الصين تفرض رسوما جمركية على منتجات كندية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة التجارة الصينية فرض رسوم جمركية على مجموعة من السلع المستوردة من كندا، وذلك بعد انتهاء تحقيق استمر لفترة من الزمن حول ممارسات تمييزية اتخذها الجانب الكندي.
وجاء في بيان الوزارة: “قررت الصين فرض رسوم جمركية على بعض السلع الكندية المستوردة، استنادا إلى قانوني التجارة الخارجية والرسوم الجمركية الصينيين”.
وأضافت: “هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على القيود التمييزية التي فرضتها كندا، والتي أثرت سلبا على النظام التجاري العادل وأضرت بالمصالح القانونية للشركات الصينية”.
وتابعت: “نحن نطالب الجانب الكندي بتصحيح إجراءاته الخاطئة على الفور، وإلغاء القيود التقييدية، والحد من الآثار السلبية الناتجة عنها”.
يذكر أنه في نهاية أغسطس 2024، أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أن بلاده ستفرض رسوما جمركية مرتفعة على السيارات الكهربائية بنسبة 100% اعتبارا من 1 أكتوبر، وعلى منتجات الألومنيوم والصلب بنسبة 25% اعتبارا من 15 أكتوبر.
وردا على هذه الإجراءات، بدأت وزارة التجارة الصينية في 26 سبتمبر تحقيقات لتحديد ما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل تمييزا ضد الصين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران تدخل الحزام الحديدي بقطار مع الصين يكسر العزلة ويختصر الزمن
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسلك القطار الجديد بين ايران والصين، مسارًا بريًا يختصر الزمن من 40 يومًا بحرًا إلى 15 يومًا برًا، ما يمنح إيران نافذة استراتيجية على الأسواق الاقليمية دون الحاجة لعبور مضيق هرمز أو قناة السويس، ويعيد الاعتبار لطريق الحرير التاريخي، الذي تنشده بكين ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.
ويوثّق هذا الخط السككي ارتباط المصالح الإيرانية الصينية، حيث تبحث طهران عن تنويع منافذها التجارية وسط حصار غربي مشدد، بينما تسعى بكين لتأمين وصول مستقر للنفط الخام الإيراني بعيدًا عن ممرات بحرية محفوفة بالتوتر، خصوصًا في ظل التصعيدات في بحر الصين الجنوبي وخليج عدن.
ويساعد افتتاح هذا الممر في تقويض العقوبات الغربية، إذ يفتح لإيران بوابة لتصدير منتجاتها البتروكيماوية والمعدنية والزراعية نحو آسيا الوسطى والصين دون مراقبة بحرية مباشرة، ما يعزز دور خطوط الشحن البرية في تحدي الهيمنة الأميركية على طرق التجارة العالمية.
ويكثّف هذا المشروع التنسيق بين طهران وبكين وموسكو، خاصة أن الخط يعبر كازاخستان وتركمانستان، أي أنه يمر عبر دول تدور في الفلك الروسي، ما يكرّس تحالفًا أوراسيًا ناشئًا في وجه المعسكر الغربي، ويعزز ما وصفه وزير الخارجية الإيراني مؤخرًا بـ”التحول شرقا”.
ويثير القطار الذي انطلق من مدينة شيان الصينية ارتياحا داخل إيران، باعتباره البداية لخروج حقيقي من العزلة الاقتصادية، خاصة مع ازدياد نفوذ الشركات الصينية داخل البنية التحتية الإيرانية.
ويُعيد هذا الخط رسم خريطة التجارة الإقليمية، إذ لا يتعلق فقط بإيران والصين، بل يشمل آسيا الوسطى برمتها، وسوف يضعف الأهمية النسبية للممرات البحرية التي ظلت لعقود تتحكم في التجارة العالمية.
وترى تحليلات ان المشروع هو بداية التأسيس لسياق أوسع لإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي وفق مصالح الدول التي ترفض الهيمنة الامريكية، بعد أن باتت تُنظر إلى واشنطن كقوة متراجعة في بعض مناطق النفوذ، وتُستكمل بذلك خطوات الصين لإقامة شبكات برية منسجمة تربطها بالأسواق الأوروبية والخليجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts