طبيبة: الشوكولاتة الداكنة مضاد طبيعي للاكتئاب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
#سواليف
تشير الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية إلى أن #الشوكولاتة المصنوعة من #حبوب_الكاكاو لذيذة وتخفف #التوتر وتنشط وتنعش الذاكرة.
ووفقا لها، الشوكولاتة #مضاد_طبيعي_للاكتئاب، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن حبوب الكاكاو تحتوي على مادة تؤثر على أجزاء محددة من الدماغ وتحفز إنتاج #هرمون_السيروتونين، الذي يمنحنا الشعور بالسعادة والهدوء والرضا.
ولكن على الرغم من ذلك، لا ينصح بالإفراط في تناول الشوكولاتة، وأن الكمية المثالية التي ينصح بتناولها في اليوم هي 20-30 غ.
مقالات ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك، تساعد الشوكولاتة على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض. لأن حبوب الكاكاو تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر مفيد للجهاز العصبي. كما أن مضادات الأكسدة الفلافونويدية الموجودة في الشوكولاتة تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم، وبالتالي تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الخبيرة، إلى أن الكاكاو يحتوي على الثيوبرومين والكافيين الذي يحسن القدرات الإدراكية لفترة قصيرة. وتوصي بتناول الشوكولاتة الداكنة التي لا تقل فيها نسبة الكاكاو عن 70 بالمئة، لأن هذا النوع من الشوكولاتة له جميع الخصائص المفيدة المذكورة أعلاه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشوكولاتة حبوب الكاكاو التوتر مضاد طبيعي للاكتئاب هرمون السيروتونين
إقرأ أيضاً:
كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب
تُسلط الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، الضوء على أن نمط الحياة المتسارع يدفع الكثيرين إلى الاعتماد على الوجبات السريعة والخفيفة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر.
توضح الدكتورة أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين طريقة تناول الطعام والحالة النفسية عبر ما يُعرف بمحور "الدماغ-الأمعاء". فالأمعاء تحتوي على ملايين الخلايا العصبية التي تجعلها تُلقب بـ"الدماغ الثاني"،وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل النظام الطبيعي للهضم، مما يؤدي إلى إرسال إشارات غير منتظمة إلى الدماغ تزيد من الشعور بالتوتر.
وتفيد بأن عملية الهضم تبدأ فعليًا من الفم وليس المعدة، وأن المضغ الجيد يُعد الجهاز الهضمي ويُرسل إشارات للدماغ بقدوم الطعام. أما إذا تم ابتلاع الطعام بشكل سريع وقطع كبيرة، فإن الجهاز الهضمي يصبح غير مهيأ، كما أن الإسراع في الأكل يحجب الشعور بالشبع، الذي يحتاج عادة من 10 إلى 20 دقيقة للظهور، مما يؤدي إلى تناول كميات زائدة تسبب إحساسًا بالامتلاء والانتفاخ قد يُفسَّر من قبل الجسم على أنه توتر.
كذلك، يشير تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم، خاصةً عند تناول الكربوهيدرات. هذه التقلبات في مستوى الغلوكوز تؤدي إلى التهيج والعصبية وحتى نوبات الهلع في بعض الأحيان.
بحسب الطبيبة، فإن ممارسة تناول الطعام ببطء وبوعي يمكن أن يُحدث التغيير التالي:
- تحفيز الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، مما يدفع الجسم من حالة التوتر إلى حالة أكثر استرخاء وتوازنًا.
- تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.
- تعزيز التركيز الذهني والوعي بإشارات الجوع والشبع، مما يحد من الوقوع في دوامة التفكير المفرط أو القلق.
ولتسهيل تبني عادة الأكل البطيء، تقدم ديجيكيا أربع خطوات بسيطة:
1. أخذ نفس عميق قبل البدء في تناول الطعام.
2. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء تناول الطعام والتركيز على الوجبة فقط.
3. مضغ كل لقمة ما لا يقل عن 20 إلى 30 مرة.
4. وضع أدوات الأكل على الطاولة بين كل لقمة وأخرى للتقليل من سرعة الأكل.
وفي ختام حديثها، تشير الطبيبة إلى أن تحويل تناول وجبة الطعام إلى طقس يومي يمنح شعورًا بالراحة يمكن أن يحوّل وجبة الغداء، على سبيل المثال، إلى فرصة للاسترخاء والسكينة. يمكن أن توفر هذه العادة اليومية فوائد ملموسة كتحسين عملية الهضم وخفض مستويات القلق خلال مدة لا تتجاوز 20-30 دقيقة.