الفيتوري يحذر من تراجع دخل المواطن بسبب الاعتماد على النفط
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
ليبيا – الفيتوري: الاستقرار الاقتصادي مرهون بتوحيد المركزي والحكومة
أكد عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي عطية الفيتوري أن الاستقرار الاقتصادي الحقيقي، المتمثل في استقرار قيمة الدينار ومعدل تضخم لا يزيد على 2%، لن يتحقق إلا بوجود مصرف مركزي مدرك لدوره الحقيقي، وحكومة واحدة منضبطة في إنفاقها، وميزانية معتمدة من السلطة التشريعية.
???? شروط أساسية لتحقيق الاستقرار
وأوضح الفيتوري في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذا الاستقرار الاقتصادي يعتمد أيضًا على ثبات سعر برميل النفط في الأسواق الدولية ومستوى إنتاج النفط المحلي.
⚠️ تحذير من انخفاض دخل الفرد
ونبه الفيتوري إلى أنه في حال عدم ارتفاع الإنتاج النفطي أو سعر برميل النفط بنفس نسبة زيادة عدد السكان، فإن متوسط دخل الفرد في ليبيا سوف ينخفض، ما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر.
???? ضرورة تنويع مصادر الدخل
وأشار الفيتوري إلى أن مستوى معيشة المواطن الليبي مرتبط بشكل كبير بقطاع النفط، داعيًا إلى تنويع مصادر الدخل والإنتاج، وعدم الاعتماد على إنتاج سلعة واحدة فقط.
❓ تساؤلات موجهة إلى السلطات
وختم الفيتوري حديثه متسائلاً: “هل تدرك السلطات المسؤولة في ليبيا هذه الحقائق؟ وإذا كانت تدرك، فماذا فعلت حتى الآن؟ وما هي خططها المستقبلية القريبة لمعالجة هذه القضايا؟”.
Previous رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.. ويؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسيد حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، والسيد جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال إفريقيا.
تحيات الرئيس ترامب وتأكيد على قوة العلاقات المصرية-الأمريكيةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد مسعد بولس نقل للسيد الرئيس تحيات الرئيس دونالد ترامب، وهو ما ثمّنه السيد الرئيس، حيث أكد سيادته على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
غزة في صدارة المحادثات: ضرورة وقف فوري لإطلاق الناروأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنًا سيادته الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، ومؤكدًا على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة.
ومن جانبه، أكد السيد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
الملف الليبي: مصر تؤكد دعمها لحل ليبي–ليبي شاملوذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار السيد الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدًا أن مصر كانت ولا زالت الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار في ليبيا، والأكثر حرصًا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
أزمات المنطقة: تأكيد على حماية استقرار لبنان والسودان واليمنوأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها.
القرن الأفريقي والساحل: دعم الاستقرار وتعزيز أدوار الدولة، كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.