجل نفسه، إلى جانب رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، يخوضان معركة رمزية في بغداد بصفتهما “الرقم واحد”، لا في السياسة فقط، بل في السيطرة على الخطاب العام.
يبدو حديث المالكي عن حرية الإعلام محمّلاً بشحنة رمزية أكثر من كونه موقفاً مبدئياً خالصاً. فالإعلام الذي عاش لعقود في كنف الحزب الواحد، ما بعد 2003، وجد نفسه في مواجهة “تعددية مفخخة” لا تحكمها قوانين؛ بل توازنات قوة واحزاب ومنصات بلا رقيب.
وها هو الواقع الإعلامي العراقي يراوح بين خطاب الدولة وخطاب السلاح، وبين احترافية جامعية تتهاوى على أبواب منصات “الطشة”، حيث التحشيد المجاني والتسقيط المهني يصنعان جمهوراً وهمياً، وشعبية زائفة، ومحتوى مشوّه، يخدم قوى تصنع من “الديمقراطية الموجهة” غطاءً لما يُمكن وصفه بـ”التعددية المرتابة”.
ويظل الإعلام في هذا السياق ساحة نزاع بين مفاهيم الدولة وممارسات اللادولة، بين ما هو حقّ دستوري وفق المادة 38، وما هو واقع تسوده فوضى قانونية وانفلات سياسي. ولذا، فإن التحذير، وإن حمل في مضمونه دعوة لحماية حرية التعبير، إلا أنه لا ينفصل عن صراع القوى المتشابكة في العراق: صراع بين من يكتب التاريخ، ومن يملك أدوات كتابته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts