حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي العنايه المركزه حسام موافی
إقرأ أيضاً:
في برد الشتاء .. طريقة العناية بالنباتات المنزلية
طريقة العناية بالنباتات المنزلية في الشتاء .. تحتاج النباتات المنزلية إلى عناية خاصة خلال فصل الشتاء، وذلك بسبب قلة الضوء والهواء الجاف.
وأوضحت الجمعية البافارية للبستنة وإدارة المناظر الطبيعية أنه يمكن العناية بالنباتات المنزلية في الشتاء على النحو التالي:
الضوءتحتاج النباتات إلى الضوء حتى في فصل الشتاء، لكنها لا تتحمل أشعة الشمس المباشرة جيدا. لذا فإن أفضل مكان لها هو مكان مُضاء بجوار نافذة مواجهة للغرب أو الشرق، حيث لا تتراكم الحرارة، إذا دخلت الشمس إلى المنزل.
التسميدخلال فصل الشتاء تنمو النباتات بشكل أقل وتحتاج إلى عناصر غذائية أقل. لذلك، فإن التسميد غير ضروري.
درجة الحرارةتزدهر معظم النباتات المنزلية عند درجات حرارة أعلى من 16 درجة مئوية، باستثناء بعض النباتات مثل الأزاليات والكاميليا وبخور مريم؛ فهي تتحمل أيضا درجات حرارة تتراوح بين 12 و16 درجة مئوية، مع مراعاة أن النباتات المزروعة في الأصص تعد حساسة لبرودة الجذور؛ لذا فإن حصيرة الفلين البسيطة تحمي الجذور بشكل موثوق.
يجب أن تكون التربة رطبة بشكل متساوٍ، ولكن ليس مشبعة بالماء باستمرار. لذا ينبغي إزالة أي ماء يتجمع في الصحن بعد فترة قصيرة.
ويُفضّل الريّ بغزارة وبانتظام، مع مراعاة أن يكون الماء فاترا وقليل الجير قدر الإمكان.
من المشاكل الشائعة في فصل الشتاء جفاف الهواء الناتج عن أنظمة التدفئة، ما قد يؤدي إلى تساقط الأزهار وتحوُّل أطراف الأوراق إلى اللون البني، كما يسهل على الآفات إصابة النباتات.
لذا ينبغي وضع أوعية من الماء أو حصى طينية رطبة حول النباتات لزيادة الرطوبة.