المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي وذلك في تأكيد على أهمية تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والمجتمعات.
وأكد أن هذا القرار يدعم جهود تعزيز السلام المستدام وترسيخ رؤية مشتركة للتعايش السلمي من خلال التعليم، والحوار، والمشاركة المجتمعية، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وإيمانه بأن التنوع الثقافي والاجتماعي يمثل مصدر قوة لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وأشار إلى أن هذا القرار يَعتبر التعايش السلمي ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة مثمنا هذه المبادرة الدولية والتوافق الأممي في إقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي" الذي سيشكل منصة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية، وبناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، وإبراز القيم الأساسية مثل التسامح، والاحترام المتبادل، والعدالة، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من الصراعات والكراهية.
أخبار ذات صلةوأكد معاليه على التزام "المجلس العالمي للتسامح والسلام" بدعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع.
كما أكد الجروان على أهمية تنظيم فعاليات توعوية تعزز من مفاهيم التعايش السلمي تزامنا مع الاحتفاء بهذا اليوم الذي يشكل دعوة لجميع الشعوب للوقوف معًا من أجل عالم يسوده الأمن، والاحترام، والعدالة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعايش السلمي المجلس العالمي للتسامح والسلام المجلس العالمی للتسامح للتعایش السلمی
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات «الطريق إلى الرياض» استعدادًا لمنتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026
أطلقت الهيئة العامة للإحصاء فعاليات "الطريق إلى الرياض"، الذي يأتي في إطار التهيئة الدولية لاستضافة المملكة لمنتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات، المقرر عقده في العاصمة الرياض خلال 9 -12 نوفمبر 2026، حيث انطلقت أولى فعالياته في 20 أكتوبر الماضي خلال الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية في جدة, الذي تزامن مع اليوم العالمي للإحصاء.
ويهدف "الطريق إلى الرياض" إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الريادي للمملكة في مجال البيانات والإحصاء، وإبراز جهودها في قيادة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الإحصائية بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويواكب مستهدفات رؤية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على البيانات الإحصائية، بمشاركة خبراء ومؤسسات وأجهزة إحصائية من مختلف دول العالم، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الدولية في مجال البيانات والمؤشرات الإحصائية.
وتشمل أنشطة "الطريق إلى الرياض" فعاليات حضورية وافتراضية في عدد من مدن المملكة، تعقد على مدى العام، وتستمر حتى إقامة المنتدى السعودي الثاني للإحصاء خلال الثامن من نوفمبر، ثم عقد منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات خلال الفترة 9-12 نوفمبر 2026.
الجدير بالذكر أن "الطريق إلى الرياض" يأتي ضمن جهود الهيئة العامة للإحصاء لتعزيز مكانة المملكة في المجال الإحصائي، وامتدادًا لمنجزاتها التي حققتها على مدى الأعوام الماضية, وأتاحت الهيئة صفحة إلكترونية للتعريف بالمنتدى العالمي للبيانات الإحصائية عبر بوابتها متضمنةً فعاليات الطريق إلى الرياض والبرنامج الزمني الخاص به.
#الهيئة_العامة_للإحصاء تعلن عن فعاليات "الطريق إلى الرياض" استعدادًا لاستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات خلال نوفمبر 2026.https://t.co/0bt00hpLr6 pic.twitter.com/YJL8gMuIGo
— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) November 30, 2025 الهيئة العامة للإحصاءأخبار السعوديةمنتدى الأمم المتحدة العالميالطريق إلى الرياضاليوم العالمي للإحصاءقد يعجبك أيضاًNo stories found.