القومية للأنفاق: لا داعي للقلق من اختبارات سحب الدخان بالمونوريل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت الهيئة القومية للأنفاق عن إجراء الاختبارات الداخلية لنظام سحب الدخان في بعض محطات مونوريل شرق النيل، وذلك في إطار إجراءات الحماية المدنية لضمان سلامة الركاب، تمهيدًا لتنفيذ الاختبارات النهائية.
وأوضحت الهيئة أن الاختبارات ستُجرى يوم الاثنين الموافق 10 مارس 2025 في محطة المشير (محطة رقم 7) اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا، ويوم الأربعاء الموافق 12 مارس 2025 في محطة العدالة (محطة رقم 22) في نفس التوقيت.
وناشدت الهيئة المواطنين وسكان المناطق المحيطة بعدم القلق أو الانزعاج في حال ظهور دخان أو انتشار رائحة حريق خلال فترة الاختبارات، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة تأمين المحطات والتأكد من جاهزيتها للتشغيل الآمن.
القومية للأنفاق تكشف وسائل الدفع المتنوعة بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف
القومية للأنفاق تطلق وسائل دفع متنوعة بالمترو والقطار الكهربائي الخفيف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماية المدنية الاختبارات محطات مونوريل سحب الدخان القومية للأنفاق المزيد
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةرواية «صلاة القلق»، الفائزة بجائزة البوكر العربية لعام 2025، كانت أول أمس موضوع المناقشة في صالون «الملتقى» بالحضور عن بُعد لمؤلفها محمد سمير ندا، وأدارت جلسة الحوار أسماء المطوع، مؤسسة الملتقى، مشيرة إلى أن الرواية ليست عادية، ولا تروى على نحو تقليدي، حيث تحتشد فيها الفانتازيا مع التاريخ، ويتداخل فيها الأسطوري مع اليومي في نص شديد الجاذبية، عميق الدلالة، زاخر بالأسئلة، ومتورط في الذاكرة. مبينة أن رواية «صلاة القلق» لا تكتفي بسرد قصة، بل تصوغ من خلال فنها رؤية جديدة لفهم نكسة 67، لا من باب السياسة المباشرة، بل من باب القلق الوجودي الذي يتلبس الإنسان العربي منذ تلك اللحظة الفارقة، وكأن الهزيمة ليست فقط حدثاً تاريخياً، بل هي حالة شعورية متوارثة، شكلت ذاكرتنا وصاغت وعينا الجمعي لعقود.
تعددت المداخلات في مناقشة الرواية، وهي مؤلفة من ثماني جلسات، إضافة إلى هوامش كاتب الجلسات. واللافت أن الكاتب طرز فصول روايته بمقاطع من أغاني عبد الحليم حافظ، وهي معبرة بواقعية رمزية ساطعة عن تلك المرحلة المؤلمة. والرواية تبدأ بفقرة مهمة من تقرير الطبيب الذي يعالج كاتب الجلسات، وتنتهي بالفقرة ذاتها التي تؤكد على أهمية الكتابة في العلاج: «من الحتمي أن يواصل المريض الكتابة، لا بد من تشجيعه وتحفيزه على تفريغ كل ما يختزنه من صور ومشاعر وكلمات حبيسة (...) فإن جف الحبر ذبل الجسد، واستعدت الروح للرحيل».
وجاء في مداخلة نورة الصقيل أن الرواية ليست مجرد سرد حكاية، بل هي حفر في أعماق الذات المهزومة، ومساحة لجدوى الانتماء والصمت وكل شيء، وجاءت لغة الرواية مشبعة بالرؤى، تنهل من التراث كما تنبش في الواقع. ومن جانبها، أوضحت د. سمر زليخا أن السرد في الرواية متعدد الأصوات، يجري على ألسنة مختلفة، ومن زوايا مختلفة، مما يضفي على الرواية العمق والتنوع.