من هو مقداد فتيحة مؤسس درع الساحل السوري؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
سرايا - تشهد سوريا اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل بين السلطات الجديدة وبقايا نظام الأسد، وفي ظل هذه الأحداث برز اسم مقداد فتيحة الذي أعلن عن تأسيس ما يسمى بـ "لواء درع الساحل"، وسيطرته على 90% من منطقة الساحل السوري.
وأعلن مقداد فتيحة عن إطلاقه عملية لـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" بالساحل السوري، في إشارة لقوات حكومة سوريا الجديدة.
وقال فتيحة في مقطع مرئي بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، إنه اتخذ قراراً بـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" في مناطق الساحل.
من هو مقداد فتيحة؟
بعضلات بارزة، يظهر فتيحة في صورة وهو يطلق النار، وفي مقطع آخر، يبدو بلحية كثيفة وهو يدعو إلى القتال ضد الحكومة الجديدة، هكذا ظهر اسمه بقوة مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي فبراير (شباط) الجاري، بعد تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، عاد فتيحة للظهور معلناً تشكيل "لواء درع الساحل" الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل.
وزاد ظهور مقداد فتيحة، الذي يُعرف أيضًا بـ"أبو جعفر"، وهو متطوع سابق في "الحرس الجمهوري"، في الأيام الأخيرة، متوعداً الدولة السورية "الجديدة" وعناصر الأمن، زاعماً أنها ترتكب "انتهاكات طائفية" بحق العلويين.
ووجّه فتيحة عدة خطابات موجهة إلى الطائفة العلوية، داعياً أفرادها إلى عدم تسليم أسلحتهم، والانضمام إلى مجموعته التي توعّد أنها ستواصل عملياتها في الساحل دفاعاً عن الطائفة والوطن.
ويتهم ناشطون سوريون فتيحة، بأن له سجلاً أسود إبان خدمته مع قوات النظام السابق، وتنسب له انتهاكات جسيمة وجرائم تعذيب، إضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، حاول نظام بشار الأسد المخلوع، أن يعيد بناء "الحرس الجمهوري" أواخر العام 2015، عبر تشكيل ميليشيا "لواء درع الساحل"، وهو الاسم الذي اختاره "فتيحة" لتشكيله الجديد.
وأمس، زعم مقداد فتيحة أن لواءه يسيطر على 90% من الساحل السوري، بعد يوم دام من الاشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا، إلاّ أن بيانات أمنية سورية أكدت بسط سيطرتها على مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما الأكبر في الساحل، فيما لم يتم التأكد على وجه اليقين من مكان بث فتيحة لتسجيلاته، وسط أنباء غير مؤكدة عن تواجده في لبنان.إقرأ أيضاً : سوريا: انتهاء العملية العسكرية ضد "فلول نظام بشار الأسد" في الساحلإقرأ أيضاً : نعيم قاسم لا يستبعد مواجهة مع "إسرائيل"إقرأ أيضاً : حماس توافق على مقترح مصر بشأن لجنة الإسناد المجتمعي وبدء عملها في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#لبنان#سوريا#الحكومة#الدولة#غزة#أحمد#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1165
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-03-2025 03:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سوريا سوريا الحكومة الرئيس الحكومة أحمد القوات الدولة مصر لبنان سوريا الحكومة الدولة غزة أحمد الرئيس القوات الساحل السوری درع الساحل فی الساحل
إقرأ أيضاً:
قتلى ومصابون بقصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مرفأ طرطوس، في حين قال تلفزيون سوريا إن غارة إسرائيلية استهدفت ريف مدينة جبلة جنوبي محافظة اللاذقية.
عزرايل ديب في موقع القصف – ينقل المصابين بعد الغارة "الإسرائيلية".
مدنيين يقومون بجهود شخصية بالبحث بمحيط مناطق الاستهدافات الاسرائيليه وينتشلون جرحى وشهداء جراء الغارات الاسرائيليه مساء اليوم في الساحل، وسط غياب منظومة الاسعاف والدفاع المدني. pic.twitter.com/RJvfHf8kFr — أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) May 30, 2025
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر بمحافظة اللاذقية في سوريا.
وأكد استهداف ما وصفها بمنشآت تخزين أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر في اللاذقية تحتوي على صواريخ "تمثل تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية".
وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات جوية دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية العسكرية لسوريا، وتصاعدت الغارات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلا أن الغارات الإسرائيلية توقفت إلى حد كبير في الأسابيع القليلة الماضية مع ورود تقارير إعلامية عن إجراء محادثات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والحكومة السورية.
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.
والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.
وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
في المقابل نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي وجود اجتماعات مباشرة مع الاحتلال واصفة تلك الأخبار بالعارية عن الصحة.