غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة المصابين غزة الاحتلال مصابين كمائن صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تسجل أول تراجع أسبوعي في أكثر من شهر
ارتفع المؤشر نيكي الياباني، في ختام تداولات الجمعة، بدعم من انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وتراجع الين، لكنه أنهى الأسبوع على خسارة.
صعد نيكي 0.5 بالمئة ليقلص خسائر استمرت خمسة أيام انخفض خلالها 1.6 بالمئة ليسجل أول تراجع أسبوعي في أكثر من شهر.
وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة ليسجل 2739.13 نقطة، لكنه أغلق الأسبوع على انخفاض 0.9 بالمئة.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في مختبر توكاي طوكيو للذكاء الاصطناعي "توقف ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية مما عزز الإقبال على الأسهم اليابانية".
وأضاف "لكن المؤشر بحاجة إلى بعض المحفزات الجديدة كي يرتفع إلى مستويات أعلى في الأسبوع المقبل وما بعده".
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال الليل بعد أن جذبت عمليات البيع الأخيرة بعض المشترين، ووصلت عوائد السندات لأجل 30 عاما إلى أعلى مستوى لها في 19 شهرا في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع الدولار بعد خسائر مُني بها مؤخرا مما دفع الين إلى الانخفاض 0.4 بالمئة إلى 143.47 عقب صعوده لفترة وجيزة إلى 142.8 خلال الليل.
واستعاد المؤشر نيكي خسائره بالكامل منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل، وقفز 25 بالمئة من أدنى مستوى له في السابع من أبريل ليبلغ ذروة قياسية في 13 مايو.
وقال تاكورو هاياشي رئيس قسم أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو للأوراق المالية "أصبح المستثمرون حذرين إزاء المكاسب الكبيرة وباعوا الأسهم، لكنهم اشتروا منها اليوم لأنهم شعروا بالارتياح عندما وصل المؤشر نيكي لأعلى مستوى له".
وارتفع سهم شركة فاست ريتيلينج، المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.9 بالمئة.
وربح سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.3 بالمئة، وزاد سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 0.5 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وارتفعت كل مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، والبالغ عددها 33، باستثناء سبعة مع زيادة قطاع المعادن غير الحديدية 3.5 بالمئة ليسجل أفضل أداء بين القطاعات الفرعية.
وصعدت أسهم شركات تصنيع الكابلات، وهي مقياس لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع سهم فوجيكورا 4.9 بالمئة وسهم فوروكاوا إلكتريك 4.5 بالمئة.