الأقراص المخدرة أو حبوب السعادة عدو صامت، يتسلل إلى العقول ويقود حامليها إلى طريق مظلم، ينتهي غالبًا إما بفقدان الذاكرة أو المكوث وراء القضبان.

وباتت حيازة تلك الأقراص المخدرة، مثل "الترامادول"، و"التامول"، و"إكستاسي"، وغيرهم، جريمة لا يُستهان بها في القانون المصري، حتى وإن لم تكن بغرض الاتجار.

ووفقا للدراسات الطبية فقد يؤدى استعمال حبوب الـ"إكستاسي" على مدار أسبوع واحد إلى التهيج والسلوكيات العدوانية، والاكتئاب، والقلق، واضطراب في النوم، والاصابة بالزهيمر.

يقول الخبير القانوني علي عصام، إنه وبحسب قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته، فإن مجرد حيازة الأقراص المخدرة دون إذن طبي أو مبرر قانوني تُعد جناية، تتراوح عقوبتها بين السجن المشدد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وقد تصل إلى المؤبد إذا اقترنت بظروف مشددة كالاتجار أو الترويج أو التكرار.

 كما تشمل العقوبات غرامات مالية ضخمة قد تبدأ من مائة ألف جنيه وتتصاعد حسب كمية المواد المضبوطة ونوعها.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبوب المخدرات اقراص الترامادول اقراص التامول ترويج المخدرات اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

عصمت داوستاشي… مؤرخ الفن الذي أنقذ الذاكرة البصرية من النسيان

ودعت الحركة التشكيلية المصرية، اليوم، أحد أبرز رموز الفن المعاصر، الفنان التشكيلي الكبير عصمت داوستاشي، الذي رحل تاركًا خلفه إرثًا بصريًا هائلًا وبصمة لا تنسى في المشهد التشكيلي المصري والعربي. 

امتدت رحلته الإبداعية لعقود، جمع خلالها بين الريشة والقلم، بين التوثيق والابتكار. 

 نستعرض جانبًا من أعماله ولوحاته الفنية التي شكلت ذاكرة بصرية لجيل كامل، إلى جانب مشروعه الأضخم: أرشفة تاريخ الفن المصري الحديث.

بين لوحاته التي تفيض بالسريالية وأرشيفه الذي يحوي آلاف الوثائق، لم يكن عصمت داوستاشي مجرد فنان تشكيلي، بل مؤرخًا بصريًا وثق ملامح الحركة الفنية والثقافية في مصر، خاصة في الإسكندرية، لعقود طويلة. 

في زمن تتآكل فيه الذاكرة الثقافية بسرعة، برز عصمت داوستاشي كحالة فريدة؛ لم يكتفِ بالرسم والكتابة، بل وهب نفسه لمهمة شاقة: توثيق مشهد فني متكامل، وجمع تفاصيله من بطون الكتب والصحف، ومن ذاكرة أصدقاء وعابرين في عالم الفن.

بدأ داوستاشي هذا المشروع مبكرًا، حين لاحظ غياب السرد التاريخي المتماسك لتطور الفن التشكيلي في مصر. 

جمع المقالات القديمة، واحتفظ بكتالوجات المعارض، ووثق الحوارات الشخصية التي أجراها مع فنانين مثل: إنجي أفلاطون، حامد ندا، راغب عياد، وغيرهم. تحول منزله في الإسكندرية إلى ما يشبه المتحف غير الرسمي، تكدست فيه الوثائق، الصور، القصاصات، والمخطوطات.

أصدر عدة كتب تعد مراجع نادرة في هذا السياق، منها كتابه الشهير “سنوات الهلوسة”، الذي لم يكن مجرد سيرة ذاتية، بل شهادة على حقبة كاملة من تحولات الفن والمجتمع. كما أنجز “كتاب الإسكندرية”، الذي رصد فيه الحياة الثقافية والفنية لعقود طويلة، بأسلوب يمزج بين التوثيق والإبداع.

لكن القيمة الكبرى لأرشيف داوستاشي تكمن في كونه حفظ ذاكرة غير رسمية، تلك التي لا تكتب في السجلات الحكومية، بل تروى عبر التفاصيل الصغيرة: ملصق معرض منسي، أو بطاقة دعوة لفنان رحل منذ زمن، أو مقالة نشرت في صحيفة لم تعد موجودة.

طباعة شارك عصمت داوستاشي المشهد التشكيلي ذاكرة بصرية تاريخ الفن المصري الحديث السرد التاريخي

مقالات مشابهة

  • الزراعة: تنظيم حيازة الكلاب والحيوانات الخطرة لحماية المواطنين وفق قانون جديد
  • فتحي عبد الوهاب: سعيد بكل ما قدّمته ولم أندم على أي مشهد أو دور |فيديو
  • الوادي.. تفكيك شبكة لتهريب المؤثرات العقلية وحجز أزيد من 14 ألف قرص
  • عصمت داوستاشي… مؤرخ الفن الذي أنقذ الذاكرة البصرية من النسيان
  • هل عين الجمل يحسن الذاكرة؟.. دراسة تكشف مفاجأة
  • صدمة في دراسة طبية: حبوب منع الحمل قد تقتل بصمت بعض النساء!
  • أخطاء بنعملها.. خالد الجندي يحذر من بث الشكوى لغير أهلها
  • تقى حسام تكشف لـ صاحبة السعادة كواليس قلبي ومفتاحه ورحلتها من الإذاعة للتمثيل
  • خالد الجندي يحذر من بث الشكوى لغير أهلها: لا تشك إلا لمن يقدّرك